Note: English translation is not 100% accurate
ضغوط بيع أسهم «الآجل» تدفع السوق للهبوط القوي
الخميس
2007/11/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1291
هشام أبوشادي
اكثر من 50% من اسهم الشركات التي شملها التداول في سوق الكويت للأوراق المالية امس تراجعت اسعارها بما لا يقل عن وحدتين سعريتين، وذلك جراء اندفاع اوساط المتعاملين نحو البيع، خاصة حملة اسهم الاجل، فالكثير من الاسهم التي كانت عليها تعاملات كبيرة في الاجل خلال نشاط السوق، تعتبر الاكثر انخفاضا منذ بدأ السوق في التراجع الاسبوع الماضي، ومع استمرار الاتجاه النزولي للسوق فإن خسائر المتعاملين في الاجل ستزداد وكأن الهدف من نزول السوق هو تصفية اسهم الاجل، وبعدها يبدأ السوق في الصعود مرة اخرى، خاصة ان هناك كميات ضخمة من الاسهم في السوق الاجل تقدر بأكثر من مليار سهم، ورغم محاولات الدعم من قبل بعض الملاك لأسهمهم الا انها لم تحد من اتجاهها النزولي في ظل موجة البيع القوية التي ستستمر على هذه الاسهم، نظرا للتقلبات الحادة التي تتسم بها حركتها السعرية.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر السعري 104.3 نقاط ليغلق على 12776.5 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني 6.05 نقاط ليغلق على 732.47 نقطة. وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 276.9 مليون سهم نفذت من خلال 7707 صفقات قيمتها 115.4 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 156 شركة من اصل 194 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 16 شركة وتراجعت اسعار اسهم 95 شركة وحافظت اسهم 45 شركة على اسعارها و38 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 83.8 مليون سهم نفذت من خلال 2690 صفقة قيمتها 33.7 مليون دينار.
وجاء قطاع العقار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 74.8 مليون سهم نفذت من خلال 1896 صفقة قيمتها 23.5 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول 51.4 مليون سهم نفذت من خلال 1348 صفقة قيمتها 18.7 مليون دينار.
استمرار نزول السوق لن يلحق خسائر بالصغار فقط، بل ان الخسائر ستمتد الى صناديق الاستثمار ايضا، فالملاحظ ان اسعار العديد من الاسهم تراجعت لمستويات اقل من مستويات اسعار اغلاق الربع الثالث، وبالتالي دخل السوق في مرحلة الخطر، مما يهدد اداء العديد من الصناديق والمحافظ المالية، والمخاوف الحقيقية تكمن في ان السوق يدخل في مرحلة النزول التي يصعب معها وقف الخسائر او التقليل منها خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الفترة المتبقية من تداولات نهاية العام تعتبر شهرا ونصف الشهر، وفي العادة الصناديق والمحافظ تغلق ميزانياتها قبل نهاية العام بأسبوع او عشرة ايام ما يعني أن فترة التداول الحقيقية ستكون نحو خمسة اسابيع.
آلية التداول
سجلت اغلب اسهم البنوك انخفاضا في اسعارها مع ضعف شديد في التداول باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على سهم بنك بوبيان.
وتراجعت ايضا اسعار معظم اسهم الشركات الاستثمارية، مع تداولات مرتفعة على بعض الاسهم إلا انها لم تقلل من خسائر نتيجة عمليات البيع الملحوظة عليها، ويجب الاشارة الى ان استمرار تراجع السوق سيكون تأثيره كبيرا على الشركات الاستثمارية.
فقد شهد سهم المجموعة الدولية للاستثمار عمليات بيع ملحوظة شملت ايضا اسهم الشركات المرتبطة بها، والتي تراجعت اسعارها بشكل ملحوظ، كما شهد سهم الاستثمارات الصناعية عمليات بيع قوية ايضا، إلا انه قابلتها عمليات شراء قللت من خسائر السهم، كذلك رغم عمليات الشراء على اسهم اكتتاب المدينة للتمويل والاستثمار إلا انها لم تتمكن من الحد من الاتجاه النزولي للسهمين بفعل عمليات البيع القوية، وخلال مراحل التداول شهد سهم الكويتية للتمويل ارتفاعا من 455 فلسا الى 470 فلسا، إلا ان تزايد عمليات البيع ادى لتلاشي المكاسب التي حققها السهم.
وفي قطاع العقار، تراجعت اسعار معظم اسهم الشركات العقارية بفعل عمليات البيع القوية، خاصة على بعض الاسهم مثل عقارات الكويت والدولية للمشروعات والدولية للمنتجعات، وجراند باعتبارها اسهما تغلب على تداولاتها المضاربات.
الصناعة والخدمات
تراجعت ايضا معظم اسهم الشركات الصناعية في تداولات ضعيفة باستثناء التداولات المرتفعة على بعض الاسهم مثل بوبيان للبتروكيماويات والقرين.
واتسمت حركة التداول على اسهم الشركات الخدماتية بالضعف الشديد ما ادى الى انخفاض اسعار اغلبها، خاصة سهم المخازن العمومية، فيما تماسك سهم الهواتف المتنقلة، ولكنه لايزال عرضة للتذبذب.
وشهدت معظم اسهم الشركات الخليجية انخفاضا في اسعارها بفعل عمليات البيع القوية، خاصة على بعض اسهم شركات الاسمنت الاماراتية، فيما شهد سهم بيت التمويل الخليجي عمليات شراء قوية بدعم من دراسة من مؤسسة ميريل لينش اوصت فيها بشراء السهم.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً