شريف حمدي ـ دانيا شومان
أشاد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي محمد العمر بالدور الذي تقوم به الصحافة المحلية، قائلا: اننا ننظر اليها بكل فخر واعتزاز كونها وجها من أوجه الريادة الكويتية على مستوى الدول العربية، بل لا أظن مبالغا أن تأثيرها يمتد إلى خارج الوطن العربي.
وقال نلمس ذلك من خلال أخبار «بيتك» التي بمجرد نشرها في صحفنا المحلية يرتد صداها إلى دول في أقصى الشرق وآخر الغرب، ولا شك أن هناك تطورات متسارعة تخرجها منتجات تكنولوجيا المعلومات والصحافة أول المتأثرين، مشيرا الى أن المرء يسعد وهو يرى صحافتنا المحلية تضاهي وتواكب هذا التطور وتبدو في أفضل حالاتها شكلا ومضمونا.
وفي حفل تكريم الصحافيين المحليين الفائزين بمسابقة «بيتك» للإبداع الصحافي نعى العمر بخالص الحزن والتسليم بأمر الله وفاة كل من العم خالد يوسف المرزوق والأخ محمد مساعد الصالح اللذين كان لهما دور كبير في تطوير مسيرة الصحافة المحلية سائلا الله لهما المغفرة وأن يسكنهما فسيح جناته.
ورحّب العمر بالأسرة الصحافية وقال نحن ننظر إليها في «بيتك» على أنها شريك معنا في خدمة الاقتصاد الوطني، وإذا كان أداء المؤسسات المالية يدفع بعجلة الاقتصاد فإن دور الصحافة يكمن في تنوير الرأي العام حول هذا الأداء.
وهنأ مجلس إدارة جمعية الصحافيين أعضاء الجمعية العمومية متمنيا لهم التوفيق لما فيه خدمة الصحافة المحلية وقضايا البلد.
وذكر العمر ان مسابقة «بيتك «للإبداع الصحافي تتم بنجاح للعام الثاني على التوالي، مشيرا الى انها شهدت إقبالا كبيرا من العاملين في الصحف المحلية في هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وفي هذا الإطار بارك العمر للفائزين، كما تقدم بالشكر لكل المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في هذا العام.
وقال العمر انه قبل أيام عقدت الجمعية العمومية لـ «بيتك» اجتماعها الذي أعلن فيه رئيس مجلس الإدارة السابق بدر المخيزيم عدم تجديد ترشحه بعد أن أمضى 17 عاما في رئاسة مجلس الإدارة و34 عاما في «بيتك»، حيث تولى منصب المدير العام منذ تأسيسه قبل 34 عاما، وبهذه المناسبة نتقدم إليه بجزيل التقدير وعظيم الامتنان على دوره في بناء هذا الصرح الشامخ الذي يعتبر أحد الإنجازات البارزة للقطاع الخاص الكويتي محليا وخارجيا.
وهنأ مجلس الإدارة الجديد الذي يضم في عضويته أول امرأة وهي إيمان الحميدان، متمنيا لأعضائه التوفيق ولبيتك دوام النجاح والتقدم، مؤكدا أن بيتك بثقة عملائه ودعم مساهميه يمضي من نجاح إلى آخر دائما، ونؤكد التزامنا بتحقيق رسالتنا تجاه المجتمع من خلال دعم المشروعات التي تحقق تنميته.
وخلص العمر بقوله «ندرك أهمية تعزيز وسائل الإعلام الحديث والذي يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي social media ونحيي التوجه الذي تبنته بنجاح صحفنا المحلية بالجمع بين الصحافة التقليدية والصحافة الإلكترونية».
وتنوعت فروع المسابقة بين اللقاء والخبر والتحقيق والمقال الصحافي، وهذه أسماء الصحافيين الفائزين بجوائز المسابقة في نسختها الثانية.
اللقاء الصحافي:
1 _ هشام حسن عبدالعزيز أبوشادي (الأنباء)
2_ تامر محمود احمد حماد (الوطن)
3_ أحمد فتحي محمد عبدالمقصود (الجريدة)
الخبر الصحافي:
1_ رضا محمد علي السناري ( الراي)
2_ دينــــــا حســــان السعيـــد ( الدار)
3_ إبراهيم السيد محمد العنقيلي ( الشاهد)
التحقيق الصحافي:
1_ السعيد كمال السعيد حبيب (الوطن)
2_ إيهاب فؤاد عبد المنعم أبوحشيش (الراي)
3_ فريال عقيل العطار (النهار)
المقال الصحافي:
1_ مصطفى أمين أحمد (السياسة)
2_ بدر ناصر العنزي (الحرية)
3_ إيهاب رجب خليل إبراهيم (الصباح)
كتّاب صحافيون:
1_ د.منصور صباح الفضلي (النهار)
2_ د.وليد عبدالوهاب الحداد (الأنباء)
3_ يوسف عبد الكريم الزنكوي (السياسة)
القناعي: المستويات المتقاربة للمواد الصحافية المشاركة وضعت اللجنة في حيرة
أشاد أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي بعدد المشاركات في مسابقة «بيتك» الثانية للإبداع الصحافي، معربا عن امله ان تكون هذه المسابقة ضمن المسابقات الكبرى في المنطقة في الدورات المقبلة. وهنأ القناعي مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الجديد متمنيا لهم دوام النجاح خلال الفترة المقبلة.
وقال إن نجاح هذه المسابقة مرهون بحجم المشاركات من قبل الصحافيين ومدى تجاوبهم، معربا عن امله لمن لم يحالفهم الحظ بالفوز خلال الدورات المقبلة.
وقال ان لجنة المسابقة كانت في حيرة نظرا للمستويات المتقاربة للمواد الصحافية المشاركة في المسابقة، مشيرا الى ان اللجنة لجأت الى التصويت احيانا لحسم المسابقة.