- المعروف: فخورون بهذا التعاون مع شركة رائدة و«المشتركة» لديها ملاءة مالية قوية وإمكانيات فنية وبشرية مؤهلة
- الشركة تتطلع إلى الحصول على حصة من مشاريع خطة التنمية
وقع تحالف شركة المجموعة المشتركة الرائدة في انجاز المشاريع المتنوعة في الكويت ودول الخليج العربي وشركة أرابتك الإماراتية المشهود لها محليا وعالميا بتنفيذ مشاريع ضخمة، عقد مشروع بناء كليتي الآداب والتربية في مدينة صباح السالم الجامعية مع جامعة الكويت بقيمة إجمالية بلغت نحو 120 مليون دينار، وذلك تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي وحضور مدير جامعة الكويت د.عبد اللطيف البدر ووزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي السابقة د.موضي الحمود.
وقد وقع الاتفاقية عن جامعة الكويت مدير الجامعة د.عبد اللطيف البدر وعن شركة المجموعة المشتركة للمقاولات رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي عبدالرحمن موسى المعروف، وعن شركة ارابتك للإنشاءات الإماراتية الرئيس التنفيذي جريك كريستوفيدس.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المشتركة للمقاولات عبدالرحمن المعروف في تصريح صحافي عن فخره بفوز الشركة بهذا المشروع الحيوي الذي يرتبط ببناء أجيال كويتية شابة تكون مؤهلة وقادرة على حمل راية التنمية والمضي ببناء الاقتصاد الوطني وصولا إلى جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة.
كما أعرب عن اعتزازه بهذا التحالف والتعاون مع شركة عريقة مثل شركة أرابتك للإنشاءات الإماراتية الرائدة في بناء وتشييد الأبراج والمجمعات الضخمة والتي نفذت مشروع برج خليفة في دبي، منوها بأن هذا التعاون سيكون له بلا شك انعكاسات إيجابية على تنفيذ مشروع كليتي الآداب والتربية في مدينة صباح السالم الجامعية، ومبينا ان مبنى كلية الآداب سيكون عبارة عن كلية عصرية بجميع المقاييس صممت لتتواءم مع طبيعة الكويت المناخية الصعبة مع مراعاة أقصى الشروط الممكنة فيما يختص بالاستدامة البيئية في إطار معماري جذاب مستلهم من منظومة الخيمة التي تعتبر الملاذ الآمن لساكني البيئة الصحراوية.
واشار الى ان المبنى الجديد سيلبي الالتزام الذي حددته كلية الآداب في جامعة الكويت من أهداف تشمل تصميم مبنى حديث متميز معماريا مزودا بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال تكنولوجيا التعلم والمرافق التدريسية داخل وخارج حدود الفصول الدراسية.
وأضاف المعروف أنه روعي في تصميم المبنى تحقيق مستوى متقدم في الاستجابة للمتطلبات العالمية في مجالات توفير الطاقة والمحافظة على البيئة بحيث يتمتع التصميم بالكفاءة والاقتصاد في استخدام الطاقة مع الاحتفاظ بالتصميم المعماري المتميز.
واضاف ان مساحة البناء تبلغ 108 آلاف متر مربع ويتكون من مبنيين احدهما للطلبة والآخر للطالبات تفصلهما تماما واحة من الخضرة والمساحات المائية ويضم كلا منهما مكاتب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية المساندة وغرف اجتماعات لأقسام اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتاريخ والفلسفة والإعلام، بالإضافة إلى قاعات ومدرجات دراسية ومختبرات حاسوب ولغة ومختبرات تدريب ومختبرات قسم الإعلام وتضم أستوديو إذاعي وتلفزيون ومسرح، مشيرا الى ان مبنى كلية التربية الذي يقام على ارض مساحتها 114.715 مترا مربعا قد صمم بحيث يشجع على التواصل بشكل كبير بين مستخدمي الكلية من طلبة وأعضاء هيئة التدريس في بيئة مستدامة لمتطلبات المحافظة على البيئة في ظل جو مريح من الإضاءة الطبيعية والتواصل مع عناصر المدينة الجامعية.
وأوضح ان أهداف مبنى هذه الكلية تمثلت في تصميم مبنى ذي هوية معمارية واضحة ومتميزة ضمن عناصر المدينة الجامعية الجديدة يكون فيها الطالب محور العملية التربوية والبيئة التعليمية ويصبح فيها المبنى مصدر إشعاع يعزز أهداف التعلم في المجتمع ككل، مشيرا الى انه روعي في تصميم هذا المبنى تحقيق مستوى متقدم في الاستجابة للمتطلبات العالمية وتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة بحيث يتمتع التصميم بالكفاءة والاقتصاد في استخدام الطاقة مع الاحتفاظ بالتصميم المعماري المتميز.
ولفت المعروف إلى أن شركة المجموعة المشتركة لديها ملاءة مالية قوية وإمكانيات فنية وبشرية مؤهلة وذات كفاءة عالية وطاقم من المهندسين يمتلكون خبرات متراكمة وخاضوا تجارب عديدة من خلال تنفيذ مشاريع عديدة نفذتها الشركة في الكويت وخارجها بالإضافة إلى أسطول ضخم من الآليات والمعدات ومصانع لإنتاج الخلط الجاهز والأسفلت لتنفيذ مشاريع خطة التنمية بالكويت والتي تقع ضمن نطاق أعمالها سواء بجهودها الذاتية أو من خلال التحالفات واتفاقيات الشراكة مع الجهات التي تتعامل معها حاليا وهي شركات كورية وصينية وإماراتية وشركات عالمية أخرى.
وبيّن ان المجموعة المشتركة تتطلع إلى ان تحوز حصة من المشاريع التي ستطرحها الحكومة خلال السنوات القليلة المقبلة ضمن خطة التنمية التي تبنتها العام الماضي وأبرزها تطوير مركز أعمال مدينة الحرير وطريق الصبية والمصفاة الرابعة وتوسعة مطار الكويت الدولي وبناء الموقع الجديد لجامعة الكويت في منطقة الشدادية ومشروع سكك الحديد وتطوير ميناء بوبيان، بالإضافة إلى تطوير مناطق جديدة وتوجه الحكومة لزيادة الإنفاق على البنية التحتية والتعليم والصحة.