عاطف رمضان
اكد اقتصاديون لـ «الأنباء» ان هناك عوامل مجتمعة وراء هجرة رؤوس الاموال الكويتية للخارج واتجاه بعض الشركات للاستثمار خارج الكويت خلال الفترة الاخيرة.
وقال البعض ان الاستثمار ليس له وطن وندرة الفرص الاستثمارية المناسبة في الكويت احد الاسباب وراء هذه الظاهرة، كما ان المستثمر الكويتي يستطيع ان يدير امواله خارجيا من مكانه في الكويت.
ولفت البعض الى ان من ضمن الاسباب وراء هجرة الاموال من الكويت توقف المشاريع في ظل الاسعار المرتفعة وان تكلفة المشاريع خارج الكويت اقل سعرا من الكويت ومنع القروض او الرهن العقاري.
وتوقع البعض بأزمة مناخ عقارية جديدة في الكويت خلال الفترة المقبلة حسب التحليلات والدراسات التي تشير الى ذلك.
من جهة اخرى، ذكر البعض ان الاموال الكويتية لم تهاجر والهجرة تطلق على الوقت الطويل والكويت تحوي فائضا ماليا كبيرا يستوجب البحث عن قنوات استثمارية في الخارج وهذا امر صحي وايجابي.
وطالب البعض بسن قوانين اقتصادية مشجعة للاستثمارات والقضاء على الروتين الحكومي الذي يعاني منه الكثير من المستثمرين وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره وان تطرح الحكومة مشاريع جديدة تنموية للقطاع الخاص.
واوضح البعض ان الشركات المحلية وجدت تسهيلات خارجية مشجعة للاستثمار مقارنة بما هو موجود في الكويت.
واشار البعض الى ان المشاريع في الكويت متوقفة والهيئة العامة للصناعة لابد ان تعمل بجدية لتوزيع العديد من الأراضي والقسائم الصناعية للمستثمرين.
وقال البعض ان بعض القرارات الاخيرة المتعلقة بالرهن العقاري اضرت بالمستهلكين واصحاب الدخل المحدود، مشيرين الى انه لابد من وجود تنسيق بين الجهات الحكومية في المسائل المتعلقة بالاستثمارات.
وطالب البعض الجهات الحكومية بالقضاء على مشاكل الفساد والرشاوى والحد من عدم الافصاح لكونها ظواهر تؤثر سلبا على اقتصاد اي دولة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )