- بيئـة الأعمـال المحلية الصعبة تشكّل ضغوطاً على نمو التسهيلات الائتمانية للبنوك وهو ما قد ينعكس على الأرباح التشغيلية لها
- أكثر مـن 100 شركة لم تعلن عن نتائجهـا الماليـة معظمها فـي قطاعـات الاستثمار والعقار والخدمات
هشام أبوشادي
لعب العامل الفني الدور الأساسي في المكاسب التي حققها سوق الكويت للأوراق المالية خاصة في اليومين الأخيرين من تداولات الأسبوع الماضي متغلبا على كل العوامل التي دفعت البورصة للهبوط بشدة سواء كانت سياسية او إقليمية أو محلية، فقد أدى انخفاض أسعار العديد من الأسهم خاصة البنوك الى المستويات الفنية المشجعة للشراء الى دخول سيولة جديدة للسوق والتي تركزت على أغلب أسهم الشركات القيادية التشغيلية خاصة البنوك الأمر الذي أدى الى تعويض مؤشرات السوق لجزء كبير من الخسائر التي تكبدها الأسبوع قبل الماضي.
فقد ارتفع المؤشر العام بمقدار 138.9 نقطة ليغلق على 6286.6 نقطة بارتفاع نسبته 2.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 668.9 نقطة بانخفاض نسبته 9.6%. وارتفع المؤشر الوزني 18.2 نقطة ليغلق على 445.7 نقطة بارتفاع نسبته 4.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 38.4 نقطة بانخفاض نسبته 7.9%.
وسجلت القيمة السوقية ارتفاعا بمقدار 808 ملايين دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالية الى 33 مليارا و35 مليون دينار بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما بلغت الخسائر السوقية منذ بداية العام 3 مليارات و327 مليون دينار بانخفاض نسبته 9.1%. وسجلت المتغيرات الثلاثة ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الذي اقتصرت فيه التداولات على 3 أيام فقط، فقد ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 100.3% والقيمة بنسبة 28.9% والصفقات بنسبة 72.6%.
ومن خلال هذه الأرقام يلاحظ ان هناك قفزة شهدتها البورصة التي اتسمت فيها حركة التداولات بمرحلتين،
المرحلة الأولى: والتي بدأت من يوم الأحد حتى يوم الاثنين، حيث شهد السوق هبوطا في مؤشراته مع تراجع في حجم السيولة المالية بشكل كبير، وذلك نتيجة استمرار الانعكاسات السلبية للأوضاع السياسية والإقليمية على المنطقة والتي أثرت على الأسواق الخليجية بشكل خاص الأمر الذي دفع أوساط المتداولين لعمليات بيع ملحوظة خاصة على أسهم البنوك للحد من الخسائر وفي الوقت نفسه توفير سيولة مالية يمكن استغلالها عندما يتوقف الاتجاه النزولي للسوق، ففي اليوم الأول من تداولات الأسبوع الماضي شهد السوق ارتفاعا الا انه في اليوم التالي شهد هبوطا ملحوظا خاصة على أسهم شركات الخرافي التي تراجع أغلبها بالحد الأعلى الأمر الذي ولد مخاوف كبيرة لدى أوساط المتداولين، ولكن في تعاملات يوم الاثنين بدأ السوق يستعيد توازنه ويتوقف الاتجاه النزولي القوي وتدخل الأسعار في المستويات الفنية المشجعة للشراء.
المرحلة الثانية: شملت هذه المرحلة تداولات السوق يومي الأربعاء والخميس اللذين شهد فيهما السوق عمليات شراء قوية خاصة في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع والذي شهد فيه السوق دخول سيولة مالية ملحوظة للاستفادة من المستويات المتدنية التي وصلت اليها أسعار الأسهم خاصة البنوك الأمر الذي يبرز انه عندما وصلت الأسهم لمستويات فنية مشجعة للشراء ظهرت السيولة المالية وإن كان جزء منها يطلق عليه الأموال الساخنة.
وهناك بعض العوامل التي يتوقع ان تدفع السوق لأن يغلب عليه طابع الصعود في الفترة القادمة أبرزها اقتراب الربع الأول من العام الحالي من نهايته، فرغم انه لايزال هناك أكثر من 100 شركة لم تعلن نتائجها المالية حتى الآن معظمها في قطاعات الاستثمار والعقار والخدمات، إلا أن بعض المجاميع الاستثمارية تعمل على تصعيد أسهم شركات لتجميل ميزانية الربع الأول من العام الحالي، وقد بدت ملامح هذا الاتجاه واضحة من خلال تداولات الأسبوع الماضي، كذلك التركيز الواضح على أسهم البنوك يظهر انها الأكثر جاذبية في نظر أوساط المتداولين في ظل استمرار معاناة العديد من الشركات الأخرى.
على الرغم من ان بيئة الأعمال المحلية الصعبة لاتزال تشكل ضغوطا سلبية على نمو التسهيلات الائتمانية للبنوك، وبالتالي فإن تعويل البنوك على لعب دور أساسي في تمويل المشاريع التنموية يعد عاملا جوهريا لزيادة تسهيلاتها الائتمانية وبالتالي زيادة أرباحها التشغيلية التي لم تسجل نموا في العام 2010 الأمر الذي يشير الى ان أغلب أرباح البنوك جاءت من تحرير مخصصات.
1_«زين».. ارتفاع
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.7 مليون سهم نفذت من خلال 659 صفقة قيمتها 15.7 مليون دينار، وارتفع سهمها 20 فلسا.
في الوقت الذي أعلنت فيه زين في نهاية الأسبوع الماضي عن أرباح وتوزيعات قياسية وتحقيق أغلب أسهم الشركات القيادية ارتفاعا في أسعارها خاصة في آخر يومين من تداولات الأسبوع الماضي، حقق سهم زين ارتفاعا محدودا في سعره في تداولات ضعيفة. ففي بداية تعاملات الأسبوع شهد سهم زين انخفاضا في سعره من دينار و340 فلسا الى دينار و300 فلس بفعل الهبوط القوي للسوق متأثرا بتدهور الأسواق الخليجية في الأسبوع قبل الماضي الا انه مع النشاط الملحوظ للسوق في آخر يومين من تداولات الأسبوع استعاد السهم خسائره ليرتفع الى دينار و380 فلسا الا انه أغلق في نهاية الأسبوع على دينار و360 فلسا مرتفعا بنسبة 1.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وقد أعلنت الشركة عن أرباح قياسية بلغت نحو مليار و62 مليون دينار منها أرباح تقدر بنحو 777 مليون دينار من أرباح بيع أصول افريقيا في العام الماضي، كما أوصى مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية تقدر بنحو 200 فلس للسهم الا ان تأثيرها على السهم كان محدودا رغم انها تعد الأعلى بين الشركات المدرجة، وعلى الرغم من فشل صفقة «زين – اتصالات» وتداعيات ذلك على السوق في الأسبوع قبل الماضي الا ان الشركة في حد ذاتها تعد من الشركات التي لديها قدرات على تحقيق نمو جيد في أرباحها التشغيلية المستقبلية خاصة انها تتواجد في أفضل الأسواق التي يتوقع ان تشهد نموا وفي مقدمتها العراق والسعودية والسودان وإن كان معظم أرباحها لاتزال تأتي من الكويت.
2_«الدولي».. صعود
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 52.1 مليون سهم نفذت من خلال 1090 صفقة قيمتها 15 مليون دينار وارتفع سهمه 25 فلسا.
شهد سهم البنك الدولي تداولات قياسية تعد الأعلى في قطاع البنوك، ففي بداية تداولات الأسبوع انخفض السهم من 280 فلسا الى 265 فلسا الا انه بدأ رحلة الصعود التدريجي ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 305 فلوس مسجلا ارتفاعا بنسبة 8.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ويلاحظ ان الحركة السعرية للسهم منذ بداية العام شهدت تذبذبا حادا، فقد ارتفع في شهر يناير لأعلى مستوى والبالغ 380 فلسا الا انه بدأ يشهد انخفاضا تدريجيا منذ بداية شهر فبراير ليصل ذروة هبوطه الأسبوع الماضي والبالغ 265 فلسا، وهذا التدرج الصعودي في الحركة السعرية للسهم يشير الى انه في نهاية العام الحالي يتوقع ان يصل السهم لمستوى 480 فلسا خاصة إذا أخذ في الاعتبار ان سعره السوقي في بداية العام 2010 كان بحدود 180 فلسا، وفي ظل الأرباح الجيدة التي حققها البنك في 2010، فإنها تعطي مؤشرات على ان أرباحه في العام الحالي يتوقع ان تتراوح بين 25 و30 فلسا مع احتمالات قوية بأن يكون هناك توزيع أرباح، لذلك فإن السعر الحالي للسهم يعد أكثر من جيد للشراء الاستثماري متوسط وطويل المدى خاصة إذا أخذنا في الاعتبار ان السهم يعد الأرخص بين البنوك.
3_«الوطني».. شراء
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 12.2 مليون سهم نفذت من خلال 628 صفقة قيمتها 14.8 مليون دينار، وارتفع سهمه 18 فلسا.
يعد البنك الوطني الوحيد الذي عقد جمعيته العمومية بين البنوك الأسبوع الماضي حتى الآن، وذلك يوم الأحد الماضي، ومن اشترى السهم يوم انعقاد الجمعية العمومية بسعر دينار و360 فلسا، فإنه بعد خصم توزيعات الأرباح البالغة نحو 40 فلسا وأسهم المنحة البالغة نحو 10%، فإنه بعد خصم هذه التوزيعات من سعر السهم وقت انعقاد الجمعية العمومية، يصبح سعره دينارا و182 فلسا، ومع اغلاق السهم في نهاية الأسبوع الماضي على دينار و200 فلس، فإن من اشترى السهم وحصل على توزيعات الأرباح، فإنه قد حقق أرباحا سوقية الأسبوع الماضي بمقدار 18 فلسا، وهذا ما يميز سهم البنك الوطني، حيث يحقق للمستثمرين فيه مكاسب سوقية اضافية بعد الحصول على التوزيعات، وفي ظل التركيز الواضح على أسهم البنوك، فإنه يتوقع ان يواصل الارتفاع خاصة انه يتمتع بثقة الأوساط الاستثمارية، فمع تحقيق البنك أرباحا في العام 2010 تعادل نحو مليار و75 مليون دولار، وفي ظل التوقعات بأن يحقق نموا في أرباحه خلال العام الحالي لن تقل عن 10%، فإن مجمل أرباح البنك لن تقل عن مليار و180 مليون دولار، وفي ظل حرص المحافظ المالية الكبيرة والصناديق الاستثمارية برفع الأسهم التي تمثل مراكز مالية أساسية لديها مع اقتراب نهاية الربع الأول من العام الحالي، فإن سهم البنك الوطني الذي يأتي في مقدمة هذه المراكز يتوقع ان يواصل الارتفاع.
4_«بيتك».. صعود قوي
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 12.3 مليون سهم نفذت من خلال 626 صفقة قيمتها 13.8 مليون دينار، وارتفع سهمه 120 فلسا، على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم بيت التمويل الكويتي الا انه حقق مكاسب سوقية كبيرة الأسبوع تعد الأعلى على الإطلاق الأسبوع الماضي، وذلك يعود الى ان السهم قد تراجع سعره الأسبوع قبل الماضي لمستويات متدنية الأمر الذي جعل السهم أكثر جاذبية للشراء، فقد ارتفع السهم من دينار و60 فلسا الى دينار و120 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 11.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث يلاحظ انه في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار العديد من الأسهم خاصة البنوك في بدايات تعاملات الأسبوع لم يتأثر سهم بيتك، بل انه حقق مكاسب كبيرة، حيث وصل سعر السهم لمستوى محفز للاستثمار والحصول على التوزيعات البالغة 20% نقدا و8% منحة، ومع التوقعات باستمرار تصعيد السوق أغلب مراحل التداول خلال الشهر الجاري، فان سهم بيتك يتوقع ان يواصل الارتفاع خاصة انه يعد أحد المراكز المالية الهامة لدى المحافظ والصناديق.
5_«برقان».. ارتفاع
جاء بنك برقان في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 19.6 مليون سهم نفذت من خلال 378 صفقة قيمتها 8.9 ملايين دينار، وارتفع سهمه 55 فلسا.
من أبرز العوامل التي ساهمت في المكاسب الكبيرة التي حققها سهم بنك برقان الأسبوع الماضي، الخسائر التي تكبدها في الأسبوع قبل الماضي ما جعل السهم يصل لمستويات متدنية جدا، فخلال شهر يناير الماضي وصل سعر السهم لأعلى مستوى له والبالغ 580 فلسا الا انه مع الاتجاه النزولي للسوق منذ بداية شهر فبراير بدأ السهم في التراجع تدريجيا ليصل الى ذروة تراجعه في الأسبوع قبل الماضي والبالغ 435 فلسا، ومع بداية تعاملات الأسبوع الماضي تراجع الى 425 فلسا الأمر الذي يعد سعرا متدنيا جدا، حيث خسر السهم نحو 155 فلسا في أقل من شهر ونصف ما جعله أكثر اغراء للشراء الأمر الذي يبرر المكاسب السوقية التي حققها الأسبوع الماضي والتي بلغت نحو 55 فلسا، حيث ارتفع من 435 فلسا الى 490 فلسا في نهاية تعاملات الأسبوع مسجلا ارتفاعا بنسبة 12.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي. وجاء صعود السهم متزامنا مع عمليات تصعيد واضحة لأغلب أسهم الشركات التابعة لمجموعة مشاريع الكويت القابضة التي تمتلك نحو 41% في بنك برقان وبنك الخليج المتحد نحو 17% والمؤسسة العامة للتأمينات نحو 9.84%، وفي ظل التوقعات باستمرار الاتجاه الصعودي للسوق، فإن سهم بنك برقان يتوقع ان يواصل الارتفاع خاصة ان هناك توقعات بأن يحقق أرباحا جيدة في الربع الأول من العام الحالي.
6_«الافكو».. صعود
جاءت شركة الافكو في المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 15.9 مليون سهم نفذت من خلال 360 صفقة قيمتها 5.3 ملايين دينار وارتفع سهمها 25 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم الافكو الا انه حقق مكاسب سوقية ملحوظة وذلك نتيجة عمليات الشراء الملحوظ على السهم الذي يمتلك محفزات ذاتية إيجابية مشجعة على الشراء في مقدمتها وصول السهم لمستويات سعرية مغرية، ففي بداية تداولات الأسبوع انخفض السهم من 330 فلسا الى 320 فلسا الا انه سرعان ما عاد للارتفاع التدريجي ليصل في نهاية تعاملات الأسبوع الى 355 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 25% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، كما ان من العوامل الإيجابية المحفزة على شراء السهم الأرباح القياسية المتوقعة للشركة خلال العام الحالي حيث يتوقع ألا تقل أرباح الشركة عن 50 فلسا علما بأن أرباحها في الربع الأول لسنتها المالية بلغت نحو 28 فلسا، والأهم ان الشركة قادرة على تحقيق نمو في أرباحها التشغيلية المستقبلية بشكل مستقر.
7_«رمال».. ضعف
احتلت شركة رمال العقارية المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.9 مليون سهم نفذت من خلال 449 صفقة قيمتها 5.1 ملايين دينار، وارتفع سهمها 10 فلوس.
