أعلنت شركة «تويوتا موتور كوربوريشون» أن إجمالي المبيعات العالمية لسياراتها الهجينة تجاوز 3 ملايين سيارة، مما يعد إنجازا كبيرا خاصة بالنسبة للسيارة prius، وهي أول سيارة هجينة في العالم بدأ إنتاجها عام 1997 بأعداد كبيرة. وتبيع تويوتا حاليا 16 طرازا من السيارات الهجينة داخل عدد من البلدان يقارب 80 بلدا، منها 14 بلدا في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت «تويوتا» في بيان صحافي التزامها بمضاعفة هذا الرقم وزيادة عدد البلدان والمناطق التي تبيع داخلها السيارات الهجينة. كما تخطط الشركة إلى إدخال 10 طرز جديدة من السيارات الهجينة بنهاية 2012، منها 6 سيارات تم طرحها في السوق مؤخرا وأربع سيارات يجري إعادة تصميمها.
وقال المكتب الممثل لشركة «تويوتا موتور كوربوريشون» في البحرين: «مع تحقيق مبيعات تزيد على 3.03 ملايين سيارة من السيارات الهجينة عالميا، أصبح لدينا اعتقاد راسخ بأن نمط هذه السيارات سيصبح أحد الاتجاهات السائدة في عالم السيارات، ومع زيادة الوعي بين جميع الأوساط بشأن الأثر الضار لانبعاثات الوقود على البيئة، سيزداد الطلب قطعا على السيارات الهجينة التي تتميز باقتصادها الكبير في الوقود والحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، ويعتبر تجاوز مبيعات تويوتا من السيارات الهجينة حد المليون سيارة في مايو 2007 ووصولها إلى مليوني سيارة في أغسطس 2009 بمنزلة دلالة أخرى واضحة على زيادة الطلب».
ومن منطلق عقيدتها الراسخة بأن السيارات الصديقة للبيئة لن تظهر إسهاماتها في هذا الشأن إلا من خلال استخدامها على نطاق واسع، تسعى الشركة إلى توسيع نطاق استخدام السيارات الهجينة k ووفقا لحسابات الشركة، أنتجت سيارات تويوتا الهجينة 2 ما يناهز 18 مليون طن3 من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2007، وهو مقدار أقل مقارنة بما تنتجه السيارات التي تدار بالبنزين والتي لها نفس الحجم والأداء في القيادة.
وتواصل تويوتا زيادة مبيعاتها من السيارات الهجينة في منطقة الشرق الأوسط، إذ قامت بطرح السيارة ls600h في 2010، كذلك السيارة ct 200h، وهي أول طراز هجين ضمن فئة السيارات الصغيرة الممتازة، حيث تم طرحها في مارس 2011.
وتعود التكنولوجيا الهجينة لشركة تويوتا إلى عام 1997 مع طرح الحافلة coaster hybrid ev في أغسطس، ثم السيارة prius في ديسمبر من العام نفسه.
وواصلت تويوتا إدخال أنظمتها الهجينة في الشاحنات المقفلة الصغيرة والسيارات العائلية متعددة الاستخدامات والسيارات السيدان ذات الدفع الخلفي والسيارات ذات الباب الخلفي (هاتشباك).
وتعتزم تويوتا مواصلة جهودها في جميع الاتجاهات لتصميم سيارات أخرى صديقة للبيئة وتوسيع نطاق استخدامها، بالإضافة إلى السيارات الهجينة التي تدار بالبنزين والكهرباء k وبما أنها رسخت تطبيق تكنولوجيا السيارات الهجينة كأمر لازم لتصميم مجموعة متنوعة من السيارات الصديقة للبيئة، تخطط تويوتا لمواصلة العمل من أجل تحسين الأداء وخفض التكاليف وتوسيع نطاق منتجاتها لتصميم سيارات تتوافق مع احتياجات العملاء وأذواقهم.