عاطف رمضان - فواز كرامي
اشاد وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان بمعرض الكويت الدولي للسيارات 2007 المقام على ارض المعارض الدولية بمشرف، واصفا اياه بانه عنصر مهم واحد العوامل الداعمة للاقتصاد الوطني ويمثل احد اشكال الانفتاح الاقتصادي ويهدف لتحقيق الرغبة الاميرية والحكومية الهادفة لجعل الكويت مركزا ماليا وخدماتيا في منطقة الشرق الاوسط.
جاء ذلك خلال تصريحه للصحافيين امس عقب افتتاحه معرض الكويت الدولي للسيارات 2007 نيابة عن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وتقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي بمنطقة مشرف، حيث حضر حفل الافتتاح رئيس اتحاد السيارات ناصر الساير وعدد كبير من ممثلي وكلاء السيارات في الكويت بالاضافة الى عدد من الديبلوماسيين وسفراء الدول المعتمدين لدى الكويت وعدد من قياديي وزارة الداخلية الى جانب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة معرض الكويت الدولي عماد تيفوني والرئيس التنفيذي للشركة عبدالرحمن النصار وباقي الطاقم الاداري لشركة معرض الكويت الدولي وحشد كبير من الجمهور والمعنيين بقطاع السيارات في الكويت.
واضاف وكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان الذي افتتح المعرض المقام تحت رعاية وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ان هذا المعرض قد نظم بشكل جيد يرقى لمستوى «المعروضات»، مشيدا ايضا بالشركة المنظمة (معرض الكويت الدولي).
ولفت الى ان السيارات المعروضة كانت «رائعة» وقد اشتملت على احدث الموديلات وتم تنسيقها وتنظيمها داخل اجنحة وصالات المعرض بشكل جيد يتيح للمواطنين والزبائن التعرف على السيارات.
واشار الى ان هذا المعرض يعد مجالا جيدا للاختيار والاطلاع خاصة فيما يتعلق بهذا الجزء المهم من وسائل النقل.
وحول رؤيته عن كيفية دخول السيارات للكويت افاد العثمان بأن وزارة التجارة والصناعة تقوم بدورها في هذا الشأن، مشيرا الى ان «الداخلية» تساعد «التجارة» في تطبيق القوانين واللوائح التي من شأنها تنظيم العمل التجاري في الكويت.
وتطرق وكيل وزارة الداخلية الى موضوع القوانين المرورية قائلا: هذه القوانين تلبي احتياجات الدولة في مجال المرور ولكن القوانين أشبه بـ«كائن حي» يتطور مع تطورات الحياة ومتطلباتها، فلا يوجد شيء ثابت، «الثابت هو القرآن الكريم فقط».
ومضى قائلا: القوانين تتغير وفق ظروف الحياة، وسنكون قادرين على الاستجابة للمستجدات المستقبلية.
من جهة اخرى اوضح العثمان ان نسب حوادث السيارات حاليا لم يحدث فيها اي تقليص وان «الداخلية» تقوم بواجبها على اتم وجه لكن معدل الحوادث «متوقف عند المؤشرات السابقة» ولم يحدث فيها اي زيادة وتتحرك في نفس المستوى السابق.
وعن اسباب انتشار الحوادث في الكويت قال العثمان: الاسباب كثيرة وهذه الحوادث اسبابها ليست ناتجة عن مسؤولية وزارة الداخلية، حيث ان الحوادث المرورية ومشاكلها هي نتيجة مسؤولية مشتركة لجميع اجهزة الدولة التنفيذية.
وزاد قائلا: جميع اجهزة الدولة لا تألو جهدا في دراسة المشاكل والاسباب والعمل على تلافي هذه المشكلات وحلها امر ضروري للحد من هذه الظاهرة. واشار العثمان الى انه من الملاحظ خلال الفترة الاخيرة وجود تطوير وتوسيع للطرقات وكذلك بناء الجسور إضافة الى رفع مستوى استيعاب الطرق لعدد كبير من السيارات، مضيفا ان الازدحام المروري ناتج عن عدم قدرة هذه الطرق الحالية لاستيعاب العدد الكبير الحالي من السيارات.
وحول رؤيته عن وجود اتفاقيات بين وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي متعلقة بمشكلات المرور قال العثمان: لا توجد اتفاقيات، لكن اعتقد ان اجتماعات اجهزة الداخلية في دول المجلس تتطرق كثيرا لمشاكل المرور في دول المجلس، وهناك نوع من التنظيم وتبادل الخبرات بين وزارات الداخلية في دول المجلس.وقد اشاد الوكيل العثمان بفكرة اقامة معرض للسيارات للتشديد على اهمية مراعاة قوانين حماية البيئة والمارة، مشيرا الى ان جهود الوزارة تلتقي مع مثل هذه المناسبات التي تدعو للحد من حوادث السيارات وتقيد السائقين بآداب وتعليمات المرور المعمول بها.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )