Note: English translation is not 100% accurate
صعود قياسي للبورصة مدعوم بتصريحات باول حول إيران وارتفاع «الهواتف»
الثلاثاء
2007/11/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1438
هشام أبوشادي
قفزت المؤشرات العامة لسوق الكويت للأوراق المالية أمس لمستويات قياسية مقارنة بأول من أمس وذلك بدعم من عوامل نفسية إيجابية أبرزها تصريحات وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول في ندوة البنك الوطني مساء أول من أمس، والتي أشار فيها الى صعوبة شن حرب ضد إيران لأسباب عديدة، فضلا عن صعود سهم الهواتف المتنقلة بالحد الأعلى، الأمر الذي دفع أسهم معظم الشركات المرتبطة بالهواتف لتحقيق مكاسب كبيرة أيضا.
بالاضافة الى ذلك، فان قيام معظم الصناديق والمحافظ المالية بعمليات شراء ملحوظة شجع الكثير من المتعاملين وبعض المجاميع المضاربية الكبيرة على زيادة حجم تدفقاتهم المالية الأمر الذي ضاعف من قيمة تداولات السوق أمس مقارنة بأول من أمس، فالمؤشرات الايجابية في تداولات أمس تؤكد ان طابع الشراء كان مسيطرا، واغلب المجاميع أسهمها شهدت ارتفاعا ملحوظا خاصة الشركات التابعة لمجموعة ايفا والهواتف المتنقلة، الأمر الذي بدد بشكل كبير أجواء القلق التي سادت أوساط المتعاملين أول من أمس.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 127.5 نقطة ليغلق على 12586.4 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 10.14 نقاط ليغلق على 724.87 نقطة. وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 292.5 مليون سهم نفذت من خلال 8696 صفقة قيمتها 126.7 مليون دينار. وجرى التداول على أسهم 149 شركة من أصل 195 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 94 شركة وتراجعت أسعار أسهم 21 شركة وحافظت أسهم 34 شركة على أسعارها و46 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 97.7 مليون سهم نفذت من خلال 2901 صفقة قيمتها 42.4 مليون دينار.
وجاء قطاع العقار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 78.9 مليون سهم نفذت من خلال 1989 صفقة قيمتها 19.9 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 56.6 مليون سهم نفذت من خلال 1709 صفقات قيمتها 21.4 مليون دينار.
دعم أميركي
اكتسبت البورصة الكويتية دعما أميركيا قويا تمثل في تصريحات كولن باول حول عدة أسباب تؤكد استبعاد حرب ضد ايران، وهو ما كان له تأثير نفسي إيجابي على تعاملات السوق أمس بعد أجواء القلق التي سادت أوساط المتعاملين أول من أمس نتيجة الانخفاض الحاد لقيمة تداولات السوق التي بلغت 51 مليون دينار، فيما ارتفعت الى 127 مليون دينار أول من أمس، خاصة ان هناك عوامل أخرى ايجابية يفترض ان تدفع السوق لمزيد من النشاط ليعود لمستوى الـ 13 ألف نقطة مرة أخرى، وابرز هذه العوامل وصول اسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء في ظل الأرباح القياسية لها في الأشهر التسعة بالاضافة الى وفرة السيولة المالية والتي تدفقت نحو السوق بشكل ملحوظ امس.
ورغم صعود السوق لمستوى قوي، الا ان ذلك يظهر مدى سيطرة سياسة القطيع على اتجاهات السوق.
آلية التداول
حققت اغلب أسهم البنوك ارتفاعا ملحوظا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الأسهم خاصة البنك الوطني وبيتك والبنك الدولي وبنك بوبيان.
وحققت اغلب أسهم الشركات الاستثمارية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على اغلبها، خاصة أسهم الشركات التي لها ارتباط بشركة الهواتف المتنقلة مثل الاستثمارات الوطنية والساحل للتنمية، كما أدى صعود سهم ايفا بالحد الاعلى لارتفاع باقي أسهم الشركات المرتبطة بها سواء في قطاع الاستثمار كالدولية للتمويل وكويت انفست والديرة، وكذلك الأسهم المرتبطة بها في القطاعات الاخرى.
كذلك شهد سهم الصفاة للاستثمار تداولات قياسية دفعته لتحقيق مكاسب ملحوظة.
ورغم ارتفاع أسعار أغلب أسهم الشركات الاستثمارية، الا ان هناك أسهما سجلت انخفاضا في أسعارها رغم ارباحها القياسية كسهم الدولية للاجارة والكويتية للتمويل وأعيان للاجارة، فيما تقلصت مكاسب بعض الأسهم كسهم الاهلية القابضة، وواصل سهم المستثمر الدولي الارتفاع بالحد الاعلى لليوم الثاني على التوالي بدعم من الارباح القياسية للشركة التي فاقت التوقعات.
وحققت اغلب أسهم الشركات العقارية ايضا ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة دفعتها للارتفاع بالحد الاعلى كأسهم عقارات الكويت والدولية للمشروعات والدولية للمنتجعات، حيث تراجعت اسعار هذه الاسهم بشكل كبير مقارنة بأعلى الاسعار التي وصلتها في الوقت الذي تعتبر حققت ارباحا اكثر من جيدة في الاشهر التسعة.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم مثل مجموعة الصناعات والانابيب وبوبيان للبتروكيماويات، حيث اتسمت حركة سهم الصناعات بعمليات تجميع ملحوظة، ما اثر على صعود السهم بشكل محدود.
وفي قطاع الخدمات، حققت اغلب اسهم القطاع مكاسب ملحوظة خاصة سهم الهواتف المتنقلة الذي أدى ارتفاعه بالحد الاعلى مطلوبا دون عروض من بدايات التداول الى التأثير الايجابي على نفسية اوساط السوق، ما ادى الى زيادة تدفقات السيولة المالية، ورغم التداولات المحدودة لسهم الوطنية للاتصالات، الا انه ارتفع بالحد الاعلى ايضا مطلوبا دون عروض، ورغم التداولات المرتفعة لسهم المخازن العمومية، الا انه حقق ارتفاعا محدودا، وذلك نتيجة عمليات الضغط والتجميع على السهم بأقل الاسعار الممكنة، ما يعني ان السهم مرشح لأن يشهد ارتفاعا ملحوظا في الفترة المقبلة خاصة انه يمتلك محفزات قوية للارتفاع.
وحققت أغلب أسهم الشركات الخليجية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة اسمنت الخليج وام القيوين والاسمنت الابيض وبيت التمويل الخليجي.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً