قال خبراء اول من امس ان الامم المتحدة يجب ان تعمل على النهوض «بديبلوماسية المياه» لنزع فتيل أي توتر بشأن المياه في مناطق مثل الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث يمكن ان يؤدي شح الموارد الى صراعات في المستقبل.
واضافوا انه ينبغي لمجلس الامن الدولي ان يجد سبلا لتعزيز التعاون بشأن المياه في البحيرات او الانهار المشتركة مثل الميكونج والنيل التي يرجح ان تتعرض لضغوط بسبب ارتفاع عدد سكان العالم والتغير المناخي.وقالوا ان منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا هما الاكثر عرضة لخطر الصراع بسبب شح المياه لكن التاريخ يظهر ان «حروب المياه» نادرة للغاية.وقال ظفر عديل رئيس برنامج المياه بالأمم المتحدة لـ «رويترز» قبل اجتماع للخبراء في كندا هذا الاسبوع لمناقشة قضايا المياه والامن «نحن نعتقد ان المياه ستكون قضية ملائمة لمجلس الامن الدولي».وتتوقع دراسات الامم المتحدة ان تعاني 30 دولة من «ندرة المياه» في 2025 ارتفاعا من 20 في 1990.
و18 من هذه الدول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأضيفت مصر وليبيا الى القائمة التي أعدت عام 1990 وتضم ايضا اسرائيل والصومال.