بدأت أمس أعمال قمة المستثمرين في مجال الطاقة البديلة التي تبحث سبل الاستفادة من الطاقة البديلة والمشاريع الدولية المستقبلية ذات العلاقة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالطاقة بأنواعها المختلفة.
وقال من مجموعة أوكسفورد العالمية اوليفييه كورنوك في كلمة بالجلسة الافتتاحية ان اهتمام دول المنطقة بالاستثمار في الطاقة البديلة يأتي في ظل اهتمامها بتنويع اقتصادها وعدم الاعتماد على النفط والغاز كموارد رئيسية فقط.
ونوه بسعي حكومات المنطقة لتدعيم هذه الصناعة من أجل ضمان مستقبل الأجيال القادمة، مشددا على أهمية الاستثمار في هذه الطاقة باعتبارها غير ناضبة ويمكن الركون إليها مستقبلا. وتطرق إلى التوجه العالمي لتعزيز استخدام الطاقة البديلة خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط على المستوى العالمي وتذبذبها نتيجة الظروف المختلفة ما جعل دول العالم تبحث عن طاقة بديلة تلبي حاجتها بشكل دائم وموثوق. واعتبر منظمو الحدث أن الهدف الرئيسي من انعقاد القمة هو صياغة استراتيجيات عملية لتعزيز الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة البديلة وحث الجهات المعنية على توظيف المزيد من رؤوس الأموال لاستثمارها في هذه الطاقة.
وأشاروا إلى أنها ستناقش مسائل متعددة تتعلق بالأبحاث والمسائل المالية والاستثمار في مجال الطاقة البديلة.
وأعربوا عن أملهم في أن تساهم في إيجاد حوار بناء وفاعل بين كل الأطراف ذات العلاقة بما يمكن من تحفيز هذه الصناعة على المستوى العالمي. ويناقش محور «القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص» سبل التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص وصياغة شراكات ناجحة لتطوير هذه الصناعة، إضافة إلى المنفعة المتبادلة للقطاعين العام والخاص من تدعيم الشراكة في هذا المجال حيث يتطرق الى أهمية الأبحاث في سياق تطوير هذه الصناعة. كما يناقش محور «عصر جديد في مجال الاستثمار في الطاقة البديلة» المرتكزات الأساسية للمرحلة المقبلة من خلال توظيف المزيد من الأموال في هذه الطاقة، إضافة الى التحديات المالية التي تواجه الاستثمار في هذه الطاقة في ظل الظروف الاستثمارية والمالية.