عاطف رمضان
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «الكويتية للصخور» بدر الراشد أن المشاريع التنموية هي المخرج الوحيد من المأزق المالي الذي تواجهه الشركات العاملة في مجال مواد البناء حاليا.
وأضاف الراشد في تصريح لـ «الأنباء» ان هذه الشركات تعاني من ركود حاليا في السوق المحلي نتيجة عوامل متعددة منها التوترات السياسية في الدول المجاورة إضافة إلى عدم الانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأوضح أن الأمن هو أساس التنمية في أي دولة، مبينا أن الشركات المتخصصة في الصلبوخ تعاني من تأخير البواخر المحملة بمواد البناء مثل الصلبوخ مما نتج عنه ارتفاع في أسعار التكلفة، ما قد يؤثر على ارتفاع أسعار الصلبوخ في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة.
ولفت الراشد إلى أن الشركات العاملة في مجال مواد البناء تعاني من زيادة المصاريف، محذرا من أن هذه الشركات تواجه حاليا تعثرا ماليا وهي المرحلة التي تسبق الإفلاس.
وأشار إلى اتخاذ السرعة في البدء بتنفيذ مشاريع التنمية كونها المنقذ الوحيد من الإفلاس أمام هذه الشركات خلال الفترة المقبلة.
وقال إن هناك مجموعة عوامل تشكل تحديا للشركات في 2011 منها زيادة أسعار النفط عالميا وانعكاساتها على جميع الانشطة المتعلقة بالنقل من حيث زيادة أسعار الوقود في مختلف مناطق العالم، وأيضا تركيز جميع الانظمة العالمية حاليا بمختلف مسمياتها السياسية على الوضع السياسي ومراقبة الوضع تحسبا لأي تطورات قد تحدث، بالإضافة لتوقف أو تأجيل جميع مصادر التمويل والتسهيلات لدى المؤسسات المصرفية.