Note: English translation is not 100% accurate
الأسهم القيادية تقلص خسائر البورصة بعد قيادتها لهبوط حاد
الأربعاء
2007/11/14
المصدر : الانباء
هشام أبو شادي
سيطر الاتجاه النزولي على حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية أمس بفعل التراجع الحاد لمعظم أسهم الشركات القيادية خلال مراحل التداول الأمر الذي أثر بقوة على باقي الأسهم ودفع أغلبها للانخفاض بأدني وحداتها أيضا، وقد دفع ذلك المؤشر السعري للهبوط خلال مراحل التداول بمقدار 280 نقطة الا ان هذه الخسائر تقلصت بشكل كبير نتيجة تقليل خسائر أغلب الأسهم وخاصة بعض الشركات القيادية، ولكن من الواضح ان هناك شبه عزوف عن الشراء من قبل أغلب المجاميع الاستثمارية وخاصة المجاميع التي كانت وراء صعود أسهمها لمستويات قياسية قبل بدء هبوط السوق، وهو ما دفع اسهم هذه المجاميع للانخفاض الحاد من أعلى المستويات التي وصلتها، ومن الواضح ان استمرار ضعف الشراء من قبل الفعاليات الأساسية في السوق سيدفعه لمزيد من التراجع وبالتالي سيؤثر ذلك على النتائج المالية لمعظم الشركات في الربع الأخير.
المؤشرات العامة
انخفض الموشر السعري 98.9 نقطة ليغلق على 12349.1 نقطة، وكذلك انخفض الموشر الوزني 7.21 نقاط ليغلق على 704.27 نقاط.
وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة 263.9 مليون سهم نفذت من خلال 8004 صفقات قيمتها 123.9 مليون دينار. وجرى التداول على أسهم 155 شركة من أصل 195 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة وتراجعت أسعار أسهم 100 شركة وحافظت أسهم 37 شركة على أسعارها و40 شركة لم يشملها النشاط. تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 87 مليون سهم نفذت من خلال 2738 صفقة قيمتها 30.9 مليون دينار.
وجاء قطاع الشركات الخدماتية في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 72.3 مليون سهم نفذت من خلال 1983 صفقة قيمتها 31.7 مليون دينار.
واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 51.3 مليون سهم نفذت من خلال 1362 صفقة قيمتها 13.7 مليون دينار.
تقلص الخسائر
على الرغم من ان تقلص خسائر مؤشري السوق أدى لحالة من الارتياح النفسي لأوساط المتعاملين وخاصة الصغار الا ان القلق من استمرار الاتجاه النزولي للسوق ولو بشكل تدريجي لايزال يسيطر على أوساط المتعاملين خاصة الصغار، كما ان ذلك يحول دون دخول الكثير من المجاميع المضاربية السوق خاصة ان لهم تأثيرا قويا على مجريات السوق، وكذلك هذا الاتجاه يؤثر على حجم تعاملات الصناديق والمحافظ المالية.
ومن الواضح ان تغيير الاتجاه العام للسوق من نزول الى صعود يتطلب عودة المجاميع الاستثمارية لدعم اسهمها مرة اخرى.
آلية التداول
على الرغم من الارتفاع النسبي لتداولات بعض اسهم البنوك، الا ان هناك 4 اسهم منيت بخسائر محدودة وإن كان بعضها تراجع بالحد الأدنى خلال مراحل التداول كسهم بيت التمويل الكويتي الذي انخفض بالحد الأدنى ليصل الى دينارين و740 فلسا ثم تقلصت هذه الخسائر الى دينارين و820 فلسا.
وسجلت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية انخفاضا في اسعارها بنسب متفاوتة، فقد شهد سهم الاهلية القابضة انخفاضا بالحد الادنى جراء النتائج المالية المتواضعة للشركة التي أعلنت عنها امس، والتي من الواضح ان الارباح التي حققتها من بيع 49% من اسهم الاهلية العقارية لم تتدخل ضمن النتائج المالية لفترة الأشهر الـ 9، ووفقا لقول مصادر، فإن هذه الأرباح ستدخل في الربع الأخير من العام الحالي.
وللمرة الاولى منذ فترة طويلة يتراجع سهم دار الاستثمار عن مستوى الدينار بالرغم من الارباح القياسية التي اعلنت عنها الشركة والتي تنعكس بالايجاب على سعر السهم، الأمر الذي اثار تساؤلات لدى اوساط المتعاملين، وانخفض سهم نور للاستثمار بالحد الأدنى خلال مراحل التداول، ولكن عمليات الشراء التي شهدها من بعض المحافظ قللت من خسائر السهم.
ومنيت معظم اسهم الشركات العقارية بخسائر ايضا بسبب الضعف الملحوظ في تداولات اغلبها، ولكن من الواضح ان الاتجاه العام لأسهم اغلب الشركات العقارية نحو المزيد من الهبوط ما لم يتحرك ملاكها او المحافظ المالية التي كانت وراء صعودها في اوقات سابقة لمستويات قياسية.
الصناعة والخدمات
مُنيت ايضا معظم الشركات الصناعية بخسائر في اسعارها، خاصة سهم الصناعات الوطنية الذي انخفض بالحد الأدنى خلال مراحل التداول، ولكن عمليات الشراء التي شهدها قلصت خسائره من دينار و580 فلسا الى دينار و640 فلسا، كذلك الوضع بالنسبة لسهم بوبيان للبتروكيماويات الذي تراجع دون سعر الدينار، ولكن عمليات الشراء القوية دفعته للارتفاع الى دينار و20 فلسا.
وفي قطاع الخدمات، انخفضت اغلب اسهم القطاع، في تداولات متواضعة، باستثناء التداولات النشطة على سهم زين الذي انخفض بالحد الأدنى خلال التداول ليصل الى 3 دنانير و540 فلسا، الا ان عمليات الشراء القوية ادت لارتفاعه الى 3 دنانير و640 فلسا، ووفقا لهذه الاسعار، فإن الكثير من المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي لديها اسهم هواتف لحقت بها خسائر كبيرة بعضها غير محقق، ولكن في حال البيع بهذه الاسعار فإنها ستكون محققة، وحافظت اغلب اسهم الشركات الخليجية على اسعارها باستثناء سهمي القابضة المصرية وبيت التمويل الخليجي، حيث شهد كل منهما انخفاضا بالرغم من عمليات الشراء الملحوظة على سهم التمويل الخليجي.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً