عمر راشد
أكد رئيس مجلس ادارة شركة «ألافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات أحمد الزبن ان الشركة تسعى خلال المرحلة المقبلة الى تطوير وتحديث آليات عملها من خلال التوسع اقليميا وعربيا في تقديم خدماتها، مشيرا في حديث شامل لـ «الأنباء» الى ان صفقة الـ 19 طائرة الملغاة جار التفاوض حاليا على تأجير البقية منها سواء بنظام «التأجير التشغيلي» أو «التأجير التمويلي» لافتا الى ان هناك اتفاقيات ستبرم قريبا مع دولتين خليجيتين «لم يسمهما» في هذا الشأن.
وتطرق الزبن في حديثه الى أهمية العمل على تحديث اسطول «الكويتية» والعمل في الوقت ذاته على وضع خطط ادارية وفنية قادرة على العمل من أجل وضعها في المرتبة التي تستحقها اقليميا وعالميا.
وأوضح ان العمل مع «الكويتية» مفتوح في أي وقت باعتبار المؤسسة «ناقلا وطنيا» ويجب العمل على تهيئة جميع الجوانب التي تساعده على المضي قدما في بناء صناعة طيران قوية ومتطورة.
ولفت الزبن الانتباه الى ان «ألافكو» ليست بها أسهم «موقوفة» لوقت محدد وليست لديها أسهم من نوع vip كما يشير البعض. ولكن ادارتها تسعى دائما الى زيادة ربحية سهمها من خلال البحث الدائم عن فرص استثمارية جادة وقادرة على فتح مزيد من الاسواق امام الجميع.
واعتبر الزبن في حديثه صفقة «الكويتية» تاريخا لا يجب الوقوف عنده طويلا، مشيرا الى انها اعطت لنا مجالات تعاون اكبر في المحيطين الاقليمي والدولي من خلال توزيع الصفقة على دول عربية وعالمية وغيرها.
وحاولت «الأنباء» من خلال اللقاء ان تكشف للقارئ كيف يفكر أحد العاملين بصناعة الطيران الخليجية والعربية ولا نبالغ، ان قلنا العالمية، وهو في الوقت ذاته يسعى الى وصول «ألافكو» الى مرتبة عالمية واقليمية في قطاع تمويل وشراء تأجير الطائرات وفي زمن قياسي مقارنة بغيرها.
وأشار الى ان تحديث أسطول «الكويتية» ليس نهاية المطاف وانما هو خطوة، وان كانت مهمة، فهي ضرورة من ضروريات العمل والاصلاح داخل الخطوط الجوية الكويتية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )