قالت دراسة لمكتب ديلويت توتش ان معظم مناطق العالم شهدت نموا ملحوظا في الاشهر الـ 6 الأولى من العام ٢٠٠٨، وهي نتيجة مذهلة لهذا القطاع نظرا للصعاب الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وتتطلع منطقة الشرق الأوسط الى تحقيق نمو من رقمين للسنة الخامسة على التوالي، وتشير الأرقام الى: نمو إيرادات الغرف المتوافرة في منطقة الشرق الأوسط بنسبة ٢١٫٦% لتصل في المتوسط الى ١٣٥ دولارا، وشهدت المنطقة أيضا أعلى نسبة من حيث إشغال الغرف الفندقية بمعدل ٧٥٫٣%، وأعلى متوسط سعر غرفة بمعدل ١٨٠ دولارا.
وأوضحت الدراسة ان نمو إيرادات الغرف المتوافرة في دبي، وان كان بوتيرة أبطأ من العام الفائت فانه يتواصل، مع ارتفاع بنسبة ٩٫٦% في الإيرادات التي بلغت هذا العام ٢٧٤ دولارا، كذلك حصلت الإمارات المتحدة على أعلى النسب من حيث الإشغال ومتوسط أسعار الغرف في منطقة الشرق الأوسط مع ٨٥٫٣% و٣٢١ دولارا على التوالي.
وسجلت المنتجعات في مصر نموا ملحوظا في إيرادات الغرف المتوافرة، لاسيما ان البلاد أصبحت تستقطب نسبا أعلى من السياح، لما تقدمه من ترف الإقامة والرفاهية بأسعار زهيدة.
وتصدرت منطقة طابا النمو في إيرادات الغرف المتوافرة بنسبة ٩٣٫٢% غير انها شهدت أدنى رقم لإيرادات الغرف المتوافرة في الشرق الأوسط مع ٢٧ دولارا.
وأشارت الدراسة إلى انه في اوروبا ارتفعت إيرادات الغرف المتوافرة بنمو نسبته ١٥٫٢% لتبلغ ١١٥ دولارا، وعرف عدد كبير من المناطق الأوروبية نموا كبيرا في النصف الأول من العام، رغم التباطؤ الاقتصادي الحالي، وسعر صرف اليورو المرتفع الذي يفترض ان يقلص عدد السياح الذين يقصدون البلاد الأوروبية، ومازالت أرقام فنادق روسيا ترد من بين أعلى نتائج إيرادات الغرف المتوافرة في اوروبا، مع إيرادات تصل الى ٢٦٨ دولارا في موسكو، ما يعادل نموا بنسبة ٢٥٫١%، كذلك عرفت مدينة سانت بطرسبرغ نموا كبيرا بنسبة ٣٧٫١%.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )