دبي - موفد «الأنباء» - أحمد عفيفي
ابتسم.. أنت في دبي هذه العبارة لا تقابلك على لوحة في المطار ولا على الطرقات السريعة، فربما أصبحت عبارة تقليدية تكتب في كل مكان، بل صارت في كثير من الأحيان مثارا للسخرية حيث تجدها في أماكن كثيرة لا تستدعي منك الابتسام ولا حتى تنتزعها من بين شفاهك غصبا.
ومع ذلك فأنت بمجرد ان تنزل من الطائرة أيا كانت جهة قدومك تجد نفسك منشرحا ومبتسما حيث الوجوه مشرقة ترحب بك وكأنك وطئت أرض وطنك.
دبي لمن لم يزرها أو يعرفها صارت قطعة من أوروبا شديدة الإبهار، بلد سياحي من طراز فريد، وبلد «بيزنس» رفيع المستوى، لذلك إن كنت متــــعودا علـــى زيارة دبي بين الحين والآخر فلن تصادف نفس الوجـــوه في الفــــنادق أو المـــولات التجارية الضـــخمة أو حتى الكافيهات، فهي متجددة دائما حتي في زوارها الذين يقصدونها إما للسياحة السريعة (حيث الكلفة عالية) وإما لانهاء تعاقدات وصفقات على مدار العام.
دبي، حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، وليلة واحدة فيها كفيلة بان تزيل عن كاهلك عناء عام كامل، انها ساحرة بكل ما تعنيه الكلمة من معان.
كانت الزيارة لمدينة دبي بدعوة كريمة من مجموعة فنادق شيراتون بالتنسيق مع فندق شيراتون الكويت، وكنت ضمن مجموعة من الصحافيين من مختلف الجرائد الكويتية، سافرنا على متن طائرة الإمارات، والسفر على رحلات الإمارات يمثل متعة كبيرة في حد ذاته، حيث تتمنى ان يطول زمن الرحلة وتظل الطائرة معلقة بين السماء والأرض لأنك تشعر بحميمية بينك وبين طاقم الضيافة الذين يبذلون جهدا خارقا من أجل ألا تفارق الابتسامة شفتيك.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )