- الشركة تمتلك 4.37% من أرض مدينة دبي للغولف كاستثمار طويل الأمد
شريف حمدي
كشف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة اموال الدولية للاستثمار بدر الرزيحان عن مساهمة الشركة في مشروع برج الأولى في مدينة الخبر بالسعودية، مبينا أنه لايزال على هيئة ارض متميزة تقع على شاطئ الخبر في اهم مركز تجاري وتمتلك فيه «اموال» ما نسبته 36.75%، موضحا ان وقف عمليات التطوير بسبب عدم توافر التمويل، كما تنسق الشركة حاليا مع حلفائها في السعودية نحو التخارج منها بنتائج ايجابية، حيث يجري حاليا العمل على تقسيم الأرض بهدف تسويقها، مشيرا الى ان السوق السعودي في اتجاه صعود متواصل تجاوبا مع المبادرات التنموية الضخمة والطموحة التي طرحتها الحكومة السعودية مؤخرا، معربا عن تفاؤله بالسوق السعودي ومشروع برج الأولى. واستعرض الرزيحان خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 61%، التطورات على استثمارات الشركة في منطقة الخليج مشيرا الى أن مشروع مصنع الإمارات الواقع في الإمارات يقبع في مدينة ابوظبي وتمتلك «اموال» ما نسبته 7.54% بشكل استثمار مباشر في هذا الاستثمار الصناعي والذي بدأ الانتاج به في الربع الأول من عام 2009، ويعمل المصنع حاليا بكامل طاقته الإنتاجية ويبيع كامل انتاجه، ويعمل الشركاء على استكمال انشاءالمرحلة الثانية من المصنع بالتوازي مع خطة اموال استمرار الترتيب للتخارج من الاستثمار اذا سنحت الفرصة.
وقال ان مساهمتنا في ارض مدينة دبي للغولف التي تبلغ مساحتها 55 مليون قدم مربعة وتمتلك الشركة نسبة 4.37% تعد استثمارا طويل الأمد، فقد قامت إدارة المشروع بخطوات ايجابية منها الانتهاء من بعض اعمال البنية التحتية، وتقسيم الارض واستخراج صك ملكية الأرض بالإضافة الى إنشاء مبنى المبيعات وهم حاليا يقومون بتسويق المشروع على مطورين.
وبين أن العام الماضي قد تمادى في صعوبته ماليا على عموم المؤسسات المالية، وحال «اموال» لم يكن بعيدا عن الوضع العام، الا ان الشركة تمتلك اصولا راسخة وقوية، موضحا ان الجمود الذي طغى على الأسواق عموما قد ساهم في التأثير سلبا على إمكانية التخارج من بعض هذه الاصول إضافة الى انغلاق باب المصارف في وجه التمويل، مما ادى الى جمود كلي في الأسواق بشكل عام.
وأشار الى أن «اموال» تسعى جاهدة في دعم وإسناد مكانة اصولها وإيجاد طريقة للتعامل مع ما تواجهه من صعاب، مبديا ثقته في قيمتها ومساندة مساهميها من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وتحدث عن استثمارات الشركة في شركة الشامل الدولية القابضة، معتبرا إياها من أفضل استثمارات الشركة، حيث طبقت خلال العام بنود برنامج إعادة الهيكلة وخطة الميكنة التي تم إقرارها بداية العام 2010 بالتعاون مع مستشار عالمي متخصص في هذا المجال، مما عزز النهج الجديد لاستراتيجيات الشامل باستمرار النمو والتوسع، فبعد ان كانت متمركزة في الشرق الأوسط أسست الشامل لها أفرعا في وسط آسيا وافريقيا، كما اعادت تصميم خدماتها ونوعت قاعدة عملائها بما يعود على الشركة بقيم مضافة تؤمن استقرارها وتعزز مكانتها في مجال السياحة والسفر.
الى ذلك وافقت العمومية على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال والتي من أهمها عدم توزيع ارباح للسنة المالية المنتهية في 31/12/2010، كما فوضت مجلس الادارة لمدة 18 شهرا لشراء أو بيع ما لا يتجاوز عن 10% من اسهم الشركة طبقا للقانون والقرارات الوزارية بهذا الشأن، كما وافقت العمومية على إعادة تفعيل برنامج خيار شراء الاسهم للموظفين وتفويض مجلس الإدارة بذلك.