أقام بنك الكويت الوطني مساء أمس حفل عشاء جماعي خاص في مقره الرئيسي احتفالا باختتام حملته الجديدة وغير المسبوقة في الكويت التي أطلقها في 15 مارس الفائت تحت عنوان «مهرجان التوفير مع الوطني» والتي حققت نجاحا كبيرا وإقبالا فاق التوقعات من جانب العملاء.
وقد شهد الحفل إعلان أسماء الفائزين في هذه الحملة التي استمرت لمدة شهرين وحملت العديد من الجوائز النقدية المذهلة لأصحاب الحظ السعيد من عملاء الوطني.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عادل الماجد «لقد كشف العديد من الفائزين في «مهرجان التوفير مع الوطني» الذين استضافهم البنك لحفل العشاء بمناسبة اختتام الحملة ان مبادرة الوطني هي التي حفزتهم على فتح حساب توفير لدى الوطني بعد ان لمسوا الفوائد الجمة لعملية التوفير والجوائز المغرية التي تنتظر المشاركين في الحملة وأصحاب حسابات التوفير لدى البنك، ونحن سعداء وممتنون للغاية للإقبال الشديد والنجاح المنقطع النظير الذي حققته هذه الحملة».
واضاف الماجد ان المبادرة الى اطلاق «مهرجان التوفير مع الوطني» تأتي انسجاما مع التوجهات العامة في البلاد نحو تعزيز الوعي بأهمية التوفير في أوساط الفئات المختلفة للمجتمع، من هنا فإن الهدف الأساسي لهذه الحملة يتمثل في السعي لغرس مفاهيم وسلوكيات التوفير والادخار في أوساط العملاء الحاليين والجدد لبنك الكويت الوطني والجمهور بعامة بحيث يتاح للجميع تلمس الفوائد والمزايا الجمة التي تتيحها عملية الادخار والتوفير وما تحمله من آثار إيجابية على مستقبل الأفراد والعائلات على حد سواء.
وأكد الماجد ان بنك الكويت الوطني عازم على المضي قدما في جهوده بهذا الاتجاه مستقبلا وطرح المزيد من الحملات المشابهة من أجل التأكد من إحداث التغيير المطلوب والإسهام في تغيير السلوكيات الاستهلاكية لأفراد المجتمع وحثهم على الادخار أكثر من الإسراف في الإنفاق.
وكانت المفاجآت سيدة الموقف خلال حفل العشاء، حيث عمد القائمون على حملة «مهرجان التوفير مع الوطني» الى اتباع أسلوب جديد يقوم على إعلان أسماء الفائزين بجوائز الحملة أثناء الفقرات المختلفة لحفل العشاء.
وقال نائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية بالبنك، لويس سكوتو «لقد اتسمت حملة «مهرجان التوفير مع الوطني» منذ البداية بطابعها الشخصي، ولهذا فقد قررنا إضفاء عنصر التشويق والإثارة على احتفالنا بالاختتام الناجح لهذه الحملة، كما ان النجاح اللافت الذي حققته هذه الحملة دفعنا الى إعداد حملة مماثلة سيجري طرحها في القريب العاجل ولكنها ستكون على نطاق أوسع وستحمل معها جوائز ومزايا مجزية أكبر من الحملة الأولى».
وقد تم خلال حفل العشاء إعلان أسماء 50 فائزا بجوائز بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 150 ألف دينار خصصت للعملاء الذين لديهم حسابات توفير وودائع تزيد قيمتها على 500 دينار، وكانت الجوائز الكبرى الثلاث في الحملة عبارة عن ودائع ثابتة بالمبالغ التالية: لعملاء حساب الذهبي، الجائزة الأولى بقيمة 50 ألف دينار، والجائزة الثانية بقيمة 15 ألف دينار، والجائزة الثالثة بقيمة 10 آلاف دينار، فيما بلغت قيمة الجوائز من الرابعة وحتى العاشرة 2000 دينار حساب الجوهرة لكل منها.
أما الجوائز المخصصة للعملاء الآخرين ممن ليسوا من عملاء الذهبي فقد كانت على النحو التالي: الجائزة الأولى بقيمة 30 ألف دينار، والجائزة الثانية بقيمة 10 آلاف دينار، والجائزة الثالثة بقيمة 5 آلاف دينار، في حين كانت الجوائز الأخرى من الرابعة وحتى الأربعين شهادة حساب الجوهرة بقيمة 500 دينار لكل منها.
وختم الماجد تصريحه بالقول ان بنك الكويت الوطني ينفرد بكونه البنك الوحيد الذي ينظم مثل هذه التظاهرة وهذا المهرجان، مشيرا الى ان الاقبال الكبير والنجاح اللافت الذي لقيه مهرجان التوفير مع الوطني تجلى واضحا من خلال ردود الفعل المرحبة والإيجابية التي تم تسجيلها في جميع فروع الوطني المنتشرة في مختلف مناطق الكويت «الأمر الذي شجعنا على المضي قدما في إعداد المزيد من الحملات المماثلة والتي تستهدف مكافأة عملاء الوطني الحاليين والجدد».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )