Note: English translation is not 100% accurate
القملاس لـ «الأنباء»: أحرص على قضاء العشر الأواخر من رمضان في المدينة المنورة وهوايتي قراءة القرآن
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
تامر حماد
الحياة اسرار ودهاليز وخبايا وسراديب، ثمة شخصيات لم تجد من ينصت لاسرارها، وثمة شوارع تضحك بملء ارصفتها واشجارها المغبرة من اسرار اقدام عابريها والتجارة ايضا لها اسرار والادارة لا تبوح بفنونها، فالنجاح ليس ضربا من ضروب الحظ، وانما نتيجة طبيعية للعمل.
«الأنباء» تواصل عبر «اللهم اني صائم» اعطاء صورة عن قرب للشخصيات الاقتصادية فيما يشبه «بروفيل» مصغرا مع الاتكاء على اوضاع البورصة في شهر رمضان، حيث التقينا رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في «بيت المال» القابضة احدى الشركات التابعة لشركة المستثمر الدولي سليمان القملاس الذي يتقن موهبة الاستماع، وان كان يتحدث افضل لا يستريح الى الاجابات الجاهزة المجانية، ومشهور بقدرته الفائقة على ادارة الازمات، يبتعد تماما عن العصبية في نهار رمضان ولا يحبذ زيارة الديوانيات، يحرص على قضاء العشر الاواخر من رمضان في رحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بالمدينة المنورة، معتبرا انه المثل الاعلى والقدوة الحسنة له ولكل مسلم.
يعتبر القملاس الآية الكريمة التي تقول (ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله) حكمته في الحياة، يحرص يوميا على اصطحاب اولاده معه الى المسجد لاداء صلاتي العشاء والتراويح كما يحرص ايضا على الافطار مع والده ووالدته يومين من كل اسبوع، وافضل هواياته قراءة القرآن، اما البلاد التي يحرص على زيارتها في رمضان فهي الديار المقدسة، معتبرا ان انجلترا ولبنان هما افضل الدول المحببة الى قلبه للاستجمام.
يتميز بتواضعه الشديد الذي يمثل ملمحا رئيسيا من ملامح شخصيته ونضجه وقدرته على اجراء عمليات نقد ذاتي بصفة مستمرة، والغريب ان هذه الصفات لن نجتهد حتما لاكتشافها فهي واضحة كالشمس، فالرجل يرفض العبارات البراقة الملونة ولا يحب الكلام المغلف بورق سوليفان ويكره كل اشكال ربطات العنق المخملية فيما يعشق البساطة، مؤكدا على غزارة انتاجيته في العمل اثناء رمضان الذي يحرص على الدوام فيه الى الساعة الثالثة والنصف عصرا.
اقرأ أيضاً