ضمن 5 جلسات عمل تتضمنها أنشطة المؤتمر الاقتصادي التنموي الأول على مدى يومي 27، 28 مارس الجاري، يعقد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ احمد الفهد الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر حيث يتحدث فيها عن أخر ما وصلت إليه مشاريع خطة التنمية والتحديات الجمة التي تواجهها وأفضل الحلول المطروحة لإنجاحها، فيما تنعقد الجلسة الثانية في اليوم الأول تحت عنوان «التحديات والآفاق المفتوحة أمام شركات العقار المحلية للولوج في خطة التنمية المستقبلية».
كما سيشارك في الجلسة 4 متحدثين يتناولون في أوراق عملهم المقدمة العديد من المقترحات والرؤى والأفكار التي من شأنها المساهمة في مواجهة العديد من التحديات التي تقف حائلا أمام المساهمة الجادة والفعالة في مشروعات خطة التنمية المستقبلية، ويترأس الجلسة مدير الإدارة المركزية للإحصاء ـ وزارة التنمية د.عبدالله سهر، وتضم قائمة المتحدثين في الجلسة كلا من وزير البلدية ووزير الأشغال العامة د.فاضل صفر حيث يتحدث عن مشروعات البنية التحتية التي تضمنتها خطة التنمية والمشروعات الإسكانية والمراحل التي بلغتها والتحديات التي تواجهها وسيقدم ورقة عمل. أما رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح فسوف يقدم ورقه عمل ترتكز على محورين رئيسيين أولهما يتعلق بالقوانين التي تحول دون المشاركة الفعالة لشركات العقار في مشروعات خطة التنمية وضرورة تعديل أو إلغاء تلك القوانين المعرقلة لشركات العقار والاستثمار العقاري، أما المحور الثاني فيتعلق بالمشاريع الإسكانية الكبرى التي تتضمنها خطة التنمية والحلول والمقترحات التي تفتح آفاق المشاركة أمام الشركات صاحبة العلاقة.
ويتحدث في الجلسة أيضا نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة نور للاستثمار المالي والخبير الاقتصادي والمتخصص في شؤون الاقتصاد المالي ناصر المري حيث يقدم ورقة عمل يتناول فيها الابعاد الايجابية في خطة التنمية تجاه شركات الاستثمار والعقار.
كما يتحدث في المؤتمر أمين سر اتحاد ملاك العقارات التجارية قيس الغانم حيث يقدم ورقة عمل بعنوان «الرؤى المستقبلية لبناء مجتمع أدواته الداعمة ثقافية وسكنية واجتماعية»، وحول ورقه العمل قال الغانم انها ستضم عددا من المقترحات والرؤى الجديرة بالطرح والمناقشة في الشأن العقاري الذي يمثل حجر زاوية في مشروعات خطة التنمية المستقبلية.
من جانبها قالت شركة نور للاستثمار المالي في بيان لها ان رعايتها للمؤتمر تأتي ايمانا منها باهمية اقامة مثل هذه المؤتمرات بهدف اثراء الحوار حول خطة التنمية المستقبلية ومشروعاتها والتحديات التي تواجهها وقدرة القطاعات الاقتصادية المختلفة على الولوج في تلك الخطة وتقديم افضل ما لديها من امكانيات وتسهيلات اليها.
وبينت ان المؤتمر الاقتصادي التنموي الاول يمكنه من خلال جلساته والمتحدثين فيه ان يصل الى حلول جادة وناجحة لبعض الصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطة وفي الوقت نفسه يتيح الفرصة لقطاعات المجتمع المختلفة لمتابعة ما يدور حول هذه الخطة المستقبلية الضخمة من جدل وارهاصات ومقترحات.
من ناحيته،، وصف الأمين العام للمؤتمر محمد عبدالوهاب في تصريح صحافي رعاية شركة نور للاستثمار المالي للمؤتمر بانها مبادرة قيمة من صرح اقتصادي فرض اسمه ومكانته محليا واقليميا بفضل سياساته ووجهاته واسهاماته الاقتصادية.
واضاف عبدالوهاب ان رعاية شركة نور ومشاركتها تأتي متزامنة مع مرحلة جديدة في مسيرة النجاح المتواصل لها، مثمنا رعايتها للمؤتمر ومتمنيا النجاح الدائم لذلك الصرح العلم في الكويت وان يظل دائما داعما ومشجعا لكل المبادرات الاقتصادية والاعلامية الجادة في المجتمع.