القاهرة - مها طلعت
توقع المحللون الماليون وخبراء البورصة المصرية ضخ كم كبير من الأموال والاستثمارات الكويتية إلى البورصة المصرية خلال الأيام المقبلة بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها البورصة الكويتية خلال اليومين الماضيين بعد التعديلات الوزارية للحكومة مما ألقى بظلاله على تعاملات السوق الكويتي.
ويمثل إقدام المستثمرين الكويتيين على السوق المصري الذي يحقق ارتفاعات قياسية خلال الفترة الحالية ومستويات تاريخية مما وضع البورصة المصرية في مقدمة الأسواق العربية والخليجية - دعما كافيا لجذب الأموال الكويتية حتى يتمكن المستثمر الكويتي من تعويض خسائره بصورة سريعة وللاستفادة من نشاط السوق المصري بعد أن تمكن من دعم موقفه وسط الأسواق العربية، كما ان الاستثمارات العربية التي تم جذبها خلال الفترة الأخيرة وصلت إلى 8.2 مليارات دولار بالإضافة إلى انخفاض الدولار المتواصل أمام الجنيه المصري مما دعم موقف الجنيه المصري على المستوى العربي والعالمي.
ومن جهة أخرى كان ارتفاع معدل النمو إلى 7% وإيجابية التقارير الدولية التي أصدرتها عدة مؤسسات مالية عالمية وعلى رأسها البنك الدولي ومؤسسة الأونكتاد الدولية التي أكدت قوة الاقتصاد المصري مدعما بحركة التطورات الأخيرة.
ومن جهة أخرى استبعد الاقتصاديون أن يتم سحب الأموال الكويتية من البورصة المصرية بهدف تعويض نقص السيولة لدى المستثمرين الكويتيين بسبب خسائرهم في السوق الكويتي واستبعد المحللون أن يكون لهبوط البورصة الكويتية أي تأثير على السوق المصري بأي شكل من الأشكال.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )