عاطف رمضان
كشف نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري عن استراتيجية الشركة للعام 2008 التي تهدف الى الدخول في استحواذين وكذلك انشاء صندوق متخصص خلال الربع الاول برأسمال متغير من 5 الى 50 مليون دينار، مشيرا الى ان ارباح نهاية العام جيدة، وستكون التوزيعات خليطا ما بين ارباح نقدية وأسهم منحة «ولم يكشف عن مقدار هذه الارباح».
واضاف المري خلال تصريحه للصحافيين امس عقب عمومية الشركة العادية وغير العادية التي عقدت بنسبة حضور تزيد على 81% ان الشركة لديها كذلك مشاريع مستقبلية اخرى مثل انشاء بنك اسلامي خارج الكويت، بالاضافة الى مشروع عقاري في مجال «البتروكيميكل».
وحول اذا كان يرى البنك التجاري الكويتي شريكا في البنك الاسلامي الجديد قال المري: البنك التجاري حليف استراتيجي لنا.
وأشار المري الى ان «نور للاستثمار المالي» لديها مشاريع «جاهزة للاستثمار» بقيمة 500 مليون دولار سيتم توظيف اموال الشركة فيها.
هذا، وقد صادقت عمومية الشركة العادية وغير العادية على زيادة رأسمال الشركة من 50 الى 75 مليون دينار بنسبة زيادة قدرها 50% وذلك بسعر 100 فلس للسهم وعلاوة اصدار 300 فلس للسهم الواحد وتكون الزيادة نقدية وتخصص للمساهمين الحاليين والمسجلين بسجل المساهمين في تاريخ انعقاد الجمعية العمومية ويكون الدفع عن طريق الدفعة الواحدة، ويكون لكل مساهم الاولوية بالاكتتاب بحصة من الاسهم الجديدة متناسبة مع عدد أسهمه، وذلك وفق المادة رقم 111 من قانون الشركات التجارية، ووافقت عمومية الشركة كذلك على طرح الاسهم غير المكتتب عليها من زيادة رأس المال على مستثمرين من غير المساهمين وتفويض مجلس الادارة في دعوة من يراه من المستثمرين للاكتتاب بهذه الاسهم.
من جهة اخرى، توقع المري نمو اداء البورصة الكويتية بنسبة 10 أو 15% خلال الربع الاول من العام الجاري.
ولفت الى ان الشركة لديها خطة مستقبلية تهدف لتحقيق نمو في ارباح الشركة بنسبة لا تقل عن 30%، مؤكدا ان الارقام التي تحققها الشركة «من ارباح» تدعم السهم ليحافظ على مستوى سعره.
وقال: هناك من يحاول الضغط على سهم الشركة بغرض تجميعه بطرق مضاربية من خلال كمية تقدر بـ 5 أو 6 ملايين دينار تقريبا.
واستطرد قائلا: الارقام المجزية المحققة هي الفاصل أو المحك بيني وبين المساهم، سهمنا ليس للمضاربة ولكنه للاستثمار المؤسسي «احنا لا نلبس طواقي».
وعن الهدف الرئيسي لاستحواذ الشركة على نسبة من شركة التخصيص قال المري: لقد عملت 15 سنة مع مجلس ادارة «التخصيص» وأنا لدي قناعة بان هذه الشركة خلال الـ 3 سنوات المقبلة ستكون من اقوى الشركات المتخصصة في مجال الطاقة ونسبتنا في «التخصيص» 5% وأتوقع لسهم «التخصيص» خلال العام الجاري ان يكون «احد نجوم البورصة».
وأشار المري الى ان استثمارات الشركة في باكستان المتمثلة في بنك ميزان ومحطة كراتشي لم تتأثر بالاحداث السياسية هناك.
وذكر ان الشركة حصلت على موافقات من قبل جهات معنية في مصر للدخول في مشاريع هناك.
وعلق المري على موضوع علاوة الاصدار الـ 300 فلس للسهم التي اقرتها الجمعية العمومية ضمن بنودها قائلا:
علاوة الاصدار حددها مجلس الادارة بناء على دراسات اعدها مكتب متخصص ووزارة التجارة والصناعة وافقت على هذا الرقم بناء على تلك الدراسة.
وأشار الى ان زيادة رأسمال الشركة مبررة للدخول في المشاريع المستقبلية، مشيرا الى ان الشركة حققت ارباحا لـ 9 شهور من 2007 بلغت 44.3 مليون دينار، واصفا هذه الارباح بأنها جيدة، خاصة ان الشركة ليست ورقية ولديها اصول استثمارية، بالاضافة الى طاقم فني من أكفأ المتخصصين ومن مختلف الجنسيات.
واكد ان الخطة الاستثمارية للشركة تهدف لزيادة رأسمالها للدخول في مشاريع متنوعة تتمتع بعوائد جيدة الى جانب المخاطر الاستثمارية المدروسة.
وردا على سؤال بعض المساهمين: كيف يشترون السهم بـ 400 فلس، اذا كان سعره 350 فلسا؟ قال المري: لدي بنوك اجنبية على مستوى عال لدعم سعر السهم لأكثر من 400 فلس، فهذه البنوك تقدمت باقتراح لمجلس الادارة للدخول بحصة استراتيجية.
وزاد قائلا: اذا ما صار هذا الشيء فالمجلس لديه خطة بديلة.
وأوضح المري ان لدى الشركة خطة لاستثمار 50% من رأسمال الشركة خارج الكويت، وهناك فرص استثمارية في قطاعات مصرفية وتأمين وعقار ولدى الشركة قروض لتمويل هذه الفرص.
ووافقت عمومية الشركة غير العادية على تعديل المادة رقم 6 معدل من عقد التأسيس، والمادة رقم 5 معدل من النظام الاساسي كالتالي:
حدد رأسمال الشركة بـ 75 مليون دينار موزعة على 750 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس وجميع الاسهم نقدية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )