أحمد مغربي
كشف مصدر مسؤول في شركة البترول الوطنية ان مصفاة ميناء عبدالله ستبدأ في تنفيذ أعمال صيانة لأنظمة الكهرباء وإنذار الحريق في المصفاة من خلال عقد ستوقعه نهاية الشهر الجاري مع شركة الخرافي انترناشيونال بقيمة قدرها 8.8 ملايين دينار، مشيرا إلى أن العقد ستكون مدته عامين ويعتبر من اكبر العقود التي تقوم المصفاة بتوقيعها خلال العام الحالي. وأوضح المصدر لـ «الأنباء» ان العقد سيشمل تركيب صافرات إنذار في المصفاة، مشيرا الى أن هناك جدولا زمنيا لأعمال الصيانة الدورية تقوم المصفاة بتطبيقها، وتقوم المصفاة حاليا بأعمال الصيانة لوحدة التقطير الفراغي ووحدة معالجة النافثا بالإضافة الى إحدى وحدات الفحم.
وبين ان المصفاة ستقوم أيضا خلال الشهر المقبل بصيانة وحدة التقطير الفراغي ووحدة إنتاج الهيدروجين واستكمال بعض الوحدات المساندة، مشيرا إلى ان المصفاة حققت 4.5 ملايين ساعة عمل آمنة من دون حوادث او وقت ضائع سواء للعاملين في المصفاة او المقاولين لتنفيذ مشاريع وهو مؤشر على اهتمام شركة البترول الوطنية بتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والبيئة في مصافي التكرير.
من جهة أخرى، قال المصدر ان المصفاة تقوم حاليا بدراسة جدوى وإعداد تصاميم هندسية لمشروع استرجاع غاز الشعلة الذي تقدر تكلفته الإجمالية المرصودة من قبل« البترول الوطنية» بـ 8 ملايين دينار، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لطرح المشروع قبل نهاية العام الحالي.
وبين المصدر أن الطاقة الإنتاجية للمصفاة تبلغ 270 ألف برميل يوميا، مشيرا الى أن المصفاة حققت إنجازا متميزا تمثل في تحقيقها رقما قياسيا في المعدل اليومي لتكرير النفط، وقد تحقق هذا الانجاز بفضل تطوير أنظمة صيانة وحدات التكرير وتقليل فترات الإطفاء الجزئي والكلي غير المجدولة سلفا لهذه الوحدات، ولا شك أن ذلك سيسهم بشكل مباشر في زيادة الأرباح التشغيلية للمصفاة مع نهاية السنة المالية.