Note: English translation is not 100% accurate
خطوط الطيران تستعد مبكراً لعطلة «الأضحى» واستكمال أرباح 2007
السبت
2007/11/17
المصدر : الانباء
إعداد:وسام حسين
أشارت مصادر مطلعة في سوق الطيران على مستوى الخطوط والوكالات لـ «الأنباء» عن تحركات يجريها بعض الناقلين لحصر عدد الشواغر الخالية وغير المباعة حتى نهاية العام الجاري تمهيدا لدفعها في السوق عبر منافذها الرئيسية وفي شركات السياحة للحصول على أرباح إضافية، يتوقع لها أن تزيد على 25% على أقل تقدير.
وقالت المصادر ان التعزيزات التي سيدفع بها بعض الناقلين سواء في القائمة الغربية أو العربية ستكون مبررة بحسابات المشغلين لحركة الحجوزات في السوق نظرا لدخول اجازة عيد الأضحى واحتمالات زيادة مدتها على 6 أيام، الأمر الذي سيفتح المجال أمام تحريك الركود النسبي الذي عانت منه خطوط لها وزنها عقب انقضاء السيزون الرئيسي خلال الصيف في سبتمبر الماضي.
كما لفتت المصادر إلى تراجع نسبي طال أداء حركة «الكود شير» أو الرمز المشترك المستخدمة بين 16 خطا تغطي رحلاتهم مطار الكويت الدولي طوال العام، مبينة أن هذا التراجع يعد طبيعيا لدواعي ترشيد الإنفاق وعدم جدوى العمولة المحصلة من خط الطيران الطالب والتي يتم دفعها مسبقا للناقل الفعلي مقارنة بقائمة باهظة الثمن لتكاليف المتابعة والاتصالات بين الخطوط ووكالاتها من جهة وزبائن السوق من جهة أخرى.
على ذات صلة شهد الأسبوع الماضي عدة توازنات ستظهر نتائجها تباعا على السوق خلال موعد مرتقب هذا الأسبوع، حيث أعاد «طيران الاتحاد» استخدامه للسعر القاري الموحد تركيزا على اللاين الأوروبي، فيما أحدثت «القطرية» مفاجأة من العيار الثقيل بتصدرها قائمة المبيعات إلى موسكو من مطار الكويت مرورا بالدوحة لدواعي الترانزيت، أما «طيران الإمارات» فقامت برفع معاملتها السعرية لكونسورتيوم محطات مطلوبة بشكل ملحّ لأغراض متصلة بالبزنس والأعمال التجارية وإن كانت الوكالات ترى أن الارتفاع لن تصحبه أية تأثيرات نظرا لصعود مؤشر مبيعات الناقل الإماراتي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2007 ومازال أمامه مجال لإضافات جديدة مع اجازة عيد الأضحى المقبلة.
إلىذلك تدخل«الكويتية» مضمار المنافسة بقوة خلال المدة المتبقية من 2007 للاستحواذ على حصة مضافة لرصيدها فيما يخض مبيعات نيويورك، بعد أن كسرت الناقلة الوطنية الرقم (6) في عدد مرات الإقلاع أسبوعيا بواقع 3 أيام رحلات مباشرة و3 أخرى ترانزيت لندن على مطار هيثرو الدولي.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً