أعلن بنك الخليج عن تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 130.4 مليون دينارلعام 2007 بزيادة نسبتها 23% مقارنة بنتائج العام السابق، وأعلن البنك عن ارتفاع ربح التشغيل بنسبة 27% الى 195.6 مليون دينار بينما شهد مجموع الأصول نموا بأكثر من 25% ليتجاوز 5 مليارات دينار للمرة الأولى في تاريخ البنك.
وحقق البنك مجددا مستوى قياسيا لربحية السهم الواحد لعام 2007، حيث ارتفعت الربحية بما يقارب 23% الى 122.1 فلسا.
وقد أوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بواقع 65 فلسا، وأسهم منحة بمعدل 15%، بما يمثل عائدا اجماليا على السهم بنسبة 19% لعام 2007.
وسجلت ودائع العملاء نموا بواقع 12% لتبلغ 3.2 مليارات دينار، بينما ارتفعت محفظة قروض العملاء بمعدل 29% لتبلغ 3.3 مليارات دينار، وساهمت جميع مجموعات الأعمال المصرفية بقوة في نمو هذه الأرباح.
وفي معرض تعليقه على هذا النجاح صرح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في البنك بسام الغانم بأنه «استطاع بنك الخليج مواصلة النمو الفائق وتحقيق عوائد ممتازة لمساهمينا في عام 2007، وذلك بفضل موقعه المتفرد كواحد من أكثر البنوك كفاءة في المنطقة، بالاضافة الى مصادر ايراداتنا المتنوعة».
وأوضح «لقد ساهمت خبرة ومهارات فريق الادارة لدى مصرفنا، بالاضافة الى البيئة الاقتصادية الصحية السائدة في البلاد، في النمو المهم للايرادات، الأمر الذي أتاح لبنك الخليج تسجيل عام قياسي آخر».
وأضاف «وهذه هي الســنة الثامنة على التوالي التي يسجل فيــها البنك أرباحا وربحية قياسية، مرتكزا على ثقافة العمل التي تجمع ما بين روح العمل الجماعي الفعال والحماس والسعــي الدؤوب من جانب موظفينا نحو التــميز في مواصلة تقديم أفضــل مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات المصرفية.
ففريق العمل في البنك يركز على التزامه بتقديم خدمات مصرفية على مستوى عالمي في السوق الكويتي».
وقد نال فريق العمل في بنك الخليج كل التقدير على المستوى الدولي خلال عام 2007 بفضل ما أبداه من جودة والتزام، حيث حاز البنك على ثلاث جوائز من مجلة عالمية رائدة هي «جلوبال فاينانس» كأفضل بنك في الكويت، وأفضل بنك في الكويت في مجال الخدمات الالكترونية عبر الانترنت، وأفضل بنك في مجال تبادل العملات الأجنبية، ومن مجلة «بانكر ميدل ايست» جائزة «أفضل بنك في الشرق الأوسط للخدمات المصرفية الفردية» للعام الثالث على التوالي، ومن مجلة «آسيان بانكر» جائزة «أفضل بنك في الكويت للخدمات المصرفية الفردية في الكويت».
واووضح الغانم ولقد واصلت مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد تحقيق نمو حيوي في السوق بتوسيع شبكة فروعها الى 41 فرعا، والالـتزام بنظام الفترات الصباحية والمسائية للعمل في الفروع، مما يسمح للعملاء باتمام معاملاتهم المصرفية بكل سهولة ويسر.
وأضاف «وقد برزت مجموعة الأعمال المصرفية الدولية كمصدر مهم للنشاط، الأمر الذي مكننا من توسيع نطاق محفظتنا لتغطي منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها. وقد ساهمت هذه المجموعة بصورة فعالة في تنويع قاعدة الودائع لدينا وبناء وتوطيد العلاقات مع الشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تبدي اهتمامها بالاقتصاد القوي للكويت».
وتابع الغانم قائلا «تعكس هذه التصنيفات مدى تميز أدائنا المالي، وجودة أصولنا وموظفينا، واتباعنا لاستراتيجية واضحة ومركزة للعمل على تطوير البنك. فبنك الخليج في الوقت الراهن مؤسسة مالية قوية ومؤهلة لمواصلة النمو في السوق».
واختتم الغانم قائلا «ان نتائجنا المالية المتميزة لعام 2007 تعكس قدرة بنك الخليج على الانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار. وسنواصل الالتزام بما نتفرد به من مهنية عالية ومرونة كبيرة وخبرة مكثفة في جميع عملياتنا واداراتنا المصرفية، متطلعين الى استمرار النجاح في عام 2008 من خلال المحافظة على أعلى مستويات الخدمة لعملائنا، والمساهمة في نمو الاقتصاد الكويتي، وتحقيق عوائد ممتازة لمساهمينا».
ومن جانبه، صرح رئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي في البنك لويس مايرز بأن البنك مهيأ لتحقيق عام آخر من النمو والأداء الرفيع خلال 2008، ونتوقع للأحوال الاقتصادية أن تكون مواتية بما يدعم أهدافنا الطموحة لعام 2008.
وتتضمن خطتنا لهذا العام مواصلة الاستثمار في المنتجات الجديدة وقنوات تقديم الخدمة، بالاضافة الى التركيز على تعزيز مهارات ومواهب موظفينا، وصولا الى أعلى مستويات الجودة في خدمة عملائنا، وسنستفيد من هذا الزخم خلال عام 2008 في خلق نطاق أوسع من المنتجات المالية الأكثر تطورا لعملائنا من الشركات، ومزيد من السهولة واليسر في الخدمة من خلال توسيع شبكة فروع البنك وأجهزة السحب الآلي، مع تعزيز الخدمة الالكترونية عبر الانترنت.
وأضاف ان بنك الخليج أعاد تأكيد مركزه كبنك رائد في مجال توظيف الكويتيين، حيث فاز مجددا بجائزة احلال وتوطين العمالة من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي منحت للبنك في مدينة الرياض في نوفمبر 2007، للسنة الثالثة على التوالي، تقديرا لتحقيق البنك لأعلى معدلات توطين للعمالة مقارنة بأي شركة من شركات القطاع الخاص في البلاد، وتقديرا لاستثماره في تطوير مهارات وقدرات الكويتيين.
ويظل بنك الخليج واحدا من أعلى البنوك تصنيفا في المنطقة، فهو واحد من سبعة بنوك فقط في منطقة الخليج نالت من وكالة موديز انفستور سيرفيس تقييما من مرتبة (aa3) لمركز ودائع البنك بالعملات الأجنبية للأمد الطويل، اضافة الى تصنيف ائتماني مرتفع في مرتبة «a» من وكالة فيتش ريتينغز ووكالة كابيتال انتيليجنس، وتقييم قوي في مرتبة «a-» من وكالة ستاندارد آند بورز.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )