أحمد يوسف
شهدت تداولات البورصة مع بداية الاسبوع الجاري موجة تراجع متأثرة بهبوط اسعار اغلب الشركات القيادية التي شهدت عمليات بيع قوية وبشكل ملحوظ.
ويأتي ذلك اتساقا مع موجة من الانخفاضات المتلاحقة والتي كانت السمة البارزة لتداولات معظم ايام التداول الاسبوع الماضي.
واللافت للنظر ان هناك استمرارا لوتيرة الاتجاه النزولي للشراء المصحوب بتراجع وضعف للقيمة السوقية الامر الذي يلحق خسائر بكثير من المتعاملين بالسوق.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ذلك يعد اتجاها نحو التصحيح؟ أو يعطي فرصة جديدة لتأسيس مراكز على اسعار جديدة؟
في الحقيقة هناك اختلافات حول النزول الملاحق للشركات القيادية منها ان الحركات التصحيحية لابد ان تعقبها ردة فعل في الاتجاه المعاكس وكذلك ضعف فكرة تأسيس مراكز جديدة حيث ان المساهمين الآن في انتظار الاعلان عن ارباح الربع الاول.
المؤشرات العامة
انخفضت كمية التداولات بنسبة 16% وبقيمة 9% كما شملت الانخفاضات قيمة الصفقات بنسبة 11% وسجل المؤشر السعري انخفاضا 4.8 نقاط ليغلق على 14.328 نقطة كذلك انخفض المؤشر الوزني 4.51 نقاط ليغلق على 780.29 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 288.830 مليون سهم نفذت من خلال 7358 صفقة قيمتها 143 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 152 شركة من اصل 195 شركة مدرجة ارتفعت اسعار اسهم 61 شركة وتراجعت اسعار اسهم 48 شركة وحافظت اسهم 43 شركة على اسعارها و43 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الاستثمار النشاط بكمية تداول حجمها 98.990 مليون سهم نفذت من خلال 2579 صفقة قيمتها 42.266 مليون دينار.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 68.940 مليون سهم نفذت من خلال 1544 صفقة قيمتها 23.441 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 63.670 مليون سهم نفذت من خلال 1520 صفقة قيمتها 29.323 مليون دينار.
وجاء القطاع غير الكويتي في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 25.855 مليون سهم نفذت من خلال 509 صفقات قيمتها 13.926 مليون دينار.
وجاء قطاع الصناعة في المركز الخامس حيث تم تداول كمية حجمها 14.290 مليون سهم نفذت من خلال 682 صفقة بقيمة 8.736 مليون دنيار.
وحقق قطاع البنوك المركز السادس مسجلا كمية تداولات حجمها 11.577 مليون سهم نفذت من خلال 508 صفقات بقيمة 23.485 مليون دينار.
هبوط السوق
استمرار موجة الهبوط في السوق بالاضافة لضعف التداولات وكميتها يمكن اعتباره اتجاها تصحيحيا نتيجة للمكاسب التي حققها بالربع الاخير من العام الماضي والتي كانت قياسية على كل الاحوال. غير ان الاقفالات المفتعلة بطبيعة الحال تجعل التداولات بالسوق اكثر تذبذبا.
وهناك شبه اجماع على ان هناك تحركات تتم الآن على قدم وساق لجمع اكبر قدر من السيولة الممكنة لعمليات اكتتابات جديدة في زيادة رؤوس اموال الشركات القيادية والتشغيلية الامر الذي جعل معظم المساهمين وكبار الملاك يتجهون للتحضير مسبقا لمزيد من الاكتتاب وتشير التوقعات الى انها ستكون اكثر من مجزية مع قرب الاعلان عن توزيعات الربع الاول
آلية التداول
سجلت اسهم البنوك تداولات ليسـت بالقــوة المعــتاد لها وكان بنك بيــت التــمويل الكويتي حقق امس اكبر انخفاض بالحد الادنى 100 فلس للسهم، حيث هبط من 3.040 دنانير الى 2.960 ديــنار فيــما ظل سهم بنك الكويت الوطني متماسكا حول دينار و980 فلــسا رغم انه قد صــعد خلال التداولات الى دينارين. فيما ســــجل سهم بنك برقان هبــوطا بمــقدار 40 فلسا للــسهم في تداولات ضــعيفة بلغت 830 مليون سهم.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )