عاطف إسماعيل
ذكرت مصادر لـ «الأنباء» ان سوق الكويت للأوراق المالية يشهد حاليا نوعا من الاستقرار، متوقعة عدم تراجع مؤشره العام خلال الفترة المقبلة، وذلك نتيجة الارباح الجيدة التي حققتها كثير من الشركات المدرجة.
واستغربت المصادر من عدم تفاعل السوق مع إعلان ارباح شركة مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» مشيرة الى ان السوق حاليا لا يشجع على البيع.
واستطردت المصادر قائلة: كأن هناك فقدانا للثقة بالسوق من قبل المستثمرين، كأن الارتفاعات التي يشهدها السوق مصطنعة، حيث تقوم الصناديق الاستثمارية برفع اسعار الاسهم ثم تعود مرة ثانية لتبيع، واصفة السوق بأنه «سوق التصريف».
وتوقعت المصادر ان اداء السوق للربعين الاول والثاني من العام 2008 سيكون غير مشجع مثل النصف الاول من العام 2007، لأن غالبية الصناديق حققت ارباحا جيدة، ومن ثم ستعود الدورة مرة ثانية «من جديد» لتتهيأ للنزول.
وأوضحت المصادر انه لابد ان يكون هناك ضغط من قبل هذه الشركات ليكون العائد مع القيمة السوقية للسهم ممتازا ليقارب على سبيل المثال 10 او 15% تقريبا.
واشارت المصادر الى انه ليس من صالح هذه الشركات ان تتضخم اسهمها «اكثر من اللازم» حتى يكون هناك عائد مالي لها وقت توزيع الارباح، ضاربة مثالا على ذلك بتحقيق 50% نقدا لسهم قيمته نصف دينار مقارنة بـ 50% نقدا لسهم آخر قيمته دينار.
واشارت المصادر الى ان السوق الكويتي قد اخذ حاصله او حجمه وبدا هان ناك استقرارا بشكل ملحوظ، واصفة الحاصل حاليا في السوق بالنسبة لعمليات الشراء والبيع بـ «اضرب واهرب» اي ان المضارب يحصل على وحدة او وحدتين على سبيل المثال ثم «يطلع»، فصارت هناك قناعة لدى المضاربين بالربح البسيط، والدليل على ذلك أنهم لا يتمسكون بالسهم لمدة يومين او ثلاثة ايام طمعا في المزيد من الربح.
ولفتت المصادر الى انه صارت هناك قناعة لدى المتداولين بـ «الربح البسيط ولا الخسارة الكبيرة».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )