هشام أبوشادي
تباينت المؤشرات العامة لسوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي بين صعود البعض وانخفاض البعض الآخر، وذلك بفعل الأداء المتذبذب الناتج من عمليات جني الأرباح والصعوبة التي تواجه العديد من أوساط المتعاملين في اختيار الأسهم التي يمكن شراؤها، بالاضافة الى المخاوف التي اعترت أوساط المتعاملين نتيجة الخلافات بين عدد كبير من الشركات وادارة البورصة التي لم تؤثر على مجمل الأداء العام للسوق.
ويعتبر التذبذب الذي شهده السوق في الاسبوعين الماضيين أمرا صحيا وطبيعيا للسوق، سواء في مرحلة التذبذب التي شهدها السوق قبل ان يتجاوز حاجز الـ 13 ألف نقطة أو مرحلة التذبذب التي شهدها فوق هذا الحاجز، ويتمثل الجانب الايجابي للأداء المتذبذب للسوق في تلك الفترة في انه ادى الى عدم خلق فجوات سعرية في العديد من الأسهم، سواء الأسهم القيادية أو الرخيصة، وهذا أدى بالتبعية الى تزايد عمليات بناء المراكز المالية تمهيدا لمرحلة النشاط القوي للسوق في الفترة المقبلة، كما ان هذا التذبذب لم يؤثر على مجمل مكاسب السوق التي شهدت تحسنا نسبيا الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع قبل الماضي.
فقد حقق المؤشر السعري ارتفاعا بمقدار 101.8 نقطة ليغلق على 13079 نقطة بارتفاع نسبته 0.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 3011.6 نقطة بارتفاع نسبته 29.9%.
وارتفع المؤشر الوزني 6.63 نقاط ليغلق على 767.20 نقطة بارتفاع نسبته 0.87 % مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 235.49 نقطة بارتفاع نسبته 44.29%.
وقد حققت القيمة السوقية ارتفاعا قدره 624 مليون دينار مقارنة بالاسبوع قبل الماضي لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 60 مليار و964 مليون دينار، محققة ارتفاعا منذ بداية العام قدره 17 مليارا و848 مليون دينار بارتفاع نسبته 41.4%.
وسجلت المتغيرات الثلاثة انخفاضا ملحوظا الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 12.9% والقيمة بنسبة 7% والصفقات بنسبة 18.4%.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )