- الإدارة المتماسكة والتنسيق المتكامل مع مجموعة «كيوتل» قاوم شراسة المنافسة
- «الوطنية» لا تنوي التقدم بعرضها لشراء زين السعودية لكثرة العروض المقدمة
- الشركة ستستكمل خلال العامين المقبلين كل استثمارات البنية التحتية التي ستعود بالفائدة عليها
منى الدغيمي
أكد رئيس مجلس إدارة الوطنية للاتصالات الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني أنه رغم المنافسة الشرسة سواء على مستوى السوق المحلي أو الأسواق الخارجية في تونس أو الجزائر فقد حافظت الشركة على أرقامها الايجابية، مشيرا إلى أن سنة 2010 أول سنة تحقق فيها الوطنية للاتصالات ربحا صافيا، بالغا 78 مليون دينار.
وخص بالذكر الجزائر التي حققت أرباحا لأول مرة وارتفع عدد مشتركيها ليصل إلى 8.2 ملايين عميلا في أخر السنة الماضية وتعهد بالاستمرار في مسار تحقيق إيرادات جيدة.
وأضاف عبدالله بن محمد آل ثاني في تصريح صحافي على هامش انعقاد عمومية الشركة أمس بنسبة حضور 83.75% إلى أن الوطنية مازالت تملك استثمارات داخل الكويت في مجال الخدمات المضافة، لافتا إلى أن الشركة كذلك تعمل حاليا على استثمارات البنية التحتية وستقوم ببعث خدمة الجيل الثالث في تونس خلال الأيام القادمة.
وأكد على أن مجموعة الاستثمارات التي ذكرها ستعود بالفائدة الكبيرة على الشركة، متوقعا انه خلال السنتين القادمتين ستستكمل الوطنية للاتصالات كل استثمارات البنية التحتية التي ستعود بالفائدة على الشركة.
وعزا الشيخ آل الثاني الزيادة التي سجلتها الوطنية على مستوى حصتها السوقية على مستوى السوق المحلي والأسواق الخارجية رغم شراسة المنافسة إلى الإدارة المتماسكة والتنسيق الدقيق والمتكامل مع مجموعة «كيوتل» إضافة إلى الاجتماعات المستمرة مع المدراء كل 3 شهور، مشيرا إلى أن الإستراتيجية المعتمدة من الإدارة جعلت خطة عمل الفريق تسلك المسار الصحيح وتحقق النمو المسجل على مستوى المجموعة.
وأكد الشيخ على أن الاضطرابات الأخيرة سواء في تونس أو الجزائر لم تؤثر على مسار الشركات التابعة للمجموعة على المستوى المحلي. وعن إدراج الوطنية في بورصة قطر قال عبدالله بن محمد آل ثاني ان الشركة قد أنهت الإجراءات الخاصة بالإدراج وهي في انتظار استكمالها للإجراءات البروتوكولية، لافتا إلى أن الإدراج سيكون في الأيام القليلة القادمة.
وردا عن سؤال احد المساهمين عن نية الوطنية في تقديم عرض لشراء زين السعودية أفاد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني بأن الوضع الحالي بالنسبة لزين السعودية يعتبر غير صحي لكثرة العروض المقدمة.
وفي استعراضه لنتائج الشركة في كلمته أمام الجمعية العمومية قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الوطنية للاتصالات: «كانت سنة 2010 فترة أخرى ناجحة بالنسبة للوطنية للاتصالات حيث النمو المستمر لقاعدة العملاء والإيرادات وكذلك صافي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء.
وأضاف عبدالله بن محمد آل ثاني أن إستراتيجية الشركة استمرت في المنافسة وزيادة حصتها السوقية في سوق الدولة الأم الكويت، حيث حققت زيادة في الإيرادات بنسبة 13.5% وزيادة في الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء بنسبة 15.5% مقارنة بالفترة ذاتها في سنة 2009، مشيرا إلى أن عمليات «نجمة» لاقت في الجزائر تحسنا كبيرا مع زيادة الإيرادات بنسبة 23.5% وزيادة الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء بنسبة41.8% مقارنة بالفترة ذاتها في سنة 2009.
ولفت إلى أن عمليات الشركة قد تحسنت في فلسطين حيث استمرت قاعدة العملاء في النمو حتى وصلت إلى 350 ألف عميل وكذلك الوطنية موبايل التي لاقت كشركة مساهمة نجاحا فائقا وذلك خلال الاكتتاب العام الذي تم بعد نهاية سنة 2010.
خطة الشركة الإستراتيجية
وفي إطار خطة الشركة الإستراتيجية قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني أن الولاء والابتكار حظي باهتمام كبير من الوطنية في هذه السنة، حيث أطلق في الكويت وبنجاح «برنامج مكافآت الوطنية» ليقربها من عملائها أكثر.
وأضاف أنه في تونس اتبعت الشركة أسلوبا للتسويق ركز على المكافآت والخدمات المخصصة الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة عدد العملاء. وتابع: «بالتوازي حرصت «الوطنية» على مواصلة أعمال تحسين خدمات الشبكة في أسواق مختلفة، حيث قدمت في الكويت مركزا ثالثا للبيانات، وأجريت مجموعة من التحديثات استعدادا لطرح خدمات البرودباند عالية السرعة (hspa+).
ولفت إلى أن «الوطنية» باشرت في الجزائر المراحل الأولية للعمل في برنامج كبير لتحسين الشبكة استعدادا لتقديم خدمات الجيل الثالث في المستقبل وفي المالديف ه تواصل العمل في برنامجها لتحسين خدمات الجيل الثالث في عدد من المنتجعات الرئيسية.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «إن ما انجزناه في السنة الماضية، في ضوء خططنا وإستراتيجياتنا يشعرنا بثقة كبيرة في قدرة «الوطنية» على النمو».
ورأى أن الفرص ما زالت قائمة في قطاعات وخدمات جديدة، مشيرا بقوله: «إنني على ثقة من أنه ومن خلال تقوية اسمنا التجاري، وعن طريق مواصلة الاهتمام بتقديم خدمة مثالية ومكافأة الولاء سوف نواصل تقدمنا في 2011 لتحقيق ما نصبو ونتطلع إليه».
هذا، ووافقت عمومية الشركة على جميع البنود الواردة في الجمعية العمومية وتم تعيين مدققين للحسابات للسنة المالية 2011 بدلا من السابقين وأقرت توزيع 50% نقدا.
جدول الأعمال
٭ أولا: سماع تقرير مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 والمصادقة عليه.
٭ ثانيا: سماع تقرير مدققي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 والمصادقة عليه.
٭ ثالثا: المصادقة على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
٭ رابعا: موافقة الجمعية العمومية على التعامل مع أطراف ذات الصلة.
٭ خامسا: الموافقة على مكافأة أعضاء مجلس الإدارة.
٭ سادسا: النظر في توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية بمقدار 50% من القيمة الاسمية للسهم الواحد أي بواقع (50 فلسا للسهم الواحد) للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
٭ سابعا: تفويض مجلس الإدارة في شراء أسهم الشركة بما لا يتجاوز 10% من عدد أسهمها طبقا لقرار وزارة التجارة والصناعة رقم 10/1987 وتعديلاته، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 18 شهرا من تاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية.
٭ ثامنا: الموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الإجباري للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
٭ تاسعا: الموافقة على إصدار سندات لا تزيد على رأس المال ويتم طرحها للاكتتاب العام، وتفويض مجلس الإدارة في وضع ما يراه من شروط لإصدار تلك السندات والاكتتاب فيها.
٭ عاشرا: تفويض مجلس الإدارة بإبرام التسهيلات المالية وعقد اتفاقات القروض وإعطاء الكفالات اللازمة لتمويل عمليات الشركة وشركاتها التابعة مع الغير استنادا لنص الفقرة الخامسة من المادة (157) من قانون الشركات التجارية.
٭ الحادي عشر: إخلاء طرف السادة أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
٭الثاني عشر: تعيين مدققي الحسابات للسنة المالية 2011 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم.
«الوطنية» في أرقام
٭ بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية السنة 216.6 مليون دينار مقارنة بـ 187.6 مليون دينار في سنة 2009 أي بزيادة بلغت 15.5%.
٭ بلغ صافي الربح المجمع 78.0 مليون دينار في نهاية سنة 2010، مقارنة بصافي الربح المجمع والبالغ 108.3 ملايين دينار عن الفترة ذاتها في سنة 2009، باستثناء المكاسب الناتجة عن النتيجة الإيجابية للدعوى القضائية المرفوعة ضد وزارة المواصلات بشأن رسوم الترخيص تكون المجموعة قد حققت صافي ربح مجمع بلغ 21.8 مليون دينار محققا بذلك زيادة بلغت 38.8% في نهاية سنة 2010.
٭ ربحية السهم المجمعة لسنة 2010 بلغت 156 فلسا للسهم مقارنة بـ 216 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من سنة 2009.
٭ شهد العام 2010 قفزة نوعية في إيرادات شركتنا تجاوزت الـ 13.5% لتصل إلى 539.4 مليون دينار (ما يعادل 1.9 مليار دولار) مقارنة مع إيرادات بلغت 475.5 مليون دينار (1.7 مليار دولار) في 2009، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك 216.6 مليون دينار (771.5 مليون دولار) مقارنة مع 187.6 مليون دينار (668.2 مليون دولار) كأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك خلال الفترة ذاتها من 2009 وشكل ذلك نموا بنسبة 15.5%.
٭ شهدت القاعدة الكلية لعملائنا طفرة كبيرة حيث وصل عدد العملاء إلى 16.6 مليون عميل في نهاية الربع الرابع من 2010 وذلك بنسبة نمو 9.5% عما كانت عليه في 2009.
الخبرات والكفاءات المتميزة رأسمال واستثمار مضاف لـ «الوطنية»
أشاد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني بالعنصر البشري في شركة الوطنية للاتصالات واعتبره مناط التميز في كل مكان لاسيما في مجال الاتصالات.
وأشار إلى ان الخبرات والكفاءات والمواهب المتميزة تعد رأسمالا واستثمارا مضافا للشركة، مؤكدا على أنه من هذا المنطلق أولت «الوطنية» اهتماما خاصا بالعنصر البشري الذي اعتبره أهم عنصر في الشركة.
وقال: «واصلنا في كل من الشركات التابعة لنا العمل على تطوير المواهب المحلية باعتبارها من أهم الأمور».
وتابع: «لا شك أن النظر إلى المستقبل هو الدافع الدائم نحو التميز، ومن ثم فإننا نسعى دائما نحو استثمار مكانتنا المتقدمة لتقديم أفضل الخدمات وأكثر الخيارات مناسبة لجميع عملائنا، وهو ما يدفعنا نحو العمل مع شركائنا في مجموعة كيوتل لتطوير مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، والترفيه عبر الجوال، والخدمات المالية عبر الجوال، التي ينتظر أن يكون لها أثرها الإيجابي على نمو إيراداتنا».
الأسس الإستراتيجية السبيل للنجاح في المنافسة
أكد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني أن الأسس الإستراتيجية التي رسختها الشركة خلال السنوات الماضية مكنتها من النجاح في المنافسة، وتحسين منهجها القائم على وضع العملاء في طليعة اهتمامها في كل الأسواق التي تمارس فيها أعمالها.
وأضاف: وجهنا استثماراتنا بشكل كبير نحو البنية التحتية للتقنية التي أوليناها أهمية كبرى لاستمرار النمو المستقبلي.
وتابع: تحقق كل ما سبق من خلال الاستثمارات المدروسة، حيث قمنا بتقييم كل خطوة اتخذناها بمنتهى الحذر، وحرصنا أشد الحرص على تقليل المخاطر، لزيادة أرباح مساهمينا.
فكانت خطواتنا في الاستثمار مثمرة، وحظينا بالدعم القوي من قبل المستثمرين، وليس أدل على ذلك من النجاح الكبير للطرح العام الأولي للوطنية موبايل في فلسطين، الذي كان من أبرز أحداث العام وأكبر دليل على أننا نمضي قدما في الاتجاه الصحيح.
أداء عمليات المجموعة
«الوطنية» الكويت
ارتفع عدد عملاء الوطنية للاتصالات في نهاية 2010 إلى 1.78 مليون عميل بزيادة بلغت 15.7% عن الفترة ذاتها في 2009، كما بلغت إيرادات السنة 221.6 مليون دينار (789.3مليون دولار)، مقارنة بإيرادات بلغت 203.3 مليون دينار (724.1 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2009، أي بزيادة بلغت 9%، كما بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية السنة 98.9 مليون دينار (352.2 مليون دولار)، مقارنة بـ 93.6 مليون دينار (333.3 مليون دولار) في نهاية 2009. في نهاية 2010 بلغ صافي الربح 69.8 مليون دينار (248.6مليون دولار) مقارنة بـ 109.2 ملايين دينار (388.7 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2009.
ففي الربع الثاني من 2009 كسبت «الوطنية للاتصالات» الحكم القضائي ضد وزارة المواصلات بشأن رسوم ترخيص الشبكة مما جعل الشركة تقوم برد المخصصات المعترف بها سابقا والبالغة 52.1 مليون دينار صافية من المصروفات المتعلقة بها وبالتالي زيادة صافي ارباح الفترة. وباستثناء قيمة المخصصات سابقة الذكر يكون صافي الربح في نهاية سنة 2010 قد ارتفع بنسبة 22.2% عن الفترة ذاتها في 2009. وفي النتائج المالية لسنة 2009بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 190.2 مليون دينار، يتمثل الفرق في إعادة تصنيف رسوم الترخيص الخاصة بوزارة المواصلات (لمشتركي الدفع اللاحق) لسنة 2009.
«تونسيانا» تونس
استقر عدد عملاء تونسيانا في نهاية 2010 عند 5.93 ملايين عميل بزيادة بلغت 13.8% عن الفترة ذاتها في 2009، أما الايرادات في نهاية السنة فقد بلغت 101.0 مليون دينار (359.7مليون دولار) مقارنة بإيرادات بلغت102.3 مليون دينار (364.5 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2009.
في نهاية 2010 بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 55.9 مليون دينار (199.1 مليون دولار) مقارنة بـ 55.2 مليون دينار (196.6 مليون دولار) في نهاية 2009 أي بزيادة بلغت 1.3% عن الفترة ذاتها في 2009.
بلغت حصة الوطنية للاتصالات في نهاية 2010 صافي ربح 23.6 مليون دينار (84.1 مليون دولار) مقارنة بـ 23.7 مليون دينار (84.5 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في سنة 2009.
«النجمة» الجزائر
وصل عدد عملاء «نجمة» في نهاية سنة 2010 الى 8.25 ملايين عميل. بزيادة بلغت 2.7% عن الفترة ذاتها في 2009، وبلغت إيرادات السنة 174.7 مليون دينار (622.1 مليون دولار) مقارنة بـ 141.4 مليون دينار (503.8 ملايين دولار) أي بزيادة بلغت 23.5% عن الفترة ذاتها في 2009، وأما الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في 2010 فقد بلغ 65.9 مليون دينار (234.8 مليون دولار) مقارنة بـ 46.5 مليون دينار (165.6 مليون دولار أي بزيادة بلغت 41.8%عن الفترة ذاتها في 2009.
وفي نهاية 2010 بلغ صافي الربح 2.9 مليون دينار (10.2 ملايين دولار) مقارنة بصافي خسارة بلغت 9.8 ملايين دينار (35مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2009.
وفي نهاية 2010 بلغ صافي أرباح الجزائر التي تتحملها الوطنية للاتصالات 2 مليون دينار (7.2 ملايين دولار) مقارنة بخسارة بلغت 7 ملايين دينار (24.8 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2009.
«برافو» المملكة العربية السعودية
وصل عدد عملاء «برافو» في نهاية 2010 إلى 20 مليون عميل، أي بزيادة بلغت 8.3% عن سنة 2009، ارتفعت الإيرادات من 20.1 مليون دينار (71.6 مليون دولار) في سنة 2009 الى 22.1 مليون دينار (78.6 مليون دولار) في نهاية سنة 2010.
وفي نهاية سنة 2010 بلغ صافي الخسارة 7.0 ملايين دينار (25.0 مليون دولار) مقارنة بـ 11.1 مليون دينار (39.5 مليون دولار) في 2009، وبلغ صافي خسارة المملكة العربية السعودية التي تتحملها الوطنية للاتصالات في نهاية السنة 3.9 ملايين دينار (13.9 مليون دولار).
مقارنة بـ 6.2 ملايين دينار (22 مليون دولار) في 2009 أي بانخفاض بلغ 36.7%.
«الوطنية» المالديف
وصل مجموع عدد العملاء في نهاية 2010 إلى 11 مليون عميل، بلغت الإيرادات 9.2 ملايين دينار (32.6 مليون دولار) مقارنة بـ 7.7 ملايين دينار (27.4 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في سنة 2009. وفي نهاية 2010 بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 1.2 مليون دينار (4.2 ملايين دولار مقارنة بـ 400 الف دينار (1.5مليون دولار) في نهاية 2009.
في نهاية 2010 بلغت صافي خسارة المالديف التي تتحملها «الوطنية للاتصالات» 4.7 ملايين دينار (16.7 مليون دولار) مقارنة بخسارة قدرها 3.3 ملايين دينار (11.7 مليون دولار) في نهاية سنة 2009.
«الوطنية» فلسطين
وصل مجموع عدد العملاء في نهاية 2010 إلى 350 ألف عميل، وبلغت الإيرادات 10.9 ملايين دينار (38.9 مليون دولار).
في نهاية 2010 بلغت صافي الخسارة المجمعة 16.1 مليون دينار (57.3 مليون دولار) بينما بلغت صافي خسارة «فلسطين» التي تتحملها «الوطنية للاتصالات» عن السنة 9.1 ملايين دينار (32.3 مليون دولار).