ضمت قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 100 شركة في العالم العربي 13 شركة كويتية منها 8 بنوك محلية.
وقد تصدر بنك الكويت الوطني الشركات الكويتية في القائمة وشغل أيضا المرتبة السابعة عربيا بأرباح قدرها 1.1 مليار دولار من إجمالي حجم مبيعات بلغ 2.2 مليار دولار. فيما بلغت أرباح الـ 100 شركة التي شملتها قائمة «فوربس الشرق الأوسط» 6.8 مليارات دولار من إجمالي مبيعات فاق الـ 24 مليار دولار.
وذكرت المجلة في تقرير صادر عنها أمس أن حجم أصول الشركات الكويتية الـ 13 بلغ أكثر من 205 مليارات دولار، في حين بلغت قيمتها السوقية نحو 80 مليار دولار. يذكر أن الشركات الكويتية الـ 13 التي شملتها قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى 100 شركة في العالم العربي، وبحسب الترتيب، هي: «الوطني» الأول كويتيا والسابع عربيا، «زين» الثانية كويتيا والعاشرة عربيا، «بيتك» الثالث كويتيا والسادس عشر عربيا، «اجيليتي» الرابعة كويتيا والثالثة والأربعون عربيا، «الوطنية للاتصالات» الخامسة كويتيا والرابعة والخمسون عربيا، «بنك الخليج» السادس كويتيا والثالث والستون عربيا، «كيبكو» السابعة كويتيا والرابعة والستون عربيا، «البنك التجاري» الثامن كويتيا والسادس والستون عربيا، «الاهلي الكويتي» التاسع كويتيا والثامن والستون عربيا، «أمريكانا» العاشرة كويتيا والرابعة والسبعون عربيا، «بنك برقان» الحادي عشر كويتيا والثامن والسبعون عربيا، «الأهلي المتحد» الثاني عشر كويتيا والثالث والثمانون عربيا، وأخيرا «بنك بوبيان» الثالث عشر كويتيا والتسعون عربيا.
وقد لوحظ سيطرة القطاع المصرفي على قائمة الشركات الكويتية بعدما وجدت 8 مصارف مكانا لها في القائمة من أصل الـ 13 شركة، حيث جاء بنك الكويت الوطني في المرتبة الأولى والـ 7 عربيا محققا أرباحا صافية بلغت 1.1 مليار دولار من حجم مبيعات بلغ 2.2 مليار دولار.
وفي هذا الخصوص، قالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: «اعتمدت المجلة في إنشائها لهذه القائمة على البيانات المالية المصرح بها للشركات المدرجة في مجمل البورصات العربية والخاصة بالسنة المالية المنتهية في 2010، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار 4 مقاييس هي: المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، مع وضع حد أدنى لكل قيمة من خلاله تتأهل الشركات لدخول القائمة» لتضيف «ارتأينا أن هذه القيم الأربع هي الأساس الأمثل لعمل مقارنات عادلة بين أداء الشركات».
وعن الأداء العام للشركات التي دخلت القائمة اوضحت العميان: يعد العام الماضي 2010 عام العودة إلى الأرباح الحقيقية والواقعية، حيث استطاعت الشركات العربية، المدرجة في البورصات والأسواق المالية العربية، إعادة التوازن إلى قوائمها المالية، الأمر الذي أسهم في تحقيقها مستويات ربحية متزايدة، كما يتضح في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي.
أما عن أداء الشركات الكويتية خصوصا فلفتت العميان بالقول: «يعتمد الاقتصاد في الكويت على القطاع المصرفي بشكل كبير، وهو ما اتضح جليا من خلال تواجد 8 مصارف كويتية في قائمتنا»، مضيفة أنه «يبقى أن نقول إن القائمة لم تتطرق إلى الشركات الخاصة، أو الشركات الحكومية، وغيرها من الشركات ومجموعات الأعمال غير المدرجة في البورصات والأسواق المالية، لوجود عوائق تتعلق بالحصول على نتائجها المالية، وانعدام الشفافية والإفصاح الذي يطبق على الشركات العامة المدرجة حسب القوانين النافذة، على الرغم من قناعتنا بأهمية الشركات الخاصة والعائلية والحكومية التي لها ثقلها في الاقتصادات العربية».
تجدر الإشارة إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، العاملة في قطاع البتروكيماويات، احتلت مركز الصدارة ضمن القائمة محققة أرباحا صافية بلغت 5.7 مليار دولارات من إجمالي مبيعات بـ 40.5 مليار دولار، بينما بلغ صافي أرباح الشركات الـ 100 المدرجة على قائمة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى الشركات في العالم العربي 51.1 مليار دولار