شهد الاسبوع الجاري مجموعة من التطورات الاقتصادية المهمة التى يتوقع ان يكون لها انعكاسات ايجابية على اقتصاد الكويت ابرزها ارتفاع اسعار النفط وتحقيق البورصة لارقام قياسية جديدة الى جانب ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار.
في اول من امس سجل سعر برميل النفط الكويتي اعلى مستوى له متجاوزا الـ 90 دولارا وهو ما دفع البعض للتساؤل عما اذا كان حلم بلوغ الـ100 دولار قد بات قريبا من التحقيق في ظل هذه التطورات في اسعار النفط.
ويعتبر سعر برميل النفط المحدد الاساسي للميزانية الكويتية باعتبار النفط يمثل اكثر من 90% من دخل الدولة.
وكان تقرير اقتصادي لبنك الكويت الوطني توقع أن تتراوح الايرادات النفطية بين 17.4 و18 مليار دينار في السنة المالية الحالية مشكلة بذلك نحو 95% من جملة ايرادات الميزانية.
أما المصروفات المقدرة في الميزانية بنحو 11.3 مليار دينار فالمتوقع ان تأتي أقل من هذه التقديرات بنحو 5% الى 10% ما يعني أن فائضا ضخما ستحققه الميزانية يتراوح بين 7.6 و 8.9 مليارات دينار قبل تخصيص 10% من الايرادات لصندوق احتياطي الأجيال المقبلة.
وكانت اسعار النفط العالمية سجلت مستويات قياسية خلال الاسبوع الجاري حيث بلغ سعر برميل الاوپيك المكون من 12 خاما 92.64 دولارا.
من ناحية اخرى سجلت سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) مستويات قياسية خلال الشهر الحالي حيث تجاوزت للمرة الاولى في تاريخها مستوى الـ 13500 نقطة اكثر من مرة لتصل اول من امس الى مستوى 13922.9 نقطة ولتصبح قاب قوسين او ادنى من مستوى الـ 14 الف نقطة.
كما واصل الدينار رحلة صعوده مقابل الدولار ليسجل نحو 5.5% زيادة في سعر الصرف مقابل الدولار ليصل الى 273.25 فلسا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )