يجمع معظم الخبراء على ان آفاق الازدهار أمام المؤسسات المالية الاسلامية كبيرة وواعدة، في وقت يبقى فيه هذا الموضوع مجهولا لدى شريحة كبيرة من العملاء، اذ يتساءل كثيرون عما اذا كان هناك فعلا شيء اسمه مصارف اسلامية، وما هو الفارق بينها وبين المصارف التقليدية، وهل أهميتها الاقتصادية فعلا بحجم شهرتها في ميادين الاستثمار المتعددة؟
لقد تنامى الاهتمام بالصيرفة الاسلامية في السنوات الأخيرة، انطلاقا من عدة معطيات:
١- توقعات مؤسسة «موديز» العالمية بان تتجاوز سوق التمويل الاسلامي ٤ تريليونات دولار في السنوات المقبلة، علما ان حجم التمويل الاسلامي يتخطى الآن ٧٥٠ مليار دولار.
لقد نمت الأعمال المصرفية الاسلامية في شكل سريع ليصل عدد المصارف والمؤسسات الاسلامية الى ٣٠٠ تعمل في ٦٠ دولة، ويتركز ٤٠% منها في الدول العربية وتحديدا في دول الخليج.
وتتجاوز قاعدة هذه المصارف وموجوداتها الآن ٥٢٠ مليار دولار، ويتوقع ان يصل حجم أصولها وودائعها الى تريليون دولار عام ٢٠١٢، وهي تنمو بين ١٥ و٢٠% سنويا.
أما صناديق الاستثمار الاسلامية التي بلغ عددها حتى مارس الفائت ٥٠٠ صندوق، فسيزداد الى ١٠٠٠ صندوق في ٢٠١٠.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )