Note: English translation is not 100% accurate
ضعف في الشراء رغم قناعة المتعاملين بجاذبية الأسعار
الثلاثاء
2007/11/27
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1249
هشام أبوشادي
واصلت المؤشرات العامة لسوق الكويت للاوراق المالية تراجعها مع استمرار الاتجاه النزولي لبعض اسهم الشركات القيادية خاصة سهم زين، ورغم ان وتيرة انخفاض مؤشري السوق «السعري - الوزني» اقل مقارنة بأول من امس الا ان قيمة التداول سجلت انخفاضا كبيرا لتتراجع الى ما دون 100 مليون دينار، ومع استمرار انخفاض حجم السيولة المالية الموجهة الى السوق، فان نزيف الخسائر سيستمر، فهناك قناعة بالاسعار الحالية، ولكن الكثير من المضاربين الكبار واغلب الصناديق والمحافظ المالية تحجم عن الشراء، فقاع السوق لايزال غير واضح، والاتجاه نحو الاحتفاظ بنسب عالية من السيولة المالية بات الخيار المفضل لدى صناع السوق، وعمليات الدعم من المجاميع الاستثمارية لأسهمها باتت مفقودة وان كانت هناك بعض المجاميع تبذل جهودا لاستقرار اسعار اسهمها على مستوياتها الحالية، ولكن القلق الحقيقي يكمن في اسهم الاجل التي تساهم بشكل كبير في الضغط على السوق.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر السعري 49 نقطة ليغلق على 12337.4 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني 2.15 نقطة ليغلق على 713.84 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 156.6 مليون سهم نفذت من خلال 5613 صفقة قيمتها 97 مليون دينار. وجرى التداول على اسهم 143 شركة من اصل 195 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 33 شركة وتراجعت اسعار اسهم 63 شركة وحافظت اسهم 46 شركة على اسعارها و52 شركة لم يشملها النشاط. تصدر قطاع الشركات الخدماتية النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 26.4 مليون سهم نفذت من خلال 1547 صفقة قيمتها 32 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 59.9 مليون سهم نفذت من خلال 1817 صفقة قيمتها 29.8 مليون دينار، واحتل قطاع العقار المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 33.7 مليون سهم نفذت من خلال 992 صفقة قيمتها 9.1 ملايين دينار.
ضعف التداول
على الرغم من الضعف النسبي في عمليات الشراء الا انه في المقابل كان هناك ضعف في المعروض من الاسهم للبيع، وذلك لقناعة اوساط المتعاملين بان الاسعار الحالية مناسبة للشراء وليس للبيع، ولكن اوساط المتعاملين الذين لديهم اسهم في الاجل واقتربت من مستويات الفسخ او موعد استحقاقها مجبرون على بيعها، الامر الذي يشكل ضغوطا على السوق.
وتظهر آلية التداول ان الاتجاه النزولي للاسعار اقل مقارنة بأول من امس، فمعظم الاسهم تراجعت بمقدار وحدة سعرية باستثناء سهم زين الذي تراجع بمقدار اربع وحدات، فيما حالت عمليات الشراء القوية على سهم المخازن العمومية دون ان يتراجع رغم ضغوط البيع التي شهدها السهم.
آلية التداول
حافظت اغلب اسهم البنوك على اسعارها في تداولات ضعيفة على اغلب الاسهم باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على اسهم البنك الوطني وبيتك وبنك بوبيان.
وسجلت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية تراجعا محدودا في اسعارها في تداولات مرتفعة نسبيا على بعض الاسهم مثل مشاريع الكويت واكتتاب والمدينة للتمويل.
واللافت للانتباه ان شركات الاستثمار الاسلامية تفقد بريقها رغم الارباح الكبيرة لبعض هذه الاسهم، الامر الذي كبد الكثير من المتعاملين الذين يفضلون شراء هذه الشركات خسائر كبيرة نتيجة عدم استفادة معظمها من المكاسب التي حققها السوق منذ بداية العام في الوقت الذي تراجعت مع التراجع الذي شهده السوق منذ بدء الحركة التصحيحية. كذلك من الامور غير المريحة الانخفاض المتواصل لسهم كفيك رغم الارباح الكبيرة للشركة، حيث يعتبر الاسهم الاكثر انخفاضا منذ انعقاد العمومية السنوية للشركة.
وتراجعت ايضا اغلب الشركات العقارية بشكل محدود في تداولات ضعيفة، وان كانت اسهم شركات عقارات الكويت والدولية للمشروعات والمنتجعات وجيزان تشهد استقرارا على اسعارها الحالية، الا انها أقل بكثير من أعلى الاسعار التي وصلتها، ما كبد الكثير من المتعاملين خسائر كبيرة نظرا لكونها قادت حركة نشاط السوق خلال فترة الصيف.
الصناعة والخدمات
اتسمت حركة التداول على أسهم الشركات الصناعية بالضعف مع انخفاض اسعار اغلبها، وان كان سهم القرين للبتروكيماويات شهد تداولات مرتفعة نسبيا، فيما واصل سهم مجموعة الصناعات انخفاضه التدريجي.
وفي قطاع الخدمات شهد سهم المخازن العمومية تداولات نشطة سيطرت عليها عمليات الشراء رغم عمليات البيع القوية على السهم، ولكن القناعة بأن السعر الحالي اكثر من مغر للشراء حال دون تأثره بعمليات البيع التي يبدو انها كانت بهدف دفع السهم لمزيد من الانخفاض.
واستمر الاتجاه النزولي لسهم زين في تداولات مرتفعة نسبيا رغم انها اقل مقارنة بأول من امس.
وفي قطاع الاغذية، تراجعت أسهم ثلاث شركات مع استمرار انخفاض سهم الدواجن بالحد الادنى، فيما شهد سهم المواشي ارتفاعا نسبيا في تداولاته، كذلك تراجعت اسعار بعض أسهم الشركات الخليجية في تداولات متواضعة خاصة شركات الاسمنت الاماراتية.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً