قال مسؤول ان الحكومة المصرية تدرس مقترحا بزيادة حجم صندوق تأسس لمساعدة صغار المستثمرين الذين اشتروا اسهما بالهامش او بالائتمان قبل اندلاع الاضطرابات السياسية التي ادت لاغلاق البورصة.
ويقول محللون ان الحكومة مترددة بشأن استئناف التداول بالبورصة بسبب مخاوف من التداعيات الاقتصادية لتهاوي الاسهم ونزوح رأس المال للخارج.
ووضعت الحكومة بالفعل قواعد تقيد حد التراجع المسموح به للسهم خلال الجلسة الواحدة وطلب كثير من المستثمرين خاصة الصغار المساعدة من المسؤولين.
وتم تأسيس صندوق بالفعل بقيمة 250 مليون جنيه (42 مليون دولار) لاقراض صغار المستثمرين الذين قاموا بالتداول بالهامش أو لجأوا للائتمان.
وقال محمد عبد السلام رئيس شركة مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي المسؤولة عن تسوية التعاملات على الاسهم في البورصة: ان الشركة تناقش حاليا مع وزارة المالية خيارات لزيادة هذا المبلغ لكنها لم تنجح في ذلك حتى الآن.
ووافق رئيس الوزراء د.عصام شرف أمس الاحد على تعديل قواعد في قانون سوق المال لتقليل مطالبة شركات الوساطة لعملائها بخفض نسبة الديون وذلك للحد من التقلب عند استئناف التداول.
وقالت الهيئة العامة للرقابة المالية على موقعها الالكتروني انه تم تعديل نسبة المديونية التي تقوم شركة الوساطة عندها بمطالبة العميل المدين بخفضها سواء بالسداد النقدي او بتقديم ضمانات اضافية الى 70% من قيمة الاسهم محل الشراء بالهامش في نهاية كل يوم عمل وفقا لقيمتها السوقية بدلا من 60%.
وجرى تعديل نسبة المديونية التي تستطيع شركات الوساطة عندها بيع أسهم العميل الى 80% من قيمة الاسـهم بدلا من 70%.
وبموجب قواعد البورصة يستطيع المستثمرون بالسوق اقتراض اموال بالهامش من خلال شركات الوساطة بضمان حيازتهم من الأسهم.