لأول مرة تدخل شركة رمال العقارية ضمن قائمة الشركات العشر الأكثر نشاطا رغم التداولات الضعيفة للشركة الا ان السعر السوقي المرتفع للسهم كان المبرر لدخول الشركة ضمن القائمة، ففي بدايات تداولات الأسبوع انخفض السهم من 425 فلسا الى 410 فلوس،
ولكن مع صعود السوق ارتفع السهم بشكل تدريجي ليصل الى 450 فلسا الا انه تراجع ليغلق في نهاية الأسبوع على 435 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 2.4% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وتستحوذ 4 جهات على 74.5% من أسهم الشركة البالغ عددها نحو 200 مليون سهم ما يعني ان هناك محدودية في أسهم الشركة المعروضة للتداول.
8_«الخليج».. صعود
جاء بنك الخليج في المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.6 ملايين سهم نفذت من خلال 251 صفقة قيمتها 5.1 ملايين دينار، وارتفع سهمه 55 فلسا.
على الرغم من التداولات المحدودة لسهم بنك الخليج الا ان سعره السوقي سجل ارتفاعا ملحوظا، فقد ارتفع السهم من 465 فلسا الى 520 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 11.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ورغم النتائج المالية الجيدة التي حققها البنك في العام 2010 والتي تعطي مؤشرات قوية على تعافي البنك من أزمته الا ان أداء البنك في الربع الأول من العام الحالي يمثل نقطة جوهرية لقياس التعافي التام ومجمل الأداء المتوقع خلال العام الحالي.
أما العامل الأهم في المكاسب الكبيرة التي حققها السهم، فإنه يعود الى ان هناك نحو 5 أطراف تستحوذ على ما نسبته 56.76% من أسهم البنك، ومن هذه النسبة نحو 26.59% أسهما مرهونة الأمر الذي يدفع أصحابها الى رفع سعر السهم لتقليل الضغوط عليهم وعدم الطلب برفع قيم الضمانات لعدم تحميل البنك المزيد من المخصصات.
9_«بورتلاند».. بيع
جاءت شركة اسمنت بورتلاند في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 2.5 مليون سهم نفذت من خلال 395 صفقة قيمتها 3.9 ملايين دينار، وارتفع سهمها 40 فلسا.
لأول مرة تدخل «اسمنت بورتلاند» ضمن قائمة الشركات العشر الأكثر نشاطا وذلك نتيجة القيمة السوقية المرتفعة للسهم الذي تباينت حركة تداوله الأسبوع الماضي، ففي بداية تعاملات الأسبوع شهد السهم عمليات بيع ملحوظة أدت لانخفاض سعر السهم من دينار و580 فلسا الى دينار و500 فلس وبعد ان انتهت احدى المحافظ المالية من عمليات البيع التي دفعت السهم للانخفاض، بدأ الاتجاه الصعودي للسهم بشكل تدريجي ومن خلال تداولات محدودة مدعوما بالصعود القوي للسوق في آخر يومين من تداولات الأسبوع ليغلق السهم على دينار و620 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 2.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وكانت الشركة قد حققت أرباحا قدرها 22.2 مليون دينار ما يعادل نحو 269.7 فلسا مع توزيع أرباح نقدية بنسبة 100% وأسهم منحة بنسبة 10%.
10_«الصناعات».. تداولات ضعيفة
احتلت مجموعة الصناعات الوطنية المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 15.4 مليون سهم نفذت من خلال 429 صفقة قيمتها 3.8 ملايين دينار، وارتفع سهمها 12 فلسا.
تراجع سهم مجموعة الصناعات الوطنية في بداية تداولات الأسبوع في اطار التراجع العام الذي شهده السوق بشكل عام واسهم الشركات المرتبطة بمجموعة الخرافي بشكل خاص، حيث تراجع سهــم الصناعات من 248 فلسا الى 240 فلسا الا انه مع عودة السوق للصعود مرة أخرى ارتفع السهم الى 260 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضــــي، ويترقب أوساط المراقبين النتائج المالية للشركة لعام 2010 والتي يتوقع ألا تشهد مفاجأة نتيجة الأداء النزولي للسوق في الربع الأخير من العام الماضـــي خاصة ان مجموعة الصناعات الوطنية لديها محافظ مالية كبيرة في البورصة يتأثر أداؤها وفقا لأداء السوق.