هشام أبوشادي
منيت جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي بخسائر كبيرة بفعل الاتجاه العام نحو البيع مع شبه الاحجام عن بناء مراكز مالية واستمرار غربلة المراكز المالية الضعيفة من قبل الفعاليات الاساسية في السوق من محافظ مالية وصناديق استثمارية، ورغم الاتجاه العام للسوق غلب عليه طابع النزول، إلا ان الهبوط الحاد يوم الخميس الماضي اثار المخاوف لدى اوساط المتعاملين من دخول السوق في مرحلة الحركة التصحيحية الفعلية رغم ان السوق منذ اكثر من شهر يمر بعمليات تصحيح يومي من خلال تبادل الأدوار في نشاط أسهم المجاميع الاستثمارية.
فقد سجل المؤشر السعري تراجعا بمقدار 173.9 نقطة ليغلق على 14600.2 نقطة بانخفاض نسبته 1.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 2558.9 نقطة بارتفاع نسبته 16.3% كذلك مني المؤشر الوزني بخسائر كبيرة تعد الأعلى منذ بداية العام والتي بلغت 16.46 نقطة ليغلق على 768.29 نقطة بانخفاض نسبته 2.1% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب التي حققها منذ بداية العام الى 53.29 نقطة بارتفاع نسبته 7.5%.
وتراجعت القيمة السوقية بشكل ملحوظ، حيث سجلت خسائر قدرها مليار و2 مليون دينار لتصل الى 62 مليارا و613 مليون دينار بانخفاض نسبته 1.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، فيما بلغت المكاسب السوقية المحققة منذ بداية العام نحو 3 مليارات و816 مليون دينار بارتفاع نسبته 6.5% وتراجعت المتغيرات الثلاثة بنسب متفاوتة، فقد انخفضت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 2.15% والقيمة بنسبة 6.7% والصفقات بنسبة 12.5%.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )