شريف حمدي
أكد نائب رئيس مجلس الادارة لشركة تصنيف وتحصيل الأموال عبدالله الحميضي ان الشركة تركز خلال المرحلة الحالية على عمليات تحصيل الأموال لصالح عملائها في الداخل والخارج، لافتا الى ان محفظة الشركة عند بداية عملها كانت تترواح بين 150 و200 مليون دينار ومع زيادة عمليات التحصيل التي تقوم بها الشركة، فقد تقلصت قيمة هذه المحفظة الى حدود تتراوح ما بين 60 و90 مليون دينار.
وقال الحميضي في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي انعقدت أمس بنسبة حضور 99.4% ان الشركة تتبع آليات تحصيل متعددة تبدأ بإجراءات المطالبة وتنتهي بإجراءات القضاء.
من جانبه قال العضو المنتدب للشركة إبراهيم الصخي ان الشركة تعمل تحت مظلة جمعية المحصلين الأميركية aca التي تشمل نحو 155 دولة على مستوى العالم، وان «تحصيلات» تتبع آليات التحصيل من الخارج وفقا لمعايير هذه الجمعية.
وبسؤاله عن توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح، أوضح الصخي ان ذلك يرجع بسبب تراجع استثمارات الشركة في البورصة الكويتية من خلال من خلال صناديقها، معربا عن أمله في ان تشهد 2011 تحسنا في الأداء يتيح للشركة توزيع أرباح.
وفي تقرير رئيس مجلس الادارة عمرو ابوالسعود ورد ان الشركة سعت خلال 2010 الى تفعيل أغراض الشركة والعمل على تقديم روافد جديدة للايرادات من خلال الايردات المتعلقة بتحصيل ديون الغير وذلك من اجل زيادة ايرادات الشركة الاجمالية والوصول الى ربحية جيدة بما يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية.
وأوضح ان اصول الشركة في 2010 بلغت نحو 19.7 مليون دينار بينما بلغ صافي حقوق المساهمين 19.4 مليون دينار، وان الايرادات التشغيلية لعام 2010 والخاصة بالعمولات المتعلقة بعمليات التحصيل التي تقوم بها الشركة للغير بلغت 682.7 ألف دينار وهو ما يدل على حرص الشركة على رفع كفاءة الخدمات الاساسية والمتعلقة بالتحصيل.
الى ذلك وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح وتفويض مجلس الادارة بشراء أسهم الشركة بما لا يتجاوز 10% من أسهمها وفقا للقانون.