عاطف رمضان
توقع رئيس مجلس ادارة شركة منشآت للمشاريع العقارية بدر بوراشد ثبات المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية داخل نطاق «12 الف نقطة و12.4 ألف نقطة»، وذلك حتى منتصف يناير المقبل في ظل الاوضاع الطبيعية التي تشهدها المنطقة، مشيرا الى انه بالرغم من ان المرحلة الحالية تتسم بعدم وضوح الرؤية لكثير من المستثمرين الا ان الفترة الحالية تعتبر افضل الاوقات لاقتناص فرص الشراء.
جاء ذلك خلال تصريحه للصحافيين امس عقب عمومية الشركة العادية التي عقدت بنسبة حضور 70.49% بحضور نائب رئيس مجلس الادارة خالد الشطي ونائب الرئيس لقطاع الاستثمار وليد الصقعبي، حيث أقرت الجمعية العمومية تعيين مدقق حسابات ثان للشركة د.سعود الحميدي - مكتب الحميدي وشركاه، وذلك استيفاء لمتطلبات شروط الادراج في البورصة، واضاف ان السوق شهد مؤخرا صعودا من 9.400 نقطة الى 13.180 نقطة، ما ادى لتحقيق كثير من الشركات والمحافظ الاستثمارية ارباحا، الامر الذي ادى لتزايد عمليات البيع التي بدورها نتج عنها «تسييل» للأسهم.
ولفت بوراشد الى ان السوق صعد خلال الفترة الاخيرة حتى وصل لـ 13.180 نقطة من دون توقف او وجود عمليات تصحيح، وهذا احد العوامل المتسببة في تراجع المؤشر (عوامل تكنيكية)، واصفا سوق الكويت للأوراق المالية بأنه «متطرف في عمليات البيع والشراء».
واشار الى ان هناك كذلك اسبابا تقنية او فنية لتراجع المؤشر العام للسوق، كما ان كثيرا من المستثمرين لا ينظرون بعين الاعتبار الى العوامل الاساسية مثل الاطلاع على ميزانيات الشركات لمعرفة الاداء التشغيلي لمعرفة الاسهم «الجيدة من الرديئة».
واشار الى ان جميع العوامل المحيطة بنا تستدعي صعود السوق مثل ارتفاع اسعار النفط وغيرها، الا ان هناك عوامل فنية متسببة في نزول السوق.
واستطرد قائلا: السوق شهد ارتفاعات متواصلة، وبالتالي لابد ان يأخذ راحته في عمليات التصحيح، ولكي يعاود الارتفاع مرة ثانية لابد ان يكسر حاجز المقاومة، اي ان تتجاوز كميات التداول 160 و200 مليون دينار يوميا.
وزاد قائلا: هذا الهدوء سيستمر الى 15 يناير المقبل مع بداية اعلانات ارباح الشركات، ولا أتوقع صعودا قويا خلال الشهر الجاري للمؤشر، الا اذا كانت هناك اخبار سياسية على سبيل المثال «ايجابية».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )