Note: English translation is not 100% accurate
«حرب الفوائد» تندلع بين المصارف اللبنانية
الاثنين
2006/10/23
المصدر : الانباء
بيروت ــ نادر عبدالله
تخوض المصارف اللبنانية هذه الفترة وكعادتها في مثل هذا الوقت من كل عام حربا طاحنة فيما بينها لزيادة حصتها من سوق الودائع وتحسين ترتيبها على لائحة المصارف الاكثر نموا.
ومع ان سلاح الفوائد هو السلاح التقليدي الذي تستخدمه المصارف لجذب المزيد من الودائع، الا ان استخدام هذا السلاح جاء هذه السنة اكثر صراحة مع بلوغ الفوائد التي تمنحها المصارف للودائع الجديدة مستوى قياسيا لم يسبق لها ان بلغته من قبل.
وعلى سبيل المثال، فقد عمد احد المصارف المتوسطة الى رفع مستوى الفوائد على الودائع الجديدة بالدولار لديه الى 7% بدلا من 5،25% الحد الاقصى الذي كان يحصل عليه كبار المودعين (فوق المليون دولار للوديعة الواحدة).
لكن ما ان رفع المصرف المعني الفوائد لديه على الدولار الى 7% حتى بادرت مجموعة من المصارف الى اللحاق به، مع اعطاء المودعين حوافز اضافية، مثل حف «كسر» الوديعة او اعتبارها ضمانة للتسليف بشروط ميسرة.
بعد ذلك، شهدت حرب الفوائد اندفاعة جديدة، مع اقدام احد المصارف التي انضمت العام الماضي الى لائحة المصارف العشرة الاولى من حيث قيمة الودائع الى رفع سعر الفائدة على الودائع بالدولار لديه الى 5،7 و75،7% لـ 3 سنوات، مع سداد الفائدة كل 180 يوما.
وفي المعلومات التي حصلت عليها «الأنباء» ان موضوع حرب الفوائد قد اثير في اطار جمعية المصارف من قبل المؤسسات المصرفية الكبرى، وتحديدا من قبل 6 مصارف تملك اكثر من 7% من السوق.
اقرأ أيضاً