رجحت بيانات اول من امس في توقعات متفائلة أن تتخذ شركة «فولكس واغن» الألمانية للسيارات خطوة أخرى هذا العام باتجاه تحقيق هدفها بأن تصبح أكبر دولة لصناعة السيارات في العالم.
كما شدد رئيس «فولكس واغن» مارتين فينتركورن خلال حديثه في المؤتمر الصحافي السنوي للشركة في مدينة فولفسبورغ بشمال ألمانيا على أن خطط المجموعة للاندماج مع مجموعة «بورش» الألمانية للسيارات الرياضية الفارهة لاتزال سارية على الطريق. وقال فينتركورن للصحافيين إن «مجموعتنا تتوقع ربعا سنويا أول قويا على كل الجبهات»، وقال إن الإنتاج «يتم بكامل طاقته»، معربا عن أمله في أن تحل «فولكس واغن» محل «تويوتا» كأكبر منتج للسيارات في العالم بحلول عام 2018. وقفزت مبيعات الشركة خلال أول شهرين من العام بنسبة 18% لتصل إلى 1.2 مليون سيارة، مع مساهمة عملياتها في آسيا في تعزيز المبيعات العام الماضي. وقفز عدد السيارات التي تم توريدها إلى الصين بمفردها بأكثر من 37% ليصل إلى 1.9 مليون سيارة.
وسوف تمضي قدما الخطط بشأن اندماج «بورش» و«فولكس واغن» برغم ظهور الكثير من العقبات القانونية والضريبية.
وقال فينتركورن الذي يرأس أيضا «بورش» إنني «أود التأكيد على أنه اعتمادا على كل الأسئلة الرسمية، سوف تنشأ بالتأكيد الشركة المندمجة». وذهب إلى القول بأن «العقبات الضريبية والقانونية التي لاتزال يتعين التغلب عليها مستقبلا ليست بسيطة». كانت «بورش» و«فولكس واغن» وافقتا على الاندماج في أغسطس عام 2009. وليس من المتوقع أن تكتمل عملية الاندماج بحلول العام القادم. وأكدت «فولكس واغن» من جديد على أنها تتوقع أن تتجاوز إيرادات العام الحالي مستويات العام السابق وتخطي أرباح التشغيل مستواها القياسي البالغ 7.14 مليارات يورو العام الماضي.