القاهرة - مها طلعت
كان من أهم الآثار السلبية للارتفاعات المتلاحقة لأسعار الذهب على المستويين العالمي والمحلي أن خفضت مصانع المشغولات الذهبية إنتاجها إلى النصف تقريبا وما تبعه من خروج عدد كبير من العمالة إلى سوق البطالة من جديد.
ومن جانبه أكد رئيس شعبة المجوهرات بالغرف التجارية رفيق عباس أن ارتفاع الأسعار العالمية كان له تأثير مباشر على سوق الذهب حيث توقفت عملية البيع والشراء بالأسواق حيث اتجه التجار إلى بيع المشغولات خفيفة الوزن والشكل بدلا من الذهب الخام كما أدى ارتفاع الأسعار إلى خفض إنتاج الذهب بنسبة 50% بعد أن أصبحت الأحداث السياسية العالمية وأسعار البترول هي المتحكم الأول في أسعار الذهب في ارتفاعها الصاروخي بعد اتجاه المستثمرين على المستويين العالمي والمحلي أيضا إلى شراء الذهب كما حدث في الفترة الماضية لاستخدامه كغطاء آمن للاستثمار مما دفع إلى زيادة حالة الترقب بالأسواق فقد أصبح هناك العديد من العوامل هي التي تحكم الأسعار، ورغم انخفاض أسعار الذهب بمعدل 30 دولارا في الأوقية في يوم واحد فإن حالة التوتر بالأسواق دفعت سعر الذهب إلى البقاء مرتفعا ويشير عدد من تجار الذهب إلى أن السوق المحلية مستقرة في حالة البيع والشراء لأنه لم يعد لدى العملاء ذهب بكميات كبيرة مثلما كان في الماضي وبالتالي قلص هذا عمليات البيع والشراء إلا في حالة محدودة جدا مثل الزواج بالإضافة إلى أن حالة التذبذب بالأسعار ولدت حالة من الخوف سواء في الشراء أو البيع خوفا من الخسارة خصوصا ان التذبذب أصبح بنسب عالية جدا ارتفاعا وهبوطا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )