كشف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم أن حجم المحفظة التمويلية لـ «بيتك» خلال الفترة الماضية بلغت 8 مليارات دينار، منها 5.5 مليارات دينار تتعلق بالمدينين وهم عملاء القروض.
وأوضح المخيزيم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب الجمعية العمومية أمس أن «بيتك» يعمل في السوق السعودي منذ 3 سنوات في مجال البنية التحتية، كاشفا عن تخارجه من مشروعين في السوق السعودي بقيمة تقدر بنحو 25 مليون دينار لكل منهما، حيث تعدت نسبة العوائد عليهم نحو 70% عن كل مشروع، وسيتم تسجيلهم في النتائج المالية للبنك خلال الربع الأول.
وعن خطة إعادة هيكلة شركة أعيان للاستثمار قال المخيزيم ان شركة المثنى للاستثمار التابعة لبيتك قدمت عددا من الحلول لإعادة الهيكلة، وحصلت على قبول من الدائنين والمساهمين، ونحن الآن بصدد التوقيع على الاتفاق الذي سيحفظ الشركة ويدعم قدراتها المالية لتكون قادرة على الالتزام بالسداد، مشيرا إلى انها من أفضل الحلول. وأكد المخيزيم على دعم «بيتك» لجميع الشركات التابعة والزميلة وذلك عن طريق المشاركة في عمليات إعادة الهيكلة ودعمها ماديا والمشاركة في زيادة رؤوس أموالها، والتخارج من بعض استثماراتها الغير مجدية، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية قام بها البنك للشركات التابعة التي تعرضت للخسائر من خلال تغيير مجالس إدارات هذه الشركات. وعن نية البنك إصدار صكوك جديدة قال المخيزيم: «ليس لدينا أي تفكير في الوقت الحالي لإصدار الصكوك في ظل وفرة السيولة التي يتمتع بها بيتك والتي تساعد في الاستغناء عن مخصصات جديدة».
وبالنسبة لتمويل عملاء البنك قال المخيزيم ان بيتك لا يتوقف عن تمويل عملائه والتي من ضمنها الشركات والمقاولين الذين حصلوا على مناقصات حكومية ضمن خطة الكويت التنموية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ «بيتك» محمد العمر أن بيتك منفتح على السوق الفرنسي خصوصا مع الرغبة المستمرة في الطلب على التعاملات المصرفية وفق الشريعة الإسلامية، مؤكدا ان «بيتك» لديه خطة لفتح فرع في اقرب وقت ممكن هناك. وفيما يخص قانون 8 و9 للسكن الخاص أكد العمر أن حكم المحكمة الذي صدر لصالح بيتك سيساعد في تعزيز عمليات تمويل الأفراد والتي سينتج عنها عائدات مضافة، مشيرا الى تفاعل بيتك مع السوق المحلي والأسواق العالمية لتعزيز استثماراته وتنمية عائداته.