عمر راشد
كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة كي جي إل الدولية للموانئ د.محمد المزيدي عن اقتراب الشركة من انهاء الاجراءات الخاصة بالتعاقد على ادارة ميناء «باغول» في جامبيا باستثمارات تتراوح بين 40 و50 مليون دولار، مضيفا ان الشركة وصلت لمراحل متقدمة من اجراءات التعاقد على ادارة ميناء في غانا باستثمارات تتراوح قيمتها بين 100 و120 مليون دولار.
واضاف المزيدي في تصريحات صحافية، امس على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية ان الشركة استطاعت تنفيذ خططها الاستراتيجية في 2007 ومتابعة نشاطاتها سواء فيما يتعلق بأنشطة مناولة الحاويات وسفن الدحرجة في محطة الحاويات بميناء الشعيبة ومحطة الحاويات التابعة للشركة في ميناء صقر بامارة رأس الخيمة بدولة الامارات العربية المتحدة، وكذلك متابعة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والسعي نحو استقطاب المزيد من الموانئ على المستويين الاقليمي والعالمي، حيث بلغ عدد سفن بضائع الدحرجة التي تم استقبالها في محطة الحاويات بميناء الشعيبة ومحطة الحاويات برأس الخيمة نحو 72 سفينة بينما بلغت 67 في سنة 2006، وقد بلغت الايرادات 925.110 دنانير، في حين بلغت هذه الايرادات 755.917 دينارا، خلال سنة 2006 وهو مؤشر على نجاح خطط وعمليات الشركة في هذا المجال.
اما منطقة تبادل الحاويات التابعة للشركة والواقعة خارج المنطقة الامنية لميناء الشعيبة فقد شهدت المزيد من الاهتمام والتطوير لتوفير خدمات على اقصى درجة من الكفاءة والفعالية لعملاء الشركة من التجار والمستوردين ممن يستخدمون خدمات الشركة في الميناء.
وبيّن المزيدي ان الشركة حققت ايرادات بلغت 4.262 ملايين دينار في 2007 مقارنة بايراداتها في 2006 التي بلغت 2.638 مليون دينار، كما بلغت تكاليف التشغيل 3357 مليون دينار في 2007 مقارنة بعام 2006 حيث بلغت 1.6 مليون دينار.
واشار المزيدي الى انه بالنسبة لمحطة الحاويات التي تقوم الشركة بتنفيذها في ميناء دمياط المصري بموجب اتفاقية الامتياز الموقعة مع هيئة ميناء دمياط بجمهورية مصر العربية بتاريخ 28/5/2006 وتأسيس شركة دمياط الدولية للموانئ، فقد شهدت سنة 2007 وضع حجر الاساس لهذا المشروع الحيوي، حيث نتوقع بدء تشغيل المحطة في بداية العام المقبل.
وقد قامت الشركة خلال السنة بجهود مكثفة لاستقطاب الخطوط الملاحية لهذه المحطة، حيث تكللت جهودها في هذا المجال بتوقيع اتفاقيات مع اربعة خطوط ملاحية عالمية لاستخدام المحطة ومن المتوقع ان يبلغ حجم الحاويات المتداولة في هذه المحطة ضعف الحجم المستهدف في الدراسات التمهيدية ودراسة الجدوى التجارية.
وأوضح المزيدي ان الشركة قامت كذلك خلال 2007 بإبرام عدة اتفاقيات مع المتعهدين والمزودين الدوليين فيما يتعلق ببناء وتزويد المحطة بالرافعات الجسرية العملاقة للأرصفة والرافعات الكبيرة ذات الاطارات المطاطية لتداول الحاويات في الساحات وبقية معدات المحطة وأجهزتها وهي حاليا قيد التنفيذ والتصنيع ويتم استيرادها وتركيبها في المحطة حسب الخطة الموضوعة، اضافة الى ذلك فقد تم التوقيع على اتفاقية اعمال بناء الارصفة البحرية وما يتعلق منها ببقية اجزاء المشروع من اعمال انشائية للساحات، وتم الانتهاء من طرح مناقصة الحفر واستدراج العطاءات من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
من ناحية اخرى، تم الانتهاء من وضع المواصفات لعطاء تزويد المحطة بأحدث انظمة ادارة المعلومات الخاصة بموانئ الحاويات لتحقيق ارفع مستوى فيما يتعلق بمعلومات تداول الحاويات بأعلى درجة من الكفاءة.
وقد أبدى عدد كبير من الخطوط الملاحية العالمية اهتماما ملحوظا بهذا المشروع واعتباره حيويا من ناحية تقديم الحل المناسب فيما يخص العمق الكبير لسفن الحاويات العملاقة الحديثة بما يزيد على 15 مترا، وتعتبر هذه المحطة من المحطات القليلة جدا في حوض شرق البحر المتوسط.
عدم توزيع أرباح
وقد اقرت عمومية الشركة عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2007 وتدوير صافي الارباح الى حقوق المساهمين والموافقة على انتخاب مجلس ادارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )