Note: English translation is not 100% accurate
4.6 ملايين ريال مداخيل الفنادق العمانية بالربع الأول
الجمعة
2006/8/18
المصدر : الانباء
أظهرت احصائيات عمانية رسمية ارتفاع ايرادات قطـاع الفنـادق في الربع الأول من العام الحالي الى 4.6 ملايين ريال عماني، مقارنة بـ 2.5 ملايين ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي مسجلة نموا بنسبة 3.23%.
واكدت الاحصائيات الصادرة عن وزارة السياحة ارتفاع حصة المساهمين بالشركات السياحية في قطاع الفنادق والبالغ عددها 6 شركات في نهاية مارس الماضي، لتبلغ 5.24 مليون ريال عماني مقارنة بـ 5.20 مليونا في مارس 2005.
وارتفعت رؤوس أموال الشركات الـ 6 في نهاية الربع من العام الحالي الى 4.18 مليون ريال عماني مقارنة بـ 5.17 مليون ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي. وأوضحت الاحصائيات ان الربع الأول من العام الحالي شهد زيادة كبيرة في حركة تدفق الأفواج السياحية الي سلطنة عمان، اذ بلغ عدد السائحين أكثر من 45 الف سائح.
علاوة على ذلك ارتفع الناتج المحلي للقطاع (القيمة المضافة) من 54 مليون ريال عماني عام 2000 الى نحو 2.83 مليون ريال عماني في عام 2005 محققا بذلك معدل نمو سنوي بنسبة 9% ليتجاوز القطاع معدل النمو المخطط له خلال سنوات الخطة الخمسية السادسة والمقدر بنحو 1.6%.
وأضافت ان المساهمة النسبية للقطاع في الناتج المحلي الاجمالي تراوحت ما بين 7.0% و8.0% خلال سنوات الخطة. وينسب انخفاض المساهمة النسبية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الاجمالي الى ان الحسابات القومية لقطاع السياحة تشمل الفنادق والمطاعم السياحية فقط وليست شاملة للأنشطة الاخرى المرتبطة بالقطاع كنشاط الارشاد السياحي، بالاضافة الى مكاتب السفر والسياحة وشركات الطيران وتأجير السيارات وأندية الغوص ومراكز فنون التسلية وغيرها المرتبطة بشكل مباشر بقطاع السياحة.
وأكدت الاحصائيات التي اعدتها وزارة السياحة العمانية ان قطاع السياحة يعتبر من القطاعات المهمة في السلطنة والتي يتوقع لها المزيد من النجاح والازدهار نتيجة للاهتمام الذي يلقاه هذا القطاع من وزارة السياحة والجهات الحكومية ووكالات السفر السياحية المحلية.
هذا، وكان رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان م. سالم بن الختامي قد دعا المستثمرين الكويتيين الى المساهمة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوافرة في سلطنة عمان. واكد الختامي ان القطاع الاقتصادي في السلطنة شهد على مدى الأعوام الـ 35 الماضية تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية الاستراتيجية الكبرى وفق الخطة الخمسية السادسة 2001/2006 الامر الذي يعتبر فرصة للمستثمر الكويتي للاستثمار في السلطنة.
واشاد الختامي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين عمان والكويت والتي وصفها بـ «الاخوية والتاريخية». وقال ان غرفتي التجارة والصناعة في السلطنة والكويت في تعاون وتنسيق دائم وان المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في التقارب في مجالات التجارة والاقتصاد والصناعة.
وأضاف ان عمان والكويت تعملان من خلال اللجنة العمانية ـ الكويتية المشتركة على اقامة بعض الشركات الاستثمارية المشتركة في مجالات النفط والغاز والاستثمار.
اقرأ أيضاً