اختتم معرض العقار والمال والاستثمار فعالياته أمس وسط اقبال جماهيري كبير، حيث كان المعرض تحت رعاية الشيخ نمر مالك الصباح الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية.
وصرحت منيرة الحساوي بأن المعرض حقق الأهداف المرجوة منه وقد راعينا تطبيق التعليمات التي طالبتنا بها وزارة التجارة من انه يجب التزام الشركات بالقوانين المنظمة للعقار، وأكدت ان الشركات المشاركة في المعرض حققت نسبة مبيعات عالية جدا لأول مرة مما يدل على نشاط ملحوظ في سوق العقار وعودة السيولة مرة أخرى، وبينت الحساوي ان الشركة طرحت وحدات سكنية متنوعة ما بين استثماري وتجاري وسكني لمختلف الشرائح بأسعار تنافسية خاصة بفترة المهرجان، حيث ستكون هذه الوحدات ملبية لطموح كل الشرائح المختلفة وجميع الاذواق بالاضافة الى قيام الشركة بطرح مساحات مختلفة من الاراضي التي تصلح للبناء السكني وذلك في مختلف أنحاء الكويت.
من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة إسكان العالمية محمود عفيفي ان الدورة الحالية للمعرض أدت في موعدها، حيث كان عليها عبء تنشيط السوق العقاري الذي يشهد نمو بطيئا نوعا ما، حيث يشهد السوق الكويتي على وجه الخصوص صحوة تدريجية، وذلك بعد فترات الركود الكبيرة التي حدثت بسبب الأزمات المالية المتلاحقة التي ضربت العالم أجمع، اذ أن معرض العقار والمال والاستثمار جاء في وقت تشهد فيه الأسواق العقارية في المنطقة والعالم صحوة تدريجية كذلك بعد فترة من الركود والكساد دامت كثيرا، مبينا ان وجود الفرص العقارية والاستثمارية المميزة في عدد من الدول العربية والاجنبية في الوقت الحالي، والتي يمكن للمستثمر الفطن والواعي الاستثمار فيها بناء على العديد من المؤشرات والمعطيات المتوفرة في كل دولة على حدة هي التي أدت الى النشاط الملحوظ حاليا في السوق العقاري، وأكد عفيفي ان المؤشرات والمعطيات تدل على ان السوق الكويتي بدأ فعليا بالتعافي وبدأ يحقق الأرباح، حيث الاستثمارات فيه هي الاضمن والأقوى على مستوى المنطقة من حيث الربحية، ولذلك أثبت العقار انه يمرض ولا يموت، ويعتبر القطاع العقاري من أهم وأنشط القطاعات في الاقتصاد الكويتي وهو عصبة فإن توقف ولم يتحرك يحدث الجمود في باقي القطاعات ولا تحقق المعدلات التنموية الارتفاعات المطلوبة لان اقتصاد الكويتي يعتمد على حرية الشراء والبيع والاستثمار والقطاع العقاري يلبي هذا الجانب في الاقتصاد.