أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر المخيزيم أن «بيتك» حقق أرباحا إجمالية للنصف الأول من العام الحالي قدرها 325.29 مليون دينار، مقارنة بأرباح إجمالية قدرها 249.38 مليون دينار للنصف الأول من العام الماضي، وبنسبة نمو 30%، بلغت حصة المساهمين فيها 157.35 مليون دينار بزيادة 35% عن الفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح المخيزيم في بيان صحافي أمس أن ربحية السهم ارتفعت للنصف الأول إلى 76 فلسا مقارنة مع 60 فلسا للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 27%، ووصل حجم الأصول إلى10.27 مليارات دينار بزيادة 2.25 مليار دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة 28%.
وبين المخيزيم أن حجم الودائع للربع الثاني بلغ 6.31 مليارات دينار بزيادة 1.49 مليار دينار وبنسبة زيادة 31% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ معدل العائد على الأصول 3.3% سنويا، كما بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 27% سنويا.
المؤشرات المالية
وأشار إلى أن المؤشرات والنتائج المالية للنصف الأول تعبر عن الخطط وبرامج العمل التي وضعها مجلس الإدارة وقام على تنفيذها جميع العاملين، كما توضح الأرقام نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية ذات القيمة العالية والمتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها، بالإضافة إلى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق المختلفة برؤى وتصورات تستهدف تحقيق أقصى قدر من الأرباح للمودعين والمساهمين.
وأضاف «إن الربع الثاني من العام الحالي شهد استمرارا واضحا لسياسة التوسع الخارجي لـ «بيتك»، إلى جانب الدعوات التي وجهت إلى «بيتك» من العديد من الحكومات في العالم للعمل على أراضيها إما من خلال افتتاح بنوك مستقلة أو المساهمة في مشروعات أو إنشاء شركات، معتبرا أن ذلك يعطي صورة واضحة للمكانة التي يتمتع بها بيتك في مجال الخدمات المالية الإسلامية، كما أشار إلى فوز بيتك خلال الشهر الماضي بجائزة الريادة في الانجاز من الحكومة التركية وكذلك بجائزة أفضل بنك في الخدمات المصرفية في الكويت من مجلة «آسيان بانكر».
العنصر البشري
وأرجع المخيزيم تحقيق هذه النتائج إلى العنصر البشري الذي توليه الإدارة العليا في «بيتك» أهمية قصوى وتنظر إليه على أنه أهم الأصول وأغلاها التي يستثمر فيها «بيتك» وأن نجاح أي مؤسسة واستمرارها لن يتحقق من دون هذا العنصر، وهذه حقيقة لا يرقى إليها الشك ابدا، وهو ما يجعل الإنفاق في سبيل تطويره استثمارا يعود بالنفع على المؤسسة وبالتالي على المجتمع.
وأضاف ان برامج التدريب والتطوير تهدف إلى وصول الموظف إلى مرحلة يواكب فيها التطور الذي تبلغه أرقى المؤسسات العالمية، بحيث تسير المراحل التي يقطعها مشروع التوسع الخارجي الذي انطلق منذ سنوات وفق إستراتيجية عالمية المؤسسة، متوازية مع جهود عالمية الموظف، بحيث يكون جميع موظفي «بيتك» قادرين على الوفاء بمتطلبات كل مرحلة من مراحل التوسع، وشدد على سعادته الغامرة وهو يسمع أن حكومات دول متقدمة تطلب من «بيتك» أن يتواجد على أراضيها، كما أنه يشعر بالسعادة وهو يرى «بيتك» قد تحول إلى صرح تعدى تأثيره وسمعته النطاق الإقليمي.
وشدد على الأهمية الفائقة التي يوليها «بيتك» لتوظيف أحدث منتجات التكنولوجيا في تقديم أفضل الخدمات ووفق أعلى معايير الجودة لجميع الأطراف المتعاملة، وهو ما جعل «بيتك» ينجح في أن يقدم سلسلة من الخدمات الجديدة باستخدام أحدث منتجات التكنولوجيا خاصة تلك القائمة على وسائل الاتصال التي أصبحت عصب الحياة والرفيـق الملازم لكل الأفراد والمؤسسات.
وأوضح ان «بيتك» يدرك أهمية ما يطلق عليه «m-banking» أي تلك الخدمات المصرفية التي تقدم من خلال الهاتف النقال وهـي مرحلـة تكمل «e-banking» أي الصيرفة الإلكترونية.
وان «بيتك » حقق إنجازات مهمة في هذا الصدد، مشددا على أن نجاح «بيتك » في حصد أكبر عدد من الجوائز وشهادات التقدير في هذا المجال يتعزز بالجائزة الأهم وفق منظور «بيتك» وهي رضا العملاء، و الذي يتمثل بالنسبة لـ «بيتك» بحصته السوقية من ودائع الأفراد التي تحتل المرتبة الأولى.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )