Note: English translation is not 100% accurate
الوهيب يشيد بمذكرة التفاهم التي وقعها وزير الخارجية لتطوير المشروعات الصغيرة في باكستان
الأربعاء
2006/10/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1581
أشاد أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة د.وليد الوهيب بمذكرة التفاهم التي وقعها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على هامش زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لجمهورية باكستان ضمن جولته الآسيوية في شهر يونيو الماضي، والتي شملت الهند وبنغلاديش وتايلند وباكستان بشأن تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال الوهيب في تصريح صحافي بمناسبة زيارة وفد برنامج اعادة الهيكلة لجمهورية باكستان مؤخراً لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 19 يونيو الماضي والخاصة بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مدينتي لاهور وكراتشي، ان برنامج إعادة الهيكلة هو المعني بتنفيذ المذكرة بين الكويت والمؤسسة الباكستانية لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم الالتقاء بالرئيس التنفيذي للمؤسسة شهاب خواجة وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، وكذلك الالتقاء بمسؤولي غرفة تجارة وصناعة لاهور والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية لتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت وباكستان على مستوى شباب الاعمال في البلدين بدعم من البرنامج والمؤسسة الباكستانية.
واشار الى ان حجم التجارة بين الكويت وباكستان بلغ حوالي 47 مليون دولار في حين ان حجم التجارة مع الهند بلغ حوالي 470 مليون دولار.
واضاف ان الجولة تضمنت لقاءات مع عدد من شباب الاعمال في باكستان ومن بينهم متخصصون في انتاج الملابس وصناعة الاثاث الخشبي والمراوح الكهربائية، وانتاج المواد الغذائية وغير ذلك، وقد ابدوا استعدادهم لاستقبال ومشاركة شباب الاعمال الكويتيين للدخول معهم كشركاء.
اضافة الى القيام بتدريب شباب الاعمال الكويتيين في جامعة لاهور للعلوم الادارية. وقال الوهيب ان الوفد قام بزيارة لمدينة كراتشي باعتبارها العاصمة الاقتصادية لباكستان والتقى حاكم الاقليم د.عشرة العباد خان بحضور قنصل عام الكويت في كراتشي وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة لرجال الاعمال الكويتيين. وقد اعرب الوه
يب عن امله في تفعيل الاتفاقية بشكل عملي وفاعل من خلال المحادثات التي تمت مؤخراً، ووضع البرامج العملية للإسراع في قيام الشباب الكويتي بتملك مؤسسات اقتصادية صغيرة ومتوسطة، وذلك من خلال إيفاد اعداد مناسبة من الشباب الكويتي للخارج في دورات تدريبية وتعليمية ليستوعبوا الاجراءات المتعلقة بفرص الاستثمار واستيعاب المشكلات والعقبات وطرح وسائل حلها.
اقرأ أيضاً