عاطف رمضان
أكد محافظ مبارك الكبير الشيخ علي عبدالله السالم ان انتشار العديد من فروع البنوك المحلية في الكويت خلال الآونة الاخيرة دليل واضح على ثقة المواطنين في هذه الخدمات التي تقدمها البنوك، معربا عن أمله بمزيد من التطور في كل القطاعات الاقتصادية التي من شأنها أن تنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في تصريحه للصحافيين أمس عقب افتتاحه الفرع الجديد الـ 22 لبنك الكويت والشرق الاوسط في منطقة صباح السالم، وذلك بحضور نخبة من مسؤولي المحافظة، ونائب رئيس مجلس ادارة البنك فيصل المدلج ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للافراد بالوكالة شريف الخولي، والمدير الاقليمي طارق العميري الشويرد، ونائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر والمالية والعمليات احمد ذو الفقار، وموظفي الادارات العليا بالبنك، بالاضافة الى نخبة من الشخصيات المهمة في المجتمع.
واضاف محافظ مبارك الكبير ان بنك الكويت والشرق الاوسط يعتبر صرحا من صروح الاقتصاد الوطني، مؤكدا ثقة المواطنين ايضا بالبنك.
ولفت الى ان الفرع الجديد لبنك الكويت والشرق الاوسط قد جهز بأحدث الاجهزة التكنولوجية التي من شأنها أن تساعد على تقديم المعلومات والتسهيلات لعملاء البنك.
وأشار محافظ مبارك الكبير الى ان هناك العديد من المناطق الجديدة قيد الانشاء التي تحتاج لمثل هذا الفرع الجديد لتوفير كل الخدمات للمواطنين.
وأشار الى ان قطاع البنوك يساهم في رفع وتنمية الاقتصاد، مؤكدا ان الدولة تدعم البنوك الوطنية وتتيح لها التسهيلات اللازمة للانتشار في جميع مناطق الكويت.
وفي نهاية حديثه أشاد محافظ الاحمدي بمجلس ادارة بنك الكويت والشرق الاوسط، متمنيا له التقدم والتوفيق خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك الكويت والشرق الاوسط فيصل المدلج ان البنك يستهدف خلال الفترة المقبلة مناطق جديدة مثل «الصباحية والجهراء وهدية، مشيرا الى ان البنك يعتزم زيادة فروعه الجديدة لتصل لـ 28 فرعا خلال العام المقبل.
واضاف المدلج ان زيادة الفروع تؤثر ايجابا على نشاط البنك وزيادة ارباحه، وكذلك المحافظة على الحصة السوقية من العمالة الائتمانية والمصرفية.
وأوضح أن البنك كان يعاني في فترة من الفترات الزمنية من عدم المرونة في موضوع الانتشار وزيادة الفروع سواء بسبب أو آخر، ولكن حاليا تمكن بنك الكويت والشرق الاوسط من الانتشار بشكل سريع في مناطق الكويت ومن فتح فروع جديدة.
وحول رؤيته للمزايا التي يقدمها البنك لعملائه، أفاد المدلج بأن العميل يستطيع الحصول على بطاقة السحب الآلي في «نفس اليوم» الذي يقوم فيه بفتح حساب جديد بخلاف البنوك الاخرى التي تأخذ هذه العملية فيها 3 ايام تقريبا، هذا بالاضافة الى توفير خدمة ديوانية التداول الالكتروني.
وأشار الى ان البنك يسعى لتقديم خدمات اسلامية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان موضوع التحول بشكل كامل لبنك اسلامي أمر سابق لأوانه حاليا.
وعن أرباح البنك للعام الحالي قال المدلج: بنك الكويت والشرق الاوسط يعتبر من افضل البنوك المحلية في موضوع معدلات النمو في الارباح، ففي هذا العام سيحقق البنك ارباحا افضل من العام الماضي.
وحول رؤيته عن عمليات التصحيح في البورصة وتأثيرها على ارباح البنك قال المدلج: تأثير البورصة طفيف جدا يكاد لا يذكر، وقد يكون ايجابيا نتيجة حفظ السيولة المالية، كما ان البنك يقدم خدمات متكاملة ويعتمد على نشاطه المصرفي في السوق.
وعن الصناديق الجديدة، ذكر المدلج ان البنك لديه صندوق الكويت والشرق الاوسط وموعد اقفال الصندوق في يناير المقبل، وهذا الصندوق سيعمل في مجال ادوات السوق النقدية برأسمال متغير من 10 الى 200 مليون دينار.
وفي رده على سؤال حول امكانية تدخل الملاك في دعم سهم البنك، قال المدلج: لا نتدخل في دعم السهم، فملاك البنك الاهلي المتحد لم يسبق ان تدخلوا في أسهم البنك، وسهمنا جيد لا يحتاج إلى تدخل ملاكه لدعمه لكونه متزنا ويخضع لتقلبات السوق.
على صعيد متصل، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر والمالية والعمليات احمد ذو الفقار بان البنك يوفر خدماته المصرفية للعملاء «الافراد والشركات» مثل ادارة الثروات سواء كانت داخل أو خارج الكويت، وكذلك تقديم كل الخدمات التمويلية للشركات بالسرعة والمرونة المطلوبتين، كما ان البنك يمول المشاريع الكبرى.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )