الاستجواب المرتقب للشيخ أحمد الفهد يزيد من الضغوط السلبية على السوق
كتب: هشام أبو شادي
دفعت الأحداث السياسية المحلية والإقليمية وبعض الشائعات السلبية واستغلال بعض كبار المضاربين هذه الأحداث جميع المؤشرات العامة للسوق للهبوط بشدة الأسبوع الماضي، كما انه يتوقع ان تستمر الأحداث السياسية في التأثير بشكل ملحوظ على مجريات التداول في الفترة القادمة خاصة الأسبوع الجاري بسبب استجواب الشيخ أحمد الفهد، فقد دفعت هذه الأحداث السيولة المالية الموجهة للبورصة للتراجع بشدة، الأمر الذي دفع أسعار العديد من الأسهم للهبوط، وقد تركزت عمليات البيع على أسهم الشركات القيادية، الأمر الذي يظهر أن هناك خروجا نسبيا من قبل كبار المستثمرين والمضاربين خوفا من استمرار الاتجاه النزولي للسوق في ظل افتقاده المحفزات الإيجابية التي تحد من تأثير الأوضاع السياسية بقوة على السوق، فقد سجل المؤشر السعري أعلى انخفاض له في الأسبوع الماضي مقارنة بالانخفاضات التي شهدها في الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تراجع بمقدار 101.4 نقطة ليغلق على 6374.1 بانخفاض نسبته 1.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الحالي الى 581.4 نقطة بانخفاض نسبته 8.4%.
كذلك انخفض المؤشر الوزني بمقدار 8.6 نقاط ليغلق على 442.2 نقطة بانخفاض نسبته 1.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 41.9 نقطة بانخفاض نسبته 8.7%. ونتيجة الانخفاض الملحوظ وأسعار معظم الأسهم القيادية، فقد تكبدت القيمة السوقية للبورصة خسائر كبيرة قدرها 624 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالي الى 32 مليارا و183 مليون دينار بانخفاض نسبته 1.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر السوقية منذ بداية العام الى 4 مليارات و178 مليون دينار بانخفاض نسبته 11.5%.
وشهدت المتغيرات الثلاثة تراجعا ملحوظا أيضا، فقد تراجعت كمية الأسهم المتداولة والتي بلغت 788.7 مليون سهم بنسبة 23.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، كما تراجعت قيمة التداول بنسبة 31% لتصل الى 114.4 مليون دينار مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الذي بلغت قيمه 165.8 مليون دينار، كذلك تراجعت الصفقات لتصل الى 12 ألفا و244 صفقة مسجلة انخفاضا بنسبة 24% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
الإحباط
في ظل افتقار السوق لأي محفزات إيجابية في المدى القريب مقابل كثرة العوامل السلبية سواء على مستوى الوضع السياسي الداخلي والإقليمي أو على مستوى الأداء المتوقع للشركات في الربع الثاني، فإن الإحباط يطغى بقوة على نفسية الأوساط الاستثمارية، الأمر الذي سيؤثر سلبا على مجريات التداول أغلب مراحل التداول في الفترة القادمة ما لم تتحرك المحافظ المالية الحكومية سواء المحفظة الوطنية أو المحافظ التابعة للمؤسسات والهيئات الحكومية لضخ سيولة مالية جديدة في السوق، وفي الوقت نفسه سيؤدي ذلك الى تشجيع المجاميع الاستثمارية وكبار المضاربين الذين قاموا في الفترة الأخيرة بسحب سيولة من السوق الى ضخ السيولة مرة أخرى.
مخاطر تراجع السوق
واستمرار الأداء المتراجع للسوق يشكل مخاطر عليه ستكون لها تداعيات عدة تتمثل في التالي:
٭ أولا: ستتكبد أغلب الشركات خسائر كبيرة في النصف الأول من العام الحالي خاصة انها تكبدت خسائر ملحوظة في الربع الأول.
٭ ثانيا: تزايد خسائر الشركات وانخفاض قيم الأصول سيدفع البنوك لأخذ مزيد من المخصصات خاصة انها أخذت مخصصات في الربع الأول بلغ حجمها نحو 112 مليون دينار، ما يعني ان هناك احتمالا بأن تصل مخصصات البنوك في النصف الأول الى حوالي 224 مليون دينار في حال أخذ نفس معدل مخصصات الربع الأول.
٭ ثالثا: استمرار تراجع السوق سيؤثر على قدرة بعض الشركات في الوفاء بالتزاماتها المالية خاصة ان هناك شركات تعول في سداد التزاماتها على تحسن قيم أصولها الاستثمارية في السوق.
٭ رابعا: استمرار الأوضاع المالية الصعبة للشركات سيدفعها الى تفنيش المزيد من العمالة خاصة الوطنية لارتفاع تكلفتها، الأمر الذي سيخلق المزيد من المشاكل الاجتماعية خاصة ان الخسائر المتواصلة للسوق منذ بداية الأزمة حتى الآن أدت الى عدم قدرة الكثير من المواطنين على سداد قروضهم وبالتالي سيزداد عدد المنضمين الى صندوق المعسرين.
٭ خامسا: الكثير من الشركات تسعى لزيادة رؤوس أموالها رغم تدني مستويات أسعارها إلا أن استمرار تراجع السوق سيقضي على آمالها في هذا الشأن، وبالتالي فإن الشركات التي على شفا الإفلاس ستفلس بالفعل، لذلك فإن الحكومة التي تمتلك السيولة المالية وامتنعت عن دعم السوق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ستتحمل جزءا كبيرا من فاتورة استمرار تدهور السوق.
1 «الخليج».. استحواذ
تصدر بنك الخليج النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 33.7 مليون سهم نفذت من خلال 152 صفقة قيمتها 18.8 مليون دينار، وانخفض سهمه 18 فلسا.
استمرت عمليات الاستحواذ على جزء من حصة مجموعة الزمردة في بنك الخليج لصالح البنك التجاري للأسبوع الثاني على التوالي، وبذلك، فقد أصبح البنك التجاري يمتلك نحو 50 مليون سهم في بنك الخليج والتي كانت مرهونة لديه مقابل قروض، واستكمالا لهذا الاتفاق، فإن البنك الوطني في انتظار موافقة البنك المركزي للاستحواذ على حوالي 5.8% من أسهم بنك الخليج والتابعة لمجموعة الزمردة وذلك في اطار الاتفاق الذي تم لسداد مديونية المجموعة الى البنك الوطني والبنك التجاري، ونظرا لموجة الهبوط التي شهدتها البورصة خاصة البنوك الأسبوع الماضي، فقد تأثر سعر سهم بنك الخليج الذي انخفض سعر السهم من 560 فلسا الى 540 فلسا مسجلا تراجعا بنسبة 3.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، أما على المستوى المستقبلي، فان بنك الخليج من المتوقع عدم توزيع أرباح عن العام الحالي الا ان الاستثمار في سهمه يمثل فرصة جيدة على المدى البعيد، فقياسا بالأرباح التي حققها في الربع الأول من العام الحالي وسعره السوقي مع أسهم بنوك أخرى أسعارها السوقية مرتفعة وأرباحها في الربع الأول متدنية، فإن سهم بنك الخليج يُعد مجديا للشراء.
2 بيتك.. استقرار
احتل بيت التمويل الكويتي المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.8 ملايين سهم نفذت من خلال 461 صفقة قيمتها 8.8 ملايين دينار، وظل سهمه ثابتا. استمرت حركة التداول على سهم «بيتك» تتسم بالضعف منذ بداية تداولات الأسبوع الا انه في اليوم الأخير شهد السهم تداولات نشطة والتي بلغت 6 ملايين سهم والتي تمثل نحو 68.1% من اجمالي تداولات السهم الأسبوع الماضي، وجاءت هذه التداولات بعد ان تراجع سعر السهم دون حاجز الدينار لأول مرة منذ أكثر من عامين تقريبا، الأمر الذي أثر بقوة على نفسية أوساط المتداولين، ولكن تدخل بعض المحافظ المالية الكبيرة خاصة التابعة لمؤسسات وهيئات حكومية بقوة على السهم أدى الى ارتفاعه مرة أخرى لمستوى دينار و20 فلسا، وعلى الرغم من ان النتائج المالية لـ «بيتك» في الربع الأول جاءت دون مستوى التوقعات الا ان سهم بيتك يتمتع بعوامل تدعم عدم انخفاضه دون حاجز الدينار أبرزها استحواذ الجهات الحكومية على حوالي 49% من أسهم البنك، بالاضافة الى ملكيات الصناديق والمحافظ المالية الكبيرة والتي ليس من صالحها انخفاض السعر السوقي للسهم، ونظرا لاقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي، فإن هذه الجهات يتوقع ان تعمل على دفع السهم للارتفاع لمستوى دينار و100 فلس على الأقل نهاية الشهر القادم.
3 «الوطني».. ثبات
احتل بنك الكويت الوطني المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 5.7 ملايين سهم نفذت من خلال 190 صفقة قيمتها 6.8 ملايين دينار، وظل سعره ثابتا. ظل سعر سهم البنك الوطني محافظا على مستواه البالغ دينارا و220 فلسا منذ بداية تداولات الأسبوع وحتى تداولات يوم الخميس الماضي التي شهد فيها السهم تراجعا من دينار و220 فلسا الى دينار و180 فلسا الا ان عمليات الشراء التي شهدها في هذا اليوم دفعته للاستقرار على سعر دينار و220 فلسا حيث شهد السهم تداولات في اليوم تقدر بنحو 3.6 ملايين سهم والتي تمثل نحو 63.1% من اجمالي تداولات السهم الأسبوع الماضي كله، وتمثل القوة الشرائية التي شهدها السهم يوم الخميس الماضي لرفع سعره من دينار الى دينار و220 فلسا داعما لشراء السهم بهذا السعر، كما انه يعطي مؤشرا بأن السهم يتوقع ان يحقق مكاسب ملحوظة في الفترة المتبقية من نهاية النصف الأول من العام الحالي في ظل التوقعات بأن يحقق البنك نموا جيدا في أرباحه مقارنة بالفترة نفسها من العام الحالي والتي ظهرت مؤشراتها من خلال أرباحه في الربع الأول من العام الحالي والتي تجاوزت نسبة الـ 50% من اجمالي ارباح البنوك خلال تلك الفترة.
4 «زين».. هبوط
جاءت مجموعة زين في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 6.1 ملايين سهم نفذت من خلال 407 صفقات قيمتها 6.3 ملايين دينار، وانخفض سهمه 40 فلسا.
سيطر الاتجاه النزولي على حركة تداول سهم زين بفعل عمليات البيع التي قام بها احد المستثمرين، الامر الذي دفع السهم للتراجع من دينار و60 فلسا الى دينار والذي يمثل حاجزا نفسيا الا انه اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على دينار و20 فلسا ولكن في ظل استمرار عمليات البيع على السهم، فانه قد يتراجع دون حاجز الدينار، وتترقب الاوساط الاستثمارية النتائج المالية للشركة في الربع الثاني من العام الحالي لمعرفة مدى النمو في الارباح قياسا بالربع الاول في ظل المخاوف من تأثر ارباح الشركة من انخفاض عوائدها من سوقي العراق والسودان.
5 «الدولي».. شراء
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 18.2 مليون سهم نفذت من خلال 385 صفقة قيمتها 6 ملايين دينار، وانخفض سهمه خمسة فلوس.
على الرغم من موجة الهبوط الملحوظ التي شملت معظم الاسهم الاسبوع الماضي خاصة القيادية الا ان سهم البنك الدولي سجل انخفاضا محدودا في سعره بفعل عمليات الشراء الملحوظة على السهم رغم محاولات احد كبار المضاربين الضغط بقوة على السهم لدفعه للهبوط لتجميعه بأقل الاسعار، الامر الذي دفع السهم للهبوط من 340 فلسا الى 325 فلسا الا ان اغلب التداولات التي شهدها السهم تمت على اسعار بين 330 و335 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 1.5% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي والذي يعد الاقل انخفاضا بين اسهم البنوك، في ظل التوقعات باستمرار اغلب الشركات في تحقيق خسائر في الربع الثاني من العام الحالي، فان ذلك يحفز على شراء اسهم البنوك، وباعتبار ان سهم البنك الدولي اقل اسهم البنوك رخصا في سعره، كما انه قياسا بأرباح بنوك اخرى في الربع الاول من العام الحالي، فان ارباحه تعد الافضل، لذلك فانه يعد مغريا بالشراء الاستثماري.
6 «برقان».. انخفاض
احتل بنك برقان المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.5 ملايين سهم نفذت من خلال 310 صفقات قيمتها 5.3 ملايين دينار، وانخفض سهمه 20 فلسا.
واصل سهم بنك برقان الانخفاض للاسبوع الرابع على التوالي في تداولات ضعيفة شهدت ضغوطا من قبل احد المضاربين الكبار، الامر الذي دفع السهم للانخفاض من 530 فلسا الى 495 فلسا الا انه اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 510 فلوس مسجلا تراجعا بنسبة 3.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ورغم نسبة الانخفاض المرتفعة لسعر السهم الا انه في حال استقرار الوضع العام للسوق في الفترة المقبلة فان السهم سرعان ما سيعوض الخسائر التي تكبدها على مدى الاسابيع الماضية مدعوما بالارباح القياسية التي حققها البنك في الربع الاول من العام الحالي والتي بلغت 11.8 مليون دينار مسجلة نموا نسبته 1013.2% مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام الماضي، وفي هذه الارباح والانخفاض الملحوظ لسعر السهم، فانه يعد مغريا بالشراء الاستثماري بعيد المدى خاصة انه رغم الارباح الضعيفة للبنك في العام الماضي الا انه وزع ارباحا اسهم منحة، وبالتالي فان البنك يتوقع ان يوزع ارباحا بنسب افضل عن العام الحالي سواء على مستوى الارباح النقدية او المنحة.
7 «الصفاة».. ارتفاع
احتلت شركة الصفاة للطاقة المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 79.8 مليون سهم نفذت من خلال 856 صفقة قيمتها 4.9 ملايين دينار، وارتفع سهمه اربعة فلوس. شهد سهم الصفاة للطاقة تداولات قياسية غلبت عليها عمليات المضاربة القوية والتي قادها احد كبار المضاربين، الامر الذي دفع سعر السهم للارتفاع من 58 فلسا الى 66 فلسا الا ان عمليات جني الارباح التي شهدها ادت لتراجعه الى 62 فلسا في نهاية تعاملات الاسبوع ليغلق مرتفعا بنسبة 6.9% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وقد حققت الشركة ارباحا في الربع الاول من العام الحالي قدرها 56 ألف دينار بانخفاض نسبته 78.2% مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام الماضي والذي بلغت فيه ارباح الشركة 256 ألف دينار، ورغم ضعف ارباح الشركة الا انها أكثر من جيدة مقارنة بالعديد من الشركات الأخرى التي تكبدت خسائر كبيرة في الربع الأول، ولكن في ظل سيطرة عمليات المضاربة على السهم والتي يقودها أحد كبار المضاربين فإنه على صغار المتداولين أخذ الحيطة والحذر خلال مضارباتهم على السهم في ظل عمليات جني الأرباح السريعة والتقلبات القوية للسوق.
8 «بوبيان».. انخفاض
جاءت شركة بوبيان للبتروكيماويات في المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 6.1 ملايين سهم نفذت من خلال 115 صفقة قيمتها 3.4 ملايين دينار، وانخفض سهمها 10 فلوس. على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا لسهم بوبيان للبتروكيماويات الا ان الحركة السعرية للسهم اتسمت بالتذبذب خلال مراحل التداول ولكنه أغلق على انخفاض محدود بنسبة 1.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ويعود الانخفاض المحدود للسهم الى عمليات الشراء خاصة ان الشركة يتوقع ان تعلن عن أرباح وتوزيعات أكثر من جيدة، في وقت تندر فيه الشركات القادرة على تحقيق أرباح وتوزيعات، بالاضافة الى ان هناك بعض الصناديق والمحافظ المالية تقوم بدعم السهم باعتبار انه يمثل أحد المراكز المالية الجيدة لديها، وقد انتهت السنة المالية للشركات في نهاية شهر أبريل الماضي على ان تعلن الشركة عن نتائجها المالية خلال 3 أشهر.
9 «الافكو».. تراجع
جاءت شركة الافكو في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.8 ملايين سهم نفذت من خلال 147 صفقة قيمتها 2.9 مليون دينار، وانخفض سهمها 10 فلوس. اتسمت الحركة السعرية لسهم الافكو بالتذبذب المحدود في تداولات ضعيفة، فقد تحرك السهم في نطاق سعري بين 350 فلسا و330 فلسا الا انه أغلق على 340 مسجلا انخفاضا بنسبة 2.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ويحظى سهم الافكو بعمليات دعم قوية من قبل بعض المحافظ المالية التابعة لبعض الملاك الكبار في شركة الافكو، التي حققت أرباحا أكثر من جيدة في النصف الأول من العام الحالي لسنتها المالية الا ان أغلبها أرباح استثنائية، وفي ظل توقف نشاط شركة الخطوط الوطنية، فان ذلك سيؤثر على شركة الافكو التي تطالب الخطوط الوطنية بحوالي 70 مليون دولار، ويتوقع ان تستمر الحركة السعرية للسهم تتحرك في نطاق محدود حتى اقتراب السنة المالية للشركة من نهايتها.
10 «المباني».. هبوط
احتلت شركة المباني المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 3.1 ملايين سهم نفذت من خلال 135 صفقة قيمتها 2.7 ملايين دينار، وانخفض سهمها 20 فلسا. شهد سهم المباني تذبذبا سعريا ملحوظا الأسبوع الماضي في ظل الهبوط الملحوظ للسوق، فقد شهد السهم في بداية تعاملات الأسبوع ارتفاعا من 880 فلسا الى 890 فلسا الا انه مع الهبوط القوي للسوق وبشكل متواصل تراجع السهم الى 820 فلسا الا ان السهم قلص خسائره بشكل تدريجي ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 860 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 2.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وجاء تقليص السهم لخسائره لأسباب أبرزها ان هناك صانع سوق قويا على السهم بالاضافة الى ان الأرباح القوية للشركة في الربع الأول والتي بلغت 5.7 ملايين دينار والتي تعتبر أكثر من جيدة في ظل الأرباح الضعيفة لقطاع الشركات العقارية، وذلك نتيجة الأصول الجيدة التي تمتلكها شركة المباني، بالاضافة الى ندرة الأسهم المتداولة للشركة في السوق تمثل عاملا رئيسيا في محافظة السهم على قيمته السوقية المرتفعة.