محمود فاروق
أكد رئيس الأكاديمية العربية سعود الفوزان ان البرنامج الذي تم طرحه أخيرا للقيادات العربية الشابة له أهمية كبيرة على مستوى المنطقة لما يتضمنه من أهداف ثقافية والتي يتم تبادلها بين الدول العربية اضافة الى التواصل مع المجتمعات الأخرى حيث يعتبر البرنامج فرصة لابراز روح الشباب وخاصة القيادات الشابة التي تطمح الى النهوض بذاتها للحصول على أرقى المناصب لخدمة البلاد في شتى المجالات الحيوية والتنموية.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أول أمس للإعلان عن برنامج «القيادات العربية الشابة» والمعروف على مستوى المنطقة حيث أقيمت الدورة في الرابع من يونيو الجاري وكان ذلك تحت رعاية ليدرز انتربرايسز والتي وفرت الأجواء المناسبة لتلك الدورة الهامة للشباب الكويتي.
قطاع الأعمال
وقد بدأ برنامج الرعاية السنوي والذي يستمر طوال العام، بكلمة من المدرب العالمي الرائد توم مكارثي الذي بدوره سلط الضوء على أهمية مهارات القيادة على مستوى قطاع الأعمال وكذلك أهم أساليب ومهارات الاتصال.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ليدرز انتربرايسز خالد الزنكي «اننا نهدف من خلال تلك الرعاية الى دعم وتطوير المواهب الشابة على مستوى الكويت والمنطقة، تلك المواهب التي ستسهم بدورها في مستقبل قطاع الأعمال وتوسعه»، واضاف «سنتمكن من خلال رعاية هذا النوع من البرامج الفعالة من الدخول في شراكات تسهم في صناعة مستقبل القيادات الشابة وتساعد على خروج الخطط والأفكار في عالم الواقع».
يتمتع برنامج القيادات العربية الشابة بنشاط كبير خاصة بما لديه من شبكة موسعة من الأعضاء القياديين الشباب في مختلف المجالات، الاقتصادية، الأكاديمية، الفنية، الإعلامية، الثقافية والاجتماعية.
وبدوره قال مكارثي: «ان هذا المفهوم الجوهري هو خير دليل على تحسن وضع العالم العربي ككل من حيث الاتصال بين الثقافات المختلفة من خلال اقامة علاقات قوية والتعاون بين الشباب المهنيين الذين بدورهم سيصبحون قادة المستقبل».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )