القاهرة - مها طلعت
شهد السوق نشاطا ملحوظا رغم تأثره بالتراجع الحاد الذي أصاب معظم البورصات العالمية خلال الأسبوع الماضي، حيث تماسك السوق المصري بدعم من عمليات شراء قوية للأجانب الذين سجلوا صافي مشتريات يقدر بنحو 149 مليون جنيه، حيث سجل قطاع السياحة والترفيه أكبر ارتفاع خلال الأيام الماضية بنسبة 5.1% وجاءت شركة المصرية للمنتجعات السياحية في المرتبة الثانية من حيث كمية التداول مسجلة ارتفاعا سعريا بنحو 6.9%، ويأتي بعدها قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بارتفاع 3% وقاد قطاع الكابلات الكهربائية المصرية مسجلا أكبر كمية تداول، ثم جاء قطاع الخدمات المالية في المرتبة الثالثة بارتفاع قدره 2.7% وقاد نشاط القطاع القابضة الكويتية والذي سجل ارتفاعا بنحو 3.1%.
أما بالنسبة للانخفاضات فقد سجل قطاع الكيماويات أقل الانخفاضات بتراجع 0.02% ثم قطاع التشييد والبناء وقطاع العقارات بتراجع قدره 0.16% و0.27% على التوالي ويأتي بعدهم قطاع البنوك الذي تراجع بنسبة 1.5% ثم قطاع الرعاية الصحية بتراجع 2.3%. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي 9.1 مليارات جنيه، حيث بلغ إجمالي كمية التداول 449 مليون ورقة واستحوذت الأسهم على 78% من إجمالي قيمة التداول، بينما ارتفعت قيمة التداول خارج المقصورة لتصل إلى 21% من إجمالي قيمة التداول بينما سجلت قيمة التداول على السندات بنسبة 1% من إجمالي قيمة التداول، وبلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمبيعة نحو 34 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 410 ملايين جنيه تم تنفيذها على 18 ألف عملية، وجاءت شركة الزيوت المستخلصة في المرتبة الأولى من حيث كمية التداول ثم المصرية للمنتجعات السياحية كما استحوذت المؤسسات على 35% من المعاملات في البوصة وباقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65%، وسجلت تعاملات المصريين 69% من إجمالي التعاملات بالسوق وكانت نسبة الأجانب 31%.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )