- حصول الشركة على قرض يعادل رأسمالها دليل واضح على ثقة المصارف بأدائها
عاطف رمضان
أكد رئيس مجلس ادارة شركة الاتصالات الكويتية «viva» عادل الرومي أن الوضع المالي للشركة مطمئن والارقام التي تضمنتها النتائج المالية توضح نجاحا اكبر مما توقعه مجلس الادارة، مشيرا الى أن النتائج المالية تنعكس دائما على أداء الشركات خاصة في بداية تأسيسها.
وأضاف الرومي، خلال عمومية الشركة غير العادية المؤجلة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 50.5% لمناقشة بند النظر في مستقبل الشركة ومركزها المالي، أن «viva» من الشركات الرائدة في السوق الكويتي، مستدلا على ذلك بأنه قبل ستة أشهر قدمت الشركة أوراقا لبعض البنوك لتمويل الشركة وحصلت على قرض يعادل رأسمالها مما يدل على ثقة المصارف في أداء الشركة ومركزها المالي.
وذكر الرومي أنه بناء على طلب وزارة التجارة والصناعة تم ادراج هذا البند لتوضيح الصورة امام المساهمين وطمأنتهم على الوضع المالي للشركة، مشيرا إلى أن مجلس ادارة الشركة استعان بمستشار محايد من اجل النظر في حاجة «viva» لزيادة رأسمالها فكانت الإجابة منه بأن الشركة لا تحتاج الى تلك الزيادة لان وضعها المالي سليم.
وقال انه خلال العامين المقبلين ستتضح البيانات المالية الايجابية على اداء الشركة، مشيرا الى انه ليس هناك أي شركة زميلة لدى «viva» لأن عملها الاساسي يتركز كله في الاتصالات.
ولفت الرومي الى أن الشركة تعمل وفق دراسة الجدوى التي وضعتها عند بداية العمل حالها كحال أي شركة جديدة والتي تحتاج عادة الى استخدام رأسمالها في نشاطها التشغيلي، مبينا أن الشركة لم تدخل بتاتا في اي استثمارات في سوق المال.
هذا وذكر الرومي أن «viva» حققت نجاحا خلال العام 2010 كمشغل ثالث للاتصالات في الكويت من خلال حصولها على نسبة تجاوزت 18% من حصة السوق وبما يعادل اكثر من 800 الف عميل مما يمكن الشركة من خلق قاعدة صلبة لتحقيق نمو قوي ومستمر.
وقال انه بلغت استثمارات الشركة الرأسمالية التراكمية 109 ملايين دينار (29 مليون دينار في نهاية العام 2010) مما ادى الى تحقيق عوائد تراكمية بقيمة 104 ملايين دينار (60.7 مليون دينار في نهاية 2010 بنسبة نمو 40% مقارنة بنتائج الفترة المنتهية في 2009)، حيث انعكس تحسن الاداء التشغيلي للشركة بصورة ايجابية على الخسائر التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء، حيث تحسنت بمعدل 62% مقارنة بنتائج الفترة المنتهية في 2009 بالغة 9.8 ملايين دينار في نهاية 2010، كما تحسن صافي الخسارة في 2010 بنسبة 39% مقارنة بنتائج الفترة المنتهية في 2009 حيث بلغ 20.5 مليون دينار في نهاية 2010.
وفي التقرير السنوي للشركة، ذكر الرئيس التنفيذي م.سلمان البدران ان الشركة وقعت 750 اتفاقية لخدمات التجوال الدولي موزعة على اكثر من 200 دولة.
تجدر الاشارة الى ان الشركة قامت باتخاذ التدابير المناسبة والمتوافقة مع تطلعات الشركة وخطط العمل، والتي كانت على سبيل المثال الحصول على تسهيلات تمويل اسلامي بمبلغ 51 مليون دينار من البنك الاهلي المتحد ـ الكويت، وتوقيع اتفاقية تمويل من خلال المورد الرئيسي للشبكة والبنية التحتية بسقف ائتماني قدره 200 مليون دولار